اتحاد كرة القدم يفكّ ارتباطه بالمدرب يورسيفيتش
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قرر الاتحاد اللبناني لكرة القدم فك الارتباط مع المدير الفني للمنتخب الأول الكرواتي نيكولا يورسيفيتش.
وجاء قرار اللجنة التنفيذية للاتحاد التي ناقشته في جلستها الأسبوعية بعد ظهر الاثنين الماضي، "حرصا منها على تأمين أفضل الكوادر الفنية المتاحة للمنتخب عشية مشاركته في نهائيات كأس آسيا التي ستنطلق في 12 كانون الثاني المقبل في قطر.
وأنهى الاتحاد ويورسيفيتش ارتباطهما، وتم الاتفاق بين الطرفين على فسخ العقد بالتراضي.
وأشرف المدرب الكرواتي على منتخبنا في اربع مبارياتت، خسر في وديتين امام مونتينغرو 2 - 3 والامارات 1 - 2، وتعادل في مباراتين رسميتين امام فلسطين سلبا وبنغلادش 1 - 1، ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وسيعلن الاتحاد مطلع الأسبوع المقبل عن اسم المدير الفني الجديد وجهازه، لتحضير المنتخب للاستحقاق القاري حيث سينخرط في معسكرين قبل البطولة، على ان يلعب عشيتها مع نظيره السعودي مباراة دولية وديّة في 4 كانون الثاني المقبل في العاصمة القطرية الدوحة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كلمة بحق المدرسة التي تخرجت منها شيوعياً ..
بقلم : فالح حسون الدراجي ..
قبل شهر، وتحديداً في منتصف اكتوبر/ تشرين الأول/ مرت الذكرى الثالثة والسبعون لتأسيس اتحاد الشبيبة الديمقراطي في العراق.. هذا التأسيس الذي كان إيذاناً ببدء حقبة شبابية جديدة، و مرحلة نضالية مختلفة عما كان عليه الحال قبل ذلك، وهو في الوقت ذاته إشارة واضحة الى ان الشباب في العراق أدركوا بما لا يقبل الشك ان التشرذم والتشتت أمران يصيبان الحركة الشبابية في العراق بمقتل، ناهيك من ان الظروف التي اعقبت وثبة كانون، وإعدام القادة الوطنيين الثلاثة: فهد وحازم وصارم، كانت تنذر بقدوم عواصف سياسية مدمرة يتوجب إزاءها التوحد، والإصطفاف تحت راية شبابية وطنية ديمقراطية واحدة، راية تحمل اسم اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي، تحميها سواعد الطبقة العاملة، وحزبها الشجاع – الحزب الشيوعي العراقي.
واليوم وبعد ثلاثة وسبعين عاماً من التأسيس، وحيث احتفلت وتحتفل الشبيبة الديمقراطية العراقية – بمن فيهم الذين دخلوا مرحلة الشيخوخة مثلي – ومعهم أيضاً العمال والفلاحون والمثقفون الثوريون والعسكريون الوطنيون الأحرار، حيث ينشدون جميعاً بهذه المناسبة العزيزة للوطن والناس والحرية، مستذكرين كوكبة مضحية من اعضاء هذا الإتحاد الشبابي الديمقراطي الشجاع، كوكبة شابة قدمت حياتها قرباناً لحرية الوطن، وسعادة الشعب، مستذكرين كذلك كوكبة عطرة اخرى من مناضلي شبيبتنا الذين أفنوا زهرة شبابهم في غياهب السجون والمعتقلات دون ان يتراجعوا خطوة واحدة عن عقيدتهم الوطنية الديمقراطية.. وكوكبة ثالثة من الشبيبة المبدعين الذين انتموا وتشرفوا بعضوية هذا التنظيم الحر.. ولا عجب في ذلك، فقد ترعرعت في اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي أسماء عراقية لامعة مثل اللاعب الدولي الشهيد البطل بشار رشيد، ونجم المنتخب الوطني، المناضل الكبير كاظم عبود، والصحفي الرياضي المناضل منعم جابر، والقائدان الشيوعيان البارزان في الحركة النضالية الوطنية، والوزيران الكرديان، الراحل حيدر الشيخ علي وكمال شاكر (ابو سمير)، وكذلك الفنان الكبير الراحل كوكب حمزة، والفنان المناضل الراحل جعفر حسن وغيرهم من رموز الحركة الوطنية والابداعية العراقية.
وإذا كان لغيري الحق في الإحتفاء والفخر بهذه الذكرى، فإن لي الحق في بالاحتفال والفرح والفخر ايضاً، باعتبار أن اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي كان مدرستي الفكرية والنضالية والحياتية الأولى، حيث انطلقت من خلال انتسابي لها نحو ساحات النضال الوطني الواسعة، فكان انتسابي لاتحاد الشبيبة قد فتح أمامي باباً واسعاً دخلت منه الى ميادين الحياة، ومباهج الشعر والفن والجمال .
ولعل المصادفة الجميلة لذلك تجدني احتفلت مرتين، مرة بذكرى تأسيس هذا الإتحاد المناضل، ومرة لذكرى حصولي على عضوية اتحاد الشبيبة في مثل هذا اليوم من عام 1972، بعد ان رشحني المناضل الوطني جمعة حطاب (ابو إحسان)، بينما تولى مسؤوليتي الأولى في هذه المنظمة المناضل الكبير حيدر الشيخ علي .
تحيةً لاتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي، المدرسة التي نقلت حياتي نقلة قد لا تفعل فعلها اكبر مدارس وجامعات العالم .. ومجداً لهذه المدرسة التي زرعت طريقي نوراً، وملأت فكري وقلبي وعياً وطنياً وانسانياً زاهراً، وعهداً مني على الوفاء والاعتراف بجميلها، والسير على خطى وهدى مؤسسيها وشهدائها ومناضليها ما حييت .. كيف لا، وقد تخرجت منها شيوعياً، ووطنياً حراً .
فالح حسون الدراجي