مونديال الزوارق.. فريق فيكتوري يتطلع لختام مميز في الشارقة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يأمل قائد زورق فيكتوري 4، المتسابق السويدي إريك ستارك في تحقيق نتيجة جيدة ورائعة مع ختام منافسات جائزة الشارقة الكبرى للزوارق السريعة، التي تستضيفها بحيرة خالد، بمشاركة 21 زورقاً.
يسعى ستارك لتسجيل ملحمة جديدة في تاريخ البطولة العريقة، وتحقيق نهاية مميزة ومثالية مع مشهد الختام بالقفز الى المركز الثاني في الترتيب العام لبطولة العالم، حيث يحتل حالياً المركز الثالث برصيد 35 نقطة بفارق 28 نقطة عن المتصدر مواطنه جوناس إندرسون قائد زورق السويد 14 و4 نقاط عن صاحب المركز الثاني الهولندي فرديناند زاندربرغن قائد زورق الشارقة 12.
وسينطلق الزورقان فيكتوري 3، بقيادة بطلنا أحمد عبد الكريم الفهيم، وفيكتوري 4 بقيادة أريك ستارك من المركزين السادس والسابع توالياً في السباق الرئيسي، غداً الأحد، وذلك بعد أداء جيد ومميز في مراحل التصفيات وصولاً الى المرحلة الحاسمة بين أفضل 6 زوارق، وهو أمر جيد يحسب لبطلنا الفهيم الذي يخوض موسمه الأول.
ويتطلع قائد زورق فيكتوري 3، المتسابق أحمد عبدالكريم الفهيم، والذي يشارك للموسم الأول في منافسات بطولة العالم، لتعزيز موقفه في لائحة الترتيب العام للبطولة مع نهاية الموسم، والإسهام مع زميله ستارك في المنافسة على صدارة الفرق حيث يملك هو في رصيده ثلاثة نقاط
ويحمل فريق فيكتوري ممثل نادي دبي الدولي للرياضات البحرية ذكريات جميلة في بحيرة خالد، حيث شهدت مع نهاية موسم 2016 حصول الفريق على المركز الأول في جائزة الشارقة، منهياً ذلك الموسم في المركز الثاني للترتيب العام، وهو الإنجاز الذي يأمل الفريق في تكراره مرة أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فيكتوري الشارقة
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يعترف: الحوثيون ذراع عسكرية لنا ونُشرف عليهم ميدانياً في البحر الأحمر
جدّد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، تأكيده على التورط المباشر لإيران في إدارة العمليات العسكرية التي تنفذها ميليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر، كاشفاً عن الدور المحوري لفيلق القدس في الإشراف على تلك العمليات ضمن ما سماه "جبهات المقاومة" المدعومة إيرانياً، وفي مقدمتها جماعة الحوثي في اليمن.
جاء ذلك في كلمة ألقاها سلامي، السبت 5 أبريل/نيسان، خلال اجتماع موسّع لقادة ومديري الحرس الثوري الإيراني في طهران، استعرض خلالها أبرز التحديات التي تواجه ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، متطرقاً إلى أحداث واغتيالات شملت إسماعيل هنية وحسن نصر الله، على حد زعمه.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن سلامي قوله: "في الوقت الذي كانت فيه قوة القدس تدير جبهات اليمن والعراق ولبنان وفلسطين في آنٍ واحد، وقعت حادثة اغتيال هنية، ما دفعنا إلى العزم على انتقام كبير".
وفي إشارة صريحة إلى توجيه العمليات، قال سلامي: "اليمنيون، وحزب الله في لبنان، والمقاومة العراقية يقاتلون بنفس الكفاءة"، واضعاً الحوثيين في صدارة الجبهات الإقليمية التي تعمل ضمن مشروع إيران التوسعي، ومؤكداً على كونهم رأس الحربة في تنفيذ أجندات طهران العسكرية.
وأضاف: "العدو يشن حرباً مستمرة على هذه الجبهات، لكن هذه المعركة تُكسبنا المزيد من الصلابة… نحن نؤمن أن صمودهم هو انعكاس لإرادتنا".
وسبق أن أعلن سلامي، في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، عن تنفيذ قوات الحرس الثوري 12 هجوماً مباشراً على سفن إسرائيلية في البحرين الأحمر والمتوسط، بالتزامن مع عمليات نفذتها ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر، زاعماً أن تلك الهجمات تأتي رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على غزة.
وقال في تصريح نقلته قناة "العالم" الإيرانية: "عندما هاجموا 14 سفينة إيرانية، رددنا بضرب 12 من سفنهم. وبعد الهجوم على السفينة الخامسة، رفعوا أيديهم وأعلنوا توقفهم عن معركة السفن".
كما أشار إلى أن الحرس الثوري قام بإنشاء "حاجز ردع" في المعارك البحرية، مؤكداً أنهم "أمّنوا الخطوط الملاحية" وكسروا الحظر المفروض على إيران.