الاتحاد الأوروبي يخصص 125 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفلسطينيين لعام 2024
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية عزمها تخصيص 125 مليون يورو كمساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني في عام 2024 لا سيما مع استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي - عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت - أن هذا التمويل الجديد سيدعم المنظمات الإنسانية العاملة في كل من غزة والضفة الغربية.
وذكر البيان أنه "في غزة، حيث بلغت الاحتياجات الإنسانية أعلى مستوياتها على الإطلاق، سيتم التركيز على الاستجابة الطارئة المنقذة للحياة واستعادة الوصول إلى الاحتياجات الأساسية مثل المياه والغذاء والرعاية الصحية والمأوى والصرف الصحي. كما ستعطي الاستجابة الإنسانية أيضًا الأولوية لحماية الفئات الأكثر ضعفًا والدعم النفسي والاجتماعي والتعليم في حالات الطوارئ".
وأضاف: "أما في الضفة الغربية، حيث تتعرض العديد من المجتمعات الفلسطينية لخطر التهجير، أو النزوح القسري بالفعل، ستوفر المشاريع الإنسانية الممولة من الاتحاد الأوروبي خدمات الحماية، مثل المساعدة القانونية أو المساعدة المادية للأشخاص المتضررين من عنف المستوطنين أو مصادرة الممتلكات الخاصة أو خسارة سبل العيش وسوف تدعم حصولهم على الخدمات الأساسية والتعليم في حالات الطوارئ".
وأوضح أنه سيتم تقديم المساعدات الإنسانية التي يمولها الاتحاد الأوروبي بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال وسيتم تسليمها من خلال الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالإضافة إلى العديد من منظمات الإغاثة المحلية الشريكة لها".
وتابع البيان أنه "مع مرور كل يوم، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. واستجابة لذلك، حشدت المفوضية بسرعة مجموعتها الواسعة من أدوات الاستجابة لحالات الطوارئ. ومن خلال تنظيم إجمالي 30 رحلة جوية إنسانية، تم بالفعل إرسال 1000 طن من المساعدات إلى الأشخاص المحتاجين في غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 16.7 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة
أحمد مراد، عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشفت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في سوريا، مونيكا عوض، عن أن هناك 16.7 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية، منهم 7.5 مليون طفل. وبحسب التقديرات، فإن 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، وواحداً من كل أربعة أشخاص عاطل عن العمل.
وذكرت عوض، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن تداعيات الأزمة غير المسبوقة التي تعيشها البلاد منذ 14 عاماً، أدت إلى تعطيل الخدمات الأساسية بشكل كبير، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم وإمدادات المياه.
وقالت: «إن الأطفال السوريين يواجهون مخاطر متزايدة تتعلق بالحماية بسبب مخلفات الحرب، وعمالة الصغار، وانعدام الأمن الغذائي، حيث يعاني أكثر من 500 ألف طفل دون الخامسة سوء التغذية المهدد للحياة، بالإضافة إلى مليونين آخرين على وشك الإصابة بسوء التغذية».
وحذرت المتحدثة الأممية من خطورة الأزمة التي تواجه قطاع التعليم في سوريا، حيث يوجد أكثر من 2.4 مليون طفل خارج المدرسة، وأكثر من مليون معرضون لخطر التسرب، ورغم التحديات إلا أن «اليونيسف» ملتزمة بتلبية احتياجاتهم العاجلة، ودعم التعافي المبكر وإعادة الإعمار، والدعوة إلى حمايتهم ورفاهتهم وحقهم في مستقبل آمن.
وأضافت عوض أن «اليونيسف» تقدم الدعم المنقذ للحياة للأطفال السوريين، من خلال خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم والحماية، لكن عقبات تواجه المنظمة في توصيل المساعدات، وخاصة بسبب بعض الأعمال العدائية، والأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية، وصعوبة الوصول لبعض المناطق، بجانب القيود البيروقراطية.
واعتبرت أن المخاطر الأمنية من أبرز التحديات التي تواجه العمل الإنساني في سوريا، حيث لا تزال أعمال العنف والذخائر غير المنفجرة والهجمات على البنية التحتية تهدد العاملين في المجال الإنساني، وتحد من قدرتهم على الوصول الآمن، إضافة إلى أن النزوح المستمر يجعل من الصعب تقديم الدعم المستمر.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الاستجابة الإنسانية لـ«اليونيسف» لعام 2025 تتطلب 488.3 مليون دولار، ولم يتم تأمين سوى 16% منها حتى فبراير، وتواصل «اليونيسف» الدعوة إلى توفير إمكانية الوصول الآمن وغير المقيد للأطفال المحتاجين، ودعت إلى العودة الآمنة والكريمة والطوعية للأسر النازحة، وأن يتمتع الأطفال اللاجئون بحقوق أساسية في العودة إلى بلدهم في الوقت الذي يختارونه.