«تويتر» و«تشات جي.بي.تي» يعودان إلى العمل بعد عطل وجيز
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
«اختفاء التغريدات».. عطل مفاجئ يضرب تويتر حول العالم
«آكلًا ثريدز Threads».. إيلون ماسك يقترح تغيير لوجو تويتر لعصفور بفمه ثعبان أسود
عادت خدمات «تويتر» إلى العمل بعد عطل وجيز، اليوم الأربعاء، بحسب موقع «داون ديتيكتور دوت كوم» لتتبع أعطال المواقع الإلكترونية، بينما عاد «تشات جي.بي.
وأفاد موقع «داون ديتيكتور» بوجود نحو 200 بلاغ عن وجود مشكلات في منصة التواصل الاجتماعي المملوكة لإيلون ماسك، وذلك بعد تسجيل الموقع 5287 بلاغًا.
وقالت شركة «أوبن إيه.آي»، في وقت سابق، إن عمليات تسجيل الدخول إلى «تشات جي.بي.تي» بدأت في العمل. وقالت، في وقت لاحق، إن ثمة مشكلة تظهر فيها لبعض المستخدمين رسالة بخطأ «الفشل في الحصول على حالة الخدمة».
ويتتبع «داون ديتيكتور» الانقطاعات عن طريق تجميع تقارير من عدد من المصادر، بما في ذلك بلاغات المستخدمين على منصته، ولم ترد «تويتر» على طلب من «رويترز» للتعليق.
تويتر داون ديتيكتور دوت كوم تشات جي.بي.تي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين تويتر تشات جي بي تي تشات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
في عيد العمال.. فضل ومكانة العمل بالإسلام
قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مكانة العمل في الاسلام وذلك في الأول من مايو الموافق عيد العمال.
مكانة العمل في الإسلام1-جعل الله سبحانه الأرض طيِّعة ميسرة للعمل وطلب الرزق، وذكّر عباده بهذه النعمة وحثهم على السعي والأخذ بأسباب الرزق؛ فقال سبحانه: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُور}. [الملك: 15]
2-هيأ الحقُّ سبحانه الكون والخلق للعمل والسعي، فأنعم على خلقه بنعمتي الليل والنهار، وجعل النهار للعمل والمعاش، والليل للسكون والراحة بعد الكد؛ قال سبحانه: {وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [القصص: 73]، وقال سبحانه: {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا}. [النبأ:11]
3-قرر الإسلام أن أفضل طعام الإنسان ما اكتسبه من كده وعمل يده؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ، خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ». [أخرجه البخاري]
4-علمتنا السنة النبوية الجليلة أن اشتغال الإنسان بأي عمل شريف؛ يرفعه، ويكرّمه، ويغنيه، وخير له من سؤال الناس؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا، فَيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ». [أخرجه البخاري]
5-جاء الأمر بالتفرق في الأرض لطلب الرزق وقضاء مصالح الخلق، بعد الأمر بالسعي إلى صلاة الجمعة واغتنام فضلها؛ ليظهر شمول إسلامنا الحنيف وجمعه بين ابتغاء الدار الآخرة، وتحصيل منافع الدنيا بالبذل والعمل؛ قال تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. [الجمعة: 10].