جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلق على عملية فشل تحرير المحتجزين.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
نفذت جيش الاحتلال الإسرائيلي محاولة لتحرير المحتجزين في قطاع غزة، أسفرت عن إصابة جنديين بجروح خطيرة، كما كشفت الفصائل الفلسطينية عن مقتل محتجزة خلال العملية، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
جيش الاحتلال ينفذ مداهمة لموقع تابع للفصائل الفلسطينيةوأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاجاري، خلال مؤتمر صحفي اليوم، «أن القوات الإسرائيلية نفذت عملية دهم لموقع تابع للفصائل الفلسطينية، ولكنهم فشلوا في العثور على المحتجزين».
وذكر هاجاري، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت عملية مداهمة لموقع تابع للفصائل، مشيرا إلى أنه تم قتل مجموعة من المشتبه بهم في عملية احتجاز المحتجزين، وخلال العملية أصيب جندين ونقلوا إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع وصفت حالتهم بأنها خطيرة ويتم علاجهما في وحدة العناية المركزة.
وتأتي محاولة الإنقاذ في وقت يتصاعد فيه توغل جيش الاحتلال في معاقل الفصائل الفلسطينية في مختلف أنحاء القطاع، وفقًا لتقرير صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، ويعتبر هذا التطور مؤشرًا على تضييق الخناق على دفاعات الحركة وتراجع قدرتها على الصمود.
المحاولة الثانية لمحاولة تحرير المحتجزينوذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يقوم باستمرار بإبلاغ عائلات المحتجزين كلما وصلوا إلى معلومات أو التحقق بشأن وضعهم.
وتأتي هذه المحاولة الثانية لمعرفة قوات الاحتلال الإسرائيلي أماكن المحتجزين والمحاول في تحريرهم، وذلك عقب إنقاذ الجندية أوري مجيديش في 30 أكتوبر الماضي بعد احتجازها في عملية طوفان الأقصى.
وبعد تحرير مغيديش من قطاع غزة، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن إمكانية تنفيذ عمليات مماثلة لاستعادة أي محتجزين المتبقين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة فلسطين جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
أستشهد صياد فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة في منطقة بحر السودانية شمال غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الصياد محمد رياض صيام (22 عامًا) استشهد، قرب بحر منطقة السودانية شمال غزة، بعد إطلاق بوارج الاحتلال قذيفة تجاه مركبه.
كما أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابًا (18 عامًا) أصيب برصاص الاحتلال الحي بالفخذ في بلدة بيتا، وجرى نقله إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بعدة آليات عسكرية بلدة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص صوب الشبان، ما أدى إلى إصاب شاب بالرصاص الحي في الفخذ.
وفي وقت سابق، استشهد الشاب عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال في الرأس، خلال اقتحامها قرية سالم شرق نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص مباشرة صوب رأس الشاب اشتية، بينما كان يقف أمام أحد المحال التجارية في القرية.
من جهة أخرى، قال برنامج الأغذية العالمي - في بيان اليوم - إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
ومطلع الشهر الجاري، عاودت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح البرنامج الأممي أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر، حيث زادت أسعار بعض المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضراوات بأكثر من 200 بالمئة، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وأشار البرنامج إلى بدء بعض التجار المحليين حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.
وذكر أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وقال البرنامج الأممي إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة تقدم ما مجموعه 180 ألف وجبة ساخنة يوميا. كما يدعم البرنامج 25 مخبزا، ولكن في 8 مارس اضطرت 6 من المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.
ولدى البرنامج أيضا نحو 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، وهذا يعادل توزيعات لشهرين إلى ثلاثة أشهر لـ 1.1 مليون شخص، في انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة، وفق الأمم المتحدة.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه أوصل أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لـ 1.3 مليون شخص، خلال فترة وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى والتي استمرت 42 يوما بدءا من 19 يناير الماضي. كما قدم البرنامج أكثر من 6.8 ملايين دولار في شكل مساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص، ما ساعد العائلات على شراء المستلزمات التي تمس الحاجة إليها.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.