خبير يكشف الآثار المترتبة على استحداث البرامج والتخصصات الجديدة في الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن مسيرة التعليم الجامعي في مصر كانت تواجه تحديات كبيرة إلا أن الوزارة تعاملت معها من خلال الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تتوافق مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030، والتي تركز على إنشاء تخصصات دولية جديدة، وتعزيز مفاهيم البرامج المشتركة، حيث تركز استراتيجية الوزارة على الإسهام في رفع التصنيف الدولي لـ الجامعات المصرية من خلال إطلاق تخصصات دولية جديدة تلبي احتياجات سوق العمل المتزايدة.
وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الجامعات تلعب دورًا مهمًا في نشر الثقافة العلمية والتقنية بين أفراد المجتمع، وذلك من خلال تقديم البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة، ونشر الأبحاث العلمية والدراسات التطبيقية.
الآثار المترتبة على استحداث برامج جديدةوأشار الخبير التربوي، إلى أنه من المتوقع أن تؤدي استحداث البرامج الجديدة في الجامعات المصرية إلى عدد من الآثار الإيجابية، منها:
- سد الفجوة المعرفية بين الجامعات المصرية والجامعات العالمية.
- الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية.
- تحقيق متطلبات سوق العمل الحديثة.
- إعداد خريجين مؤهلين للعمل في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
- مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع المصري.
- تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الجامعات في جميع أنحاء العالم تسعى إلى إعداد طلابها للدخول إلى سوق العمل العالمي، وذلك من خلال تقديم برامج تعليمية عالية الجودة تلبي متطلبات سوق العمل.
وتشمل الإجراءات التي تقوم بها الجامعات لتهيئة الطلبة للدخول إلى سوق العمل العالمي ما يلي:
تعديل وإضافة وتغيير بعض البرامج والمقررات الدراسية وذلك بهدف مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، وسد الفجوة المعرفية بين الجامعات والمجتمع، وإعداد خريجين مؤهلين للعمل في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
توفير البرامج التدريبية والاختيارية:
وذلك بهدف تنمية المهارات العملية والشخصية للطلاب، وإعدادهم للعمل في وظائف متنوعة.
الاهتمام بالأنشطة الطلابية:
وذلك بهدف تنمية المهارات القيادية والتواصلية للطلاب، وإعدادهم للعمل في بيئة عمل جماعية.
فتح آفاق للتعاون الدولي:
وذلك من خلال عقد اتفاقيات التعاون والشراكة مع الجامعات الأجنبية، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات المختلفة.
أهمية تهيئة الطلبة للدخول إلى سوق العمل العالميوقال أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إن أهمية تهيئة الطلبة للدخول إلى سوق العمل العالمي تتمثل في الآتي:
تقليل الفجوة بين التعليم والتدريب وبين متطلبات سوق العمل:
حيث تتغير متطلبات سوق العمل باستمرار، مما يتطلب أن يكون التعليم الجامعي متكيفًا مع هذه المتطلبات.
زيادة فرص العمل للخريجين:
حيث يساعد التعليم الجامعي المتوافق مع متطلبات سوق العمل على زيادة فرص العمل للخريجين، وتقليص معدل البطالة.
تقليل البطالة في المجتمع:
تؤدي البطالة إلى تكلفة اقتصادية كبيرة على المجتمع، من خلال فقدان الإنتاج، وزيادة الإنفاق على الرعاية الاجتماعية.
تحقيق أهداف التنمية المستدامة:
تساعد خريجي التعليم العالي المتوافقين مع متطلبات سوق العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مثل توفير فرص العمل اللائقة، وتحسين مستوى المعيشة.
ويتوقع الخبير التربوي، أن يشهد المستقبل المزيد من اتفاقيات التعاون والشراكة مع دول ذات تجارب متميزة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مع التركيز على التعاون في المجالات العلمية والتقنية التي تشكل محورًا أساسيًا لاحتياجات مصر.
وقال أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إن التفاعل الدولي سيكون مفتاحًا لتحقيق التطور المستدام في التعليم العالي، وسيسهم هذا التفاعل في نقل التكنولوجيا والخبرات العلمية إلى الجامعات المصرية، مما يعزز القدرات البحثية ويوسع آفاق التخصصات المتاحة للطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استحداث برامج جديدة الجامعات المصرية إحتياجات سوق العمل متطلبات سوق العمل الجامعات المصریة التعلیم العالی للعمل فی من خلال
إقرأ أيضاً:
الجامعة المصرية الصينية تحتفل باليوم العالمي للغة الصينية
نظّمت الجامعة المصرية الصينية، بالتعاون مع السفارة الصينية بالقاهرة، احتفالية كبرى بمناسبة “اليوم العالمي للغة الصينية”، تحت عنوان: “اللغة الصينية.. هدية تتجاوز الزمان والمكان”، في أجواء احتفالية مميزة عكست عمق التبادل الثقافي المصري الصيني.
شهدت الفاعلية حضور نخبة من الشخصيات العامة والدبلوماسيين والفنانين والإعلاميين من مصر والصين، على رأسهم الوزير المفوض والمستشار الثقافي لو تشون شنغ، مدير المكتب التعليمي بالسفارة الصينية، والسيد إسماعيل فواز، أمين عام جمعية الصداقة المصرية الصينية، والسيد وي دونغ، رئيس شركة سينوبك للبترول، إلى جانب الفنان محمد التاجي.
شارك في الاحتفالية طلاب وأساتذة من مختلف الجامعات المصرية، من بينها جامعة القاهرة، وعين شمس، والجامعة المصرية الصينية، حيث استمتعوا بالأنشطة الثقافية والتراثية التي ضمّت عروضاً للخط والرسم الصيني، الأزياء التقليدية، المأكولات، وأركان لتذوق الشاي الصيني.
وأكدت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، حرص الجامعة على تدريس اللغة الصينية في جميع الكليات والبرامج، مشيرةً إلى أن أكثر من 12 ألف طالب وطالبة يتلقون تعليمهم داخل 11 كلية تغطي التخصصات الطبية والهندسية والإنسانية، بما في ذلك العلاج الطبيعي، الصيدلة، الطب البيطري، الهندسة، الحاسبات، الإعلام، القانون، والفنون والتصميم.
وأضافت الخولي أن الجامعة تولي أهمية كبرى لتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية الصينية، في ظل العلاقات الاستراتيجية المتنامية بين مصر والصين، موضحةً أن هذا التعاون يتيح للطلاب العديد من الفرص للحصول على منح دراسية، ودورات تدريبية، ومعسكرات صيفية في كبرى الجامعات الصينية.
من جانبه، قال لو تشون شنغ، المستشار بالسفارة الصينية: “اللغة الصينية لا تنقل الكلمات فقط، بل تعزز الفهم والاحترام المتبادل بين الشعوب. ومن خلال تعلمها، ندرك أن القوة الحقيقية تكمن في الانفتاح وبناء الجسور، لا في المواجهة أو الانعزال”.
وأشار إلى أن مصر تضم حاليًا 32 قسمًا أكاديميًا للغة الصينية، إلى جانب 3 معاهد كونفوشيوس، وفصلين دراسيين تابعين لها في عدد من الجامعات.
بدوره، أكد وي دونغ، ممثل شركة سينوبك في إفريقيا، التزام الشركة بالتنمية المشتركة، وسعيها لتعزيز التبادل الثقافي الصيني العربي، مؤكداً أن “الصين ستظل في أعين الأصدقاء الدوليين بلداً جديراً بالثقة والاحترام”.
واختتمت الاحتفالية بسلسلة من الأنشطة الثقافية والرياضية التي عبّرت عن روح الانفتاح والتقارب بين الشعوب، ودور التعليم في بناء جسور التفاهم بين الثقافات.
اقرأ أيضاًرئيس الجامعة المصرية الصينية: الجامعة تعد جسرا للتبادل الثقافي والمعرفي
قرار جمهوري بتعديل بعض أحكام قرار إنشاء الجامعة المصرية الصينية