وفاة فقيدة العلم والمجتمع المغفور لها بإذن الله الدكتورة رفيعة حسن احمد
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
نعي
بسم الله الرحمن الرحيم
بكل الحزن العميق والأسى الفاجع والجرح الغائر الذي لا يندمل ينعى
ال حسن احمد حسن وال عبد اللطيفوال فارس الكتاب
وفاة فقيدة العلم والمجتمع المغفور لها بإذن الله
الدكتورة رفيعة حسن احمد
زوجة جلال الدين الطيب ووالدة لمياء وتيسير وشقيقة عماد وصلاح والمرحومة اسماء، والتي حدثت وفاتها في مدينة هيوستن، بولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية في يوم الجمعة الاول من ديسمبر ٢٠٢٣.
كانت الفقيدة قمة في التقوى والورع ونقاوة الروح والجسد، طيبة المعشر، مخلصه في عملها الاكاديمي والمهني والمجتمعي, صارمه في الدفاع عن حقوق وقضايا المرأة السودانية، وحقوق الضعفاء في المجتمع السوداني. مسترشدة بدينها وعلمها الذي اهلها لان تكون من اوائل السيدات اللائي منحن مرتبة الأستاذية. لقد حصلت بروفسور رفيعة حسن احمد على بكالوريوس العلوم ثم ماجستير العلوم من جامعة الخرطوم، ثم ماجستير الآداب والدكتوراه من جامعه كليرمونت بالولايات المتحدة الأمريكية.
اتسم نشاط المرحومة بالاتساع افقيا والعمق عاموديا. فقد عملت بالتدريس في معهد الإدارة العامة والحكم الاتحادي الذي اصبح أكاديمية السودان للعلوم الإدارية، ومدير شعبة البحوث والدراسات، ورئيس تحرير مجلة المعهد، ومدير بالإنابة لأكاديمية السودان للعلوم الإدارية، ورئيس تحرير مجلة السودان للإدارة والتنمية.
وعملت بالتدريس في جامعه مأمون حميدة، وفي كلية الاحفاد، وجامعة قاردن سيتي، وكمتعاونة في جامعه الخرطوم وجامعة التقانة ، وفي جامعة صنعاء في اليمن. وكانت عضوا في الجمعية الأمريكية للإدارة العامة، والجمعية العالمية للنساء العاملات من اجل التغيير. وعملت عضوا في مجلس ادارة صحيفة الصحافة، وكمستشاره لمجلس الوزراء ولعدد من الجامعات والمنظمات الوطنية والإقليمية. وبعد الثورة في عام ٢٠٢٠ ساهمت كعضو مؤسس للمجموعة الاستشارية للإدارة والتنمية في عديد من اللجان ، خاصة مع وزارة العمل والاصلاح الإداري.
كان العمل الاكاديمي في بؤرة اهتماماتها. فقد نشر لدكتورة رفيعة حسن احمد ٤ كتب و ١١ بحث. وشاركت المرحومة في عدد كبير من المؤتمرات وورش العمل داخل وخارج السودان' كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وايطاليا وسوريا ودولة قطر والامارات العربية المتحدة والصومال. وركزت هذه المؤتمرات وورش العمل على العديد من القضايا أهمها الإدارة العامة والإدارة المالية وادارة الموارد والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية وقضايا المرآه والجودة والتميز
قال عنها. زميلاتها : " فقدنا امرأة مختلفة بكل المقاييس العلمية والادبية والتقليدية والحديثة والعاطفية. لا أذكر الأخت والصديقة رفيعة إلا وتملأوني مشاعر الحب والاحترام والبهجة. اللهم ارحمها واغفرلها واغسلها من ماء الكوثر وظلها في دار الخالدين التقاة الصالحين يأرب "
تغمدها الله بالرحمة من واسع رحمته, واكرمها من فيض كرمه, واضاء قبرها من نوره الذي لا يخبو, ومنحها حياة خيرا من حياتها، ومرقدا في الفردوس, واهلا وصحابا خيرا من اهلها وصحابها, وانزلها منزلة عالية في جناته مع الانبياء والصديقين والشهداء والصابرين. ولا حول ولا قوة الا بالله
نتقدم بالشكر الجزيل لكل المعزين والمواسين عبر وسائل الاتصال المختلفة, ومن مختلف الدول والولايات في السودان وخارجه. ونخص بالشكر كل افراد الجالية السودانية في هيوستون, ولاية تكساس على مشاركتهم الواسعة في تشييع جثمان الفقيدة ومواراتها الثرى. ونسال الله عز وجل ان يمنح كل المعزين الصحة والعافية
آجركم الله و أجرنا والهمكم والهمنا الصبر وحسن العزاء وانا لله وانا اليه راجعون
وانا لله وانا اليه راجعون
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وفاة «أمح».. أشهر مشجعي الأهلي المصري
البلاد- جدة نعى العديد من نجوم الفن والرياضة في مصر، مشجع النادي الأهلي المصري، محمد أحمد عبدالغني، الشهير بـ«أمح الدولي»، الذي وافته المنية صباح اليوم الإثنين بعد معاناة مع المرض، حيث أعربوا عن حزنهم العميق على رحيله. «أمح الدولي»، الذي عرف بحبه الكبير للنادي الأهلي وارتباطه الوثيق بلاعبيه وجماهيره، كان يعد واحدًا من أبرز المشجعين في تاريخ النادي الأحمر، كما كان يتمتع بشخصية محبوبة وواسعة العلاقات مع الجميع، سواء داخل الوسط الرياضي أو في أوساط الفن والمجتمع. وكان «أمح» من ذوي الهمم، وقد اشتهر بحماسه الكبير وتضحيته؛ من أجل النادي الأهلي، حيث ارتبطت العديد من اللحظات المميزة في حياته بتشجيع الأحمر في المباريات المحلية والدولية. وتأثرت أوساط الفن والرياضة بشكل واسع بخبر وفاة «أمح»، حيث عبر العديد من الفنانين والممثلين عن حزنهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين على مكانته الخاصة في قلوب محبي النادي الأهلي وجماهير الرياضة المصرية. وأعرب الممثل المصري عمرو عبد الجليل، عن حزنه لوفاة «أمح الدولي»، ونشر عبر صفحاته في مواقع التواصل، صورة تجمعه بالراحل، وكتب: «إنا لله و إنا إليه راجعون.. ربنا يرحمك يا أمح». من جانبها، نعت الفنانة المصرية ندى بسيوني، «أمح الدولي»، ونشرت صورة لها معه، عبر حسابها على «إنستجرام»، وعلقت: «ربنا يرحمك يا أمح يا طيب ويسكنك فسيح جناته .. لن ننساك يا حبيبي». وأضافت بسيوني: «الناس كلها زعلانة على فراقك.. مشيت بدري، ولكن أكيد في مكان أحسن- بإذن الله». أما المطرب سعد الصغير، فنشر صورة له مع الراحل، وعلق: «ربنا يرحمك يا حبيبي، معلش كنت تعبان كتير.. ربنا رحمك من التعب، إنا لله وإنا إليه راجعون هتوحشني يا أمح.. بحبك من كل قلبي، البقاء لله ندعي كلنا بحب لأخونا وحبيب الكل أمح الدولي». ونعى محمود عبدالمنعم كهربا، نجم الاتحاد الليبي، «أمح الدولى» وعلق قائلاً: «إنا لله وإنا إليه راجعون. توفى إلى رحمة الله أخويا وحبيبى محمد أحمد عبدالغنى، «رحم الله قلبك الطيب.. رحم الله بسمتك ووجهك البشوش.. رحم الله روحك الجميلة.. نسأل الله أن يجعلك في جنات الفردوس». كما كتب المذيع أحمد شوبير، حارس الأهلي السابق عبر حسابه على موقع «فيسبوك»: «البقاء لله في وفاة صاحب القلب الطيب محمد عبدالغني الشهير بـ”أمح الدولي” ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح ويصبر أهله». أما أحمد سيد زيزو، لاعب الزمالك، والذي تشير الأنباء إلى اقترابه من الانضمام إلى الأهلي، فقد نشر صورة لـ«أمح الدولي» نعى من خلالها رحيل المشجع الأهلاوي الشهير. ونعى محمد مجدي أفشة، لاعب الأهلي، المشجع الراحل في منشور عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»، حيث كتب: «مع السلامة يا أطيب قلب، ربنا يرحمك». وفي ذات السياق، عبّر زميله حارس المرمى مصطفى شوبير عن حزنه عبر حسابه على منصة «X»، قائلاً: «البقاء لله، أمح الدولي في ذمة الله، ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته». وكان «أمح الدولي» قد تعرض لإصابة خطيرة في نوفمبر الماضي، إثر سقوطٍ تسبب في كسور بالفقرتين الحادية عشرة والثانية عشرة من العمود الفقري، ما استدعى خضوعه لعملية جراحية دقيقة، تلاها برنامج علاج تأهيلي مكثف شمل جلسات علاجية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حالته الصحية. ورغم التحسن النسبي الذي طرأ عليه، تدهورت حالته الصحية مؤخرًا بسبب مضاعفات التهاب رئوي حاد، ليفارق الحياة صباح اليوم. واشتهر «أمح الدولي» بحبه الجارف للنادي الأهلي وروحه المرحة التي أكسبته مكانة مميزة في قلوب الجماهير. وكان حضورُه اللافت في مدرجات المشجعين رمزًا للولاء والشغف الرياضي.