تراجع التضخم في الصين بنسبة 0.5% خلال نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تراجع مؤشر أسعار المستهلكين في الصين، وهو مقياس رئيسي للتضخم، بنسبة 0.5 بالمئة على أساس سنوي في شهر نوفمبر الماضي.
وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم السبت.
وأظهرت نتائج بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية للإحصاء، السبت، انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 0.5 بالمئة أيضًا عن شهر أكتوبر الماضي.
ومع ذلك، ارتفع متوسط مؤشر أسعار المستهلكين خلال الفترة ما بين شهري يناير إلى نوفمبر الماضيين بنسبة 0.3 بالمئة على أساس سنوي، حسبما أظهرت بيانات الهيئة.
وبحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، فقد أظهرت البيانات أيضًا انخفاض أسعار المواد الغذائية في شهر نوفمبر الماضي بنسبة 4.2 بالمئة على أساس سنوي، بينما ارتفعت أسعار المواد غير الغذائية بنسبة 0.4 بالمئة.
وعلى أساس شهري، انخفضت أسعار المواد الغذائية في الصين خلال شهر نوفمبر بنسبة 0.9 بالمئة في حين انخفضت أسعار المواد غير الغذائية بنسبة 0.4 بالمئة.
ومن جهة أخرى، قالت الهيئة الوطنية للإحصاء إن مؤشر أسعار المنتجين بالصين، والذي يقيس تكاليف السلع عند بوابة المصنع، انخفض بنسبة 3 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار المستهلكين أنخفاض أسعار تضخم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مبيعات التجزئة في بريطانيا للشهر الثاني على التوالي
أظهرت بيانات رسمية الجمعة، أن مبيعات التجزئة في بريطانيا قد سجلت ارتفاعا خلال فبراير الماضي، للشهر الثاني على التوالي، في مؤشر على تعافي ثقة المستهلك في البلاد.
وذكر المكتب الوطني للإحصاء في بريطانيا أن حجم السلع التي بيعت خلال المتاجر ومنصات التسوق الإلكتروني ارتفع بنسبة 1 بالمئة في فبراير بعد زيادته بنسبة معدلة بلغت 1.4 بالمئة في يناير السابق عليه.
وكان المحللون الذين استطلعت وكالة بلومبرغ نيوز آراءهم يتوقعون تراجع مبيعات التجزئة بنسبة 0.4 بالمئة.
وتشير هذه البيانات إلى أن الاقتصاد البريطاني بدأ يتعافى من الركود الذي يلاحق الحكومة العمالية في البلاد منذ توليها السلطة في الصيف الماضي.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن هانا فينسيلباك، وهي خبيرة إحصاء بالمكتب، قولها إن "مبيعات التجزئة قفزت مجددا في فبراير، مع حدوث زيادة في مختلف القطاعات"، مضيفة أنه "بالنظر إلى الاتجاه الأوسع، يتبين أن مبيعات التجزئة الآن تشهد نموا على مستوى الفترتين السنوية وربع السنوية، ولكنها مازالت أقل من مستويات ما قبل الجائحة".