سرايا - اقر مسؤولون عسكريون "إسرائيليون" سابقون وحاليون أن الجيش يخوض قتالا صعبا بمواجهة المقاومة في قطاع غزة، واصفين ما جرى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بأنه إهانة غير مسبوقة بتاريخ دولتهم منذ تأسيسها منذ 7 عقود. فمن جانبه لم يخف الجنرال في الاحتياط غانس تسور أن القوات "الإسرائيلية" تدفع أثمانا باهظة وأن جنودا يسقطون كل يوم في غزة.




وردا على سؤال للمذيع رافني ريشف مقدم برنامج على القناة 12 بشأن مقتل 14 جنديا إسرائيليا، 13 منهم في قطاع غزة، قال المسؤول العسكري السابق أوهيد جيمو أن ذلك يعود بسبب أن حماس تخوض قتالا عنيدا شمال القطاع.


وأضاف “أريد أن أذكرك أنه حتى موعد وقف إطلاق النار لم تدخل "إسرائيل" (منطقة) حي الشجاعية إنما حاصرتها وكانت حولها ولم تدخلها” واصفا الشجاعية بأنها أحد أهم معاقل حماس إن لم تكن معقلها الرئيسي.
 
إقرأ أيضاً : الجمارك المصرية تضبط شخصًا حاول تهريب 40 ساعة ثمينة من الأردنإقرأ أيضاً : دخول 60 شاحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزةإقرأ أيضاً : القسام تستهدف غرف قيادة العدو بقذائف الهاون الثقيل في المحور الجنوبي للقطاع


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تحديات كبيرة تواجه غزة.. المعاناة لن تنتهي بوقف إطلاق النار

نشر موقع "موندويس" مقالًا للكاتبة الفلسطينية رؤى شملخ اعتبرت فيه أن وقف إطلاق النار المرتقب في قطاع غزة لا يعني نهاية الحرب بل هو مجرد استراحة مؤقتة، لأن الحرب ستستمر في ذاكرة الناجين الذين دُمرت بيوتهم وهويتهم وتاريخهم.

وقالت الكاتبة في هذا المقال الذي ترجمته "عربي21" إنه مع وقف إطلاق النار في غزة، سيتوقف سقوط القنابل، ويتنفس العالم الصعداء، وتعمّ الاحتفالات بالسلام حتى إن كان مؤقتًا، وستنتقل وسائل الإعلام للتركيز على الأزمة التالية، ولكن بالنسبة لأولئك الذين نجوا من الحرب فإنها لم تنتهِ بل تغير شكلها فقط.


تدمير ممنهج
ترى الكاتبة أن الحرب بالنسبة للفلسطينيين لم تبدأ في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بل قبل ذلك بوقت طويل، وهي مستمرة على أنقاض المكان الذي كان يومًا ما وطنهم، ولا يعد وقف إطلاق النار إلى هدنة مؤقتة في رحلة العذاب المتواصلة.

وأضافت أن العالم يبحث عن حل سريع لإسكات الضمير، لكن وقف إطلاق النار لا يعدّ بالنسبة للفلسطينيين إلا لحظة عابرة أخرى في تاريخ طويل من الإقصاء.

وذكرت الكاتبة أنها كانت من سكان حي الشيخ عجلين في قطاع غزة، ووصفت الحي بأنه ليس مجرد مكان عادي، بل كان عالمًا قائمًا بذاته، زرعت فيه عائلتها أشجار العنب والتين منذ قرون، ويوجد فيه قبر جدها والجيران الذين تحبهم، لكن الحي لم يعد موجودا الآن إلا في ذاكرتها.

وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتفِ بتفجير المباني، بل سيطر على الشوارع والحقول والمقابر وحولها جميعا إلى "مناطق عسكرية"، ودُفن كل شيء تحت الأنقاض في عملية تدمير للذاكرة والتاريخ.

وحسب رأيها، فإن هذه الممارسات ليس مجرد أثر جانبي للحرب، بل عملية ممنهجة لقطع الروابط بين الفلسطينيين وأرضهم، وتجريدهم من هويتهم، وكل ذلك يحوّل معاناة الفلسطينيين إلى مجرد قصة سهلة الهضم بالنسبة للرأي العام العالمي.


الآلام لا تنتهي بوقف إطلاق النار
تقول الكاتبة إن وقف إطلاق النار الذي يحتفل به العالم لا يعني نهاية الحرب والمعاناة بالنسبة لسكان غزة، بل يعني مجرد تهدئة مؤقتة للعنف، ولا يمكن أن يمحو آثار الدمار والجراح والآلام.

وتضيف أن توقف القنابل والقصف لن يوقف الصدمة، ولن يعيد الشوارع المدمرة، بل ستبقى الآثار عميقة في نفوس الفلسطينيين، ولن يستطيعوا العودة إلى حياتهم الطبيعية، بل سيتأقلمون مع شكل جديد من الحياة يجمع بين حطام الماضي وغموض المستقبل

وترى أن الصمت الذي يتبع وقف إطلاق النار ليس سلامًا، بل هو صمت يصم الآذان ويبقي وراءه شعبا منسيا ينتظر الجولة التالية من العنف.

واعتبرت أن الطريقة المختزلة التي يرى بها العالم قطاع غزة وسكانه على أنهم أبطال أو شهداء أو رموز للمقاومة أو ضحايا للقهر، لا تعكس الحقيقة الأكثر تعقيدًا.

وحسب رأيها، فإن ما عاشه سكان القطاع لن يُمحى من أذهانهم حتى إن اعتقد العالم أنه قد حلّ أزمتهم بوقف إطلاق النار، لأن مشكلة غزة أكبر من ذلك، وهي عبارة عن جرح ينزف بلا توقف.

مقالات مشابهة

  • بانتظار الأسرى.. قوات الاحتلال تعتدي على الفلسطينيين في محيط سجن عوفر
  • رئيس الموساد السابق: نقترب من نهاية الحرب وحماس ما زالت تقف على قدميها
  • رئيس الموساد السابق: نقترب لنهاية الحرب وحماس ما زالت تقف على قدميها
  • الاحتلال منع الاحتفال.. حماس تعلن وصول عدد من الأسرى لمنازلهم في القدس
  • ترامب يرحب بالاستعدادات لبدء تنفيذ اتفاق تبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس
  • إعلام عبري: حماس ستسلم أسماء الأسيرات.. والصفقة ستتم اليوم
  • الاحتلال يُماطل في تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة .. وحماس تعلّق
  • نتنياهو: لن يبدأ وقف إطلاق النار حتى تصل القائمة .. وحماس ترد
  • نتنياهو يوعز للجيش الإسرائيلي بعدم وقف إطلاق النار وحماس توضّح
  • تحديات كبيرة تواجه غزة.. المعاناة لن تنتهي بوقف إطلاق النار