أطياف -
توجه رئيس المجلس الانقلابي قائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان اليوم إلى جيبوتي للمشاركة في الدورة غير العادية الحادية والأربعين لجمعية رؤساء الدول والحكومات التابعة للإيغاد التي تستضيفها مدينة جيبوتي
وفي ذات القمة يشارك الدكتور عبد الله حمدوك بعد ما أعلنت الإيغاد عن اكتمال كافة الترتيبات لإنطلاق القمة الإستثنائية لرؤساء دول وحكومات مختلفة لبحث سبل وقف الحرب في السودان
والسكرتير التنفيذي لايغاد، دكتور ورقني قبيهو، الذى استقبل أمس دكتور عبد الله حمدوك بمكتبه استقبل أيضا كل من المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي مايك هامر ومبعوث الامين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان العمامرة
ومعلوم إن القمة ستناقش القضايا الإنسانية والسياسية، وسير اتفاق جدة، وضرورة حث المنظمات الإنسانية علي إيصال المساعدات للمتضررين
لكن بنظرة ثانية فإن القمة تبحث قضية أخرى بجانب القضايا التي تعترض عرقلة التفاوض التي تحول دون وقف إطلاق النار والتي تتمثل في بطء عملية بناء الثقة وهي مسئولية تقع على طرفي الصراع تحقيقها لن يخرج من الحوار في دائرة طرفي الصراع
لكن دخول ثلاثة لاعبين جدد على مسرح الحل السياسي في منصة جيبوتي التي تبحث سير مفاوضات جده تعني أن ثمة ورقة ثالثة تكشف أن حضور حمدوك فيها أهم من الممثلين لطرفي الحرب
فقبل بداية القمة قال : (التلفزيون العربي) إن قائد الجيش طلب من إيغاد العودة للوثيقة الدستورية لكن عبد الله حمدوك رد بالرفض القاطع وبالرغم من أن الوثيقة الدستورية لم يتم التوقيع عليها بين البرهان وحمدوك الا ان تقديم الطلب لحمدوك يعني أن حمدوك ممسك بملف أكبر جعل الايغاد تعرض عليه الطلب شخصيا دون غيره، أكد ذلك عندما كشف حمدوك انه يملك حق الرفض القاطع
وقبل قمة جيبوتي بقليل بحث حمدوك مع سلفاكير ميارديت السلام والإستقرار في السودان وجهود التسوية السلمية للأزمة الحالية في البلاد خلال لقاء جمع بينهما في الإمارات العربية والجنوب أهمية جغرافية معروفه
هذا وغيره يكشف ملامح الحل بوسائل أخرى
فهل تبحث جيبوتي سبل دخول قوات الفصل بين القوتين !! بحضور جديد وتمثيل أكبر لرئيس الوزراء السابق الذي يمثل الحكومة المعترف بها والتي أمهرت خطابا لطلب البند السادس!! كما أن القمة تعتبر اول تدشين لعمل المبعوث الجديد للأمم المتحدة، هذا بجانب مسؤول القرن الأفريقي وماتقع عليه من مسئولية مباشرة في هذا الملف
الا يعني كل هذا تحضير وتهيئة وإعداد لما قبله!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
البيان السعودي الروسي المشترك لإنهاء الحرب في السودان وتحقيق السلام أنهى أيضا احلام الفلول وعشمها في روسيا .
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
إينجبريجتسن.. «الثنائية الثالثة»
آبلدورن (أ ف ب)
حافظ النروجي جايكوب إينجبريجتسن على لقبه في بطولة أوروبا لألعاب القوى لسباق 3000 متر داخل قاعة، محققا الثنائية الذهبية في ثلاث نسخ متتالية من البطولة القارية.
وبلغ توقيت النرويجي الذي سبق أن فاز بسباق 1500 متر، 7 دقائق و48:37 ثانية، محققاً لقبه السابع عشر على المستوى القاري في جميع الفئات والبطولات.
عادل إينجبريجتسن الذي لا يزال في الرابعة والعشرين من عمره، الرقم القياسي لعدد الميداليات الذهبية في بطولة أوروبا داخل قاعة التي فاز بها رياضي، حيث بلغ رصيده سبع ذهبيات.
وانفرد سابقاً السوفياتي-الأوكراني فاليري بورزوف بالرقم القياسي، بعد فوزه بفئتي الـ50 و60 متر خلال السبعينيات عندما كانت البطولة تقام سنوياً.
وحصل البريطاني جورج ميلز على الميدالية الفضية بزمن 7 دقائق و49:41 ثانية، بينما أكمل الفرنسي من أصل مغربي عزالدين هابز منصة التتويج، محققا ميداليته الثانية في هذه البطولة بعد فضية سباق 1500 متر.
من جهة أخرى، فاز الهولندي صامويل تشابل بسباق 800 متر على أرضه وبين جمهوره محققا زمناً قدره دقيقة و44:88 ثانية، متفوقاً على البلجيكي إليوت كريستان والأيرلندي مارك إنجليش.
وتوجت الأوكرانية ياروسلافا ماهوشيخ البطلة الأولمبية والعالمية والأوروبية داخل قاعة بلقبها القاري الثالث في الوثب العالي بتسجيلها 1.99متر.
وفازت البولندية آنا فيلجوش بسباق 800 م للسيدات بزمن 2:02:09 دقيقة متقدمة على الفرنسية كلارا ليبرمان والسلوفينية أنيتا هورفات.
كما قادت فيمكي بول هولندا المضيفة للفوز بالميدالية الذهبية في سباق التتابع 4 في 400 متر للسيدات.
وحققت الأيرلندية سارا هيلي فوزا مثيرا في سباق 3000 متر للسيدات متفوقة على البريطانية ميليسيا كورتني-براينت بزمن 8:52:86 دقيقة، لتحرز الأيرلندية باكورة ألقابها في بطولة أوروبا داخل قاعة.