ذهبيتان وفضية وبرونزية للمصارعة الحرة في البطولة العربية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
العديد من الرياضيين الأردنيين الآخرين تألقوا في مختلف الأوزان حيث حصدوا الميداليات الثمينة في مشاركتهم في البطولة
فاز المنتخب الوطني للمصارعة الحرة بأربع ميداليات ملونة (ذهبيتان وفضية وبرونزية)، ليحقق المركز الثالث في الترتيب العام خلف منتخبي العراق وسوريا، في إطار منافسات البطولة العربية المقامة في قاعة نادي الجيش بالعاصمة العراقية بغداد والتي ستختتم غدا.
اقرأ أيضاً : انطلاق بطولة تصفية المملكة للمنتخبات الوطنية للكراتيه
وتمكن اللاعب أرزو شاميل من التتويج بالميدالية الذهبية في وزن 79 كيلوجرامًا، وحصل اللاعب زيد الشيشاني على الميدالية الذهبية في وزن 97 كيلوجرامًا. وفي وزن 92 كيلوجرامًا، حل اللاعب عبدالكريم أبو دعيج في المركز الثاني ونال الفضية.
وتألق العديد من الرياضيين الأردنيين الآخرين في مختلف الأوزان، حيث حصدوا الميداليات الثمينة في مشاركتهم في البطولة التي يشارك فيها المنتخب الوطني للمصارعة بقيادة المدربين الوطنيين رمزي وهاني المرافي.
وعلى صعيد آخر، يخوض لاعبوا المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية الأدوار التمهيدية في فئات أوزانهم، بهدف المنافسة على الميداليات الملونة في النهائيات، بقيادة المدربين الوطنيين يحيى أبو طبيخ وإبراهيم عرعر.
ويتألف الوفد الأردني المشارك من مجموعة من الشخصيات الرياضية والإدارية، من بينهم رئيس اتحاد المصارعة محمد العواملة وأمين سر اتحاد المصارعة د. مظفر العبداللات ورئيس اللجنة الفنية في الاتحاد العربي صالح الزريقات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المصارعة الأردن البطولة العربية
إقرأ أيضاً:
علي الخنبشي: بطولات كأس الخليج مختلفة.. والجمهور هو اللاعب رقم 1
وصف المدرب الوطني علي الخنبشي بطولة كأس الخليج بالمختلفة تماما عن سائر البطولات، لافتا إلى أن منتخبنا الوطني متمرس للغاية في البطولات المجمعة، مما يجعله رقما صعبا ومرشحا فوق العادة للفوز بلقب كأس الخليج، وغالبا ما ينحاز التاريخ للمنتخبات الأكثر حضورا وتتويجا بألقاب البطولة، وهذا ما برهن عليه منتخبنا الوطني خلال العقدين الأخيرين من الزمن، حيث بلغ نهائي البطولة في خمس مناسبات وتوج باللقب مرتين وحاز على مركز الوصافة 3 مرات.
وأشار الخنبشي إلى أن حظوظ منتخبنا الوطني قائمة بقوة في المنافسة على لقب خليجي 26 بالكويت شريطة تقديم مستويات فنية جيدة تعكس السمعة اللائقة والمكانة المشرفة للكرة العمانية في الآونة الأخيرة، لاسيما وأن الأحمر صال وجال في النسخ الأخيرة لدورات كأس الخليج حتى غدا خصما مهابا يحسب له ألف حساب أينما حل وارتحل، وحفر اسمه بأحرف من ذهب بعدما ذاع صيته في المنطقة ولمع بريقه وأضحى نجما ساطعا ووهاجا يشار إليه بالبنان.
وحول ما هو مطلوب من منتخبنا الوطني خلال منافسات خليجي 26 المقامة حاليا في دولة الكويت الشقيقة من 21 ديسمبر الجاري إلى 3 يناير، أوضح الخنبشي قائلا: من وجهة نظري أرى أن عوامل تحفيز اللاعبين والتركيز على إثراء الجوانب الفنية في مباريات خليجي 26 والنأي عن الضغوطات النفسية والذهنية والإعلامية تمثل أولوية حتمية وضرورة قصوى في الوقت الراهن، إذا ما أردنا أن نبلغ أقصى نقطة وأبعد مدى ممكن في هذه النسخة بالذات.
وأضاف: كما يعلم الجميع، تحظى بطولة كأس الخليج بزخم ونهم إعلامي غير مسبوق، حيث تتهافت كافة الصحف والإذاعات والقنوات التلفزيونية على تغطية تقارير البطولة وإجراء الحوارات والمقابلات الصحفية مع اللاعبين والمدربين وإداريي المنتخبات الخليجية، بحثا عن مادة إعلامية دسمة تجذب الاهتمام وتخطف الأضواء وتستهدف كافة أطياف وشرائح الجماهير الخليجية الشغوفة والمتعطشة والمتذوقة بنهم كرة القدم، وعلى ضوء كل ذلك الصخب الإعلامي والبرامج الرياضية التي تسخر، أرى أنه من الأجدر أن يتم إبعاد اللاعبين عن أي محتوى إعلامي من شأنه أن يسبب إثارة وهرطقة محاطة بهالة من الضغوطات النفسية للاعبين.
وأردف الخنبشي قائلا: حريا على الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب رشيد جابر حصر نطاق التركيز فقط على تجهيز اللاعبين فنيا وبدنيا وتكتيكيا وذهنيا ومعنويا لمباريات البطولة وإبعادهم عن أي ضغوطات محيطة من شأنها أن تثير القلاقل وتخلق زوبعة وكومة من الترسبات والتراكمات التي لا تحمد عقباها.
وكال الخنبشي المديح والثناء للجماهير العمانية الوفية، مشيدا بدورها الفعّال في مساندة ومؤازرة منتخبنا الوطني في مبارياته ببطولة كأس الخليج، وفي هذا الصدد أفصح قائلا: الجماهير العمانية الوفية هي اللاعب رقم 1 الذي يشحذ همم اللاعبين ويمدهم بوقود الحماسة والعنفوان الكبيرين، وبدون أدنى شك نجد تأثيرها البالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بمباريات بطولة كأس الخليج، إذ أن وقع تأثيرها يعتبر الأكثر إلهاما للاعبين والجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني، مما ينعكس إيجابا على نتائج الأحمر في أي استحقاق أو بطولة يخوضها سواء إقليمية أو قارية أو دولية.
وأكمل الخنبشي مساحة حديثه بالقول: بطبيعة الحال جماهيرنا العمانية الوفية دوما ما تبعث على الطمأنينة والاستقرار وهي من تحفز اللاعبين على تقديم الأداء المرجو، ونأمل أن تواصل سعيها الدؤوب في إمداد اللاعبين بطاقة إيجابية داخل أروقة المستطيل الأخضر، وأن يكون لها التأثير الفاعل الذي يتردد صداه إيجابا في أي محفل أو استحقاق كروي.