الأردن وألمانيا يؤكدان ضرورة وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، أن الحرب التي تمارس على قطاع غزة تسببت بإبادة جماعية لسكان القطاع، وأسفرت عن دمار حقيقي في البنية التحتية المدنية، الأمر الذي سيزيد من معاناة المدنيين والتضييق عليهم.
قصف عنيف على عدة مواقع في رفح جنوبي قطاع غزة توافق مصري روسي على مواصلة التحرك بجدية لوقف إطلاق النار في قطاع غزةجاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب الأردني، في مكتبه بمقر مجلس النواب، اليوم السبت، مفوضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية، لويزا اميتسبيرغ.
وأشار الصفدي إلى أهمية وقف الحرب على غزة وحماية المدنيين من نساء وأطفال وإيصال المساعدات العاجلة للقطاع، مؤكدا أن الملك عبد الله الثاني يطالب بشكل مستمر وقبل الحرب بضرورة الحل السلمي الذي يقوم على أساس حل الدولتين بوصفه الضامن لحق الأشقاء الفلسطينيين.
وقال الصفدي، وفقا لبيان مجلس النواب، إن العالم اليوم يعاني من الإنكار للحق الفلسطيني وعدم الالتفات لجهود السلام، الأمر الذي سينعكس سلبا على العالم بأسره، مؤكداً أن استمرار الحرب سيشعل المنطقة برمتها.
من جهتها، عبرت المفوضة الألمانية لويزا اميتسبيرغ، عن عمق العلاقات بين الأردن وألمانيا، مثمنة جهود الأردن في تقديم وتوفير الدعم للاجئين ورعايتهم.
وقالت إن الأردن شريك أساسي في المنطقة ويدير ملف رعاية اللاجئين بجهود عظيمة، مؤكدة ضرورة وقف الحرب على غزة والعودة إلى الحل السلمي؛ لينال الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته على أساس حل الدولتين، مشددة على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية المقدمة للقطاع وضرورة العمل على فتح معابر آمنه لإدخال المساعدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن ألمانيا الحرب على غزة غزة مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي
إقرأ أيضاً:
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
قال وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، إن الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية على سفن الشحن في البحر الأحمر، أضرت بخريطة الطريق التي كان من المفترض أن يتم التوقيع عليها في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2023م.
وأوضح في مقابلة مع "العربي الجديد"، أنه لا تزال هناك رغبة في العمل بهذه الخطة، ولكن حصلت متغيرات سياسية ودولية أثرت بشكل أو بآخر على الخطة، مشيراً في هذا السياق إلى تصنيف واشنطن للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.
وذكر الوزير الزنداني، أن السعودية لا تزال ترى أن الخارطة صالحة للحل، وربما تُعدَّل بشكل جزئي، وهذا هو التوجه القائم الآن، بحسب ما نعلم.
وأشار إلى أنه لا تزال هناك آمال على الخريطة وأنه يمكن أن يكون فيها الحل لإنهاء الحرب، لافتاً إلى أن الحكومة اليمنية تأمل إنهاء الحرب عبر التفاوض، لكنها إذا أُجبرت على العودة إلى الخيار العسكري، فستفعل ذلك.