طارق سعدة: القضية الفلسطينية يجب أن تبقى حية في إعلامنا.. وما يؤلم الفلسطينيين يؤلمنا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين، وعضو مجلس الشيوخ، ضرورة أن نذكر الدور الذي نقوم به تجاه القضية الفلسطينية؛ فهي تسي في اتجاهين متوازيين؛ هو استمرار الإعلام التقليدي الرسمي والخاص والمرئي والمسموع، في نقل الحقيقة الواضحة للعالم أجمع، حتى يتم تكوين رأي عام عالمي صادق وواقعي للأحداث الغاشمة، من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن الدور الثاني للإعلام الشعبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكلنا كشعوب عربية وإسلامية ومسيحية، يجب أن يكون لنا دور أكبر وأبرز في نقل الحقيقة، وبكل لغات العالم، حتى يعلم القاصي والداني جرائم الإبادة الجماعية بحق الأشقاء في غزة.
جاء ذلك خلال كلمته في المائدة المستديرة التي عقدها اليوم المجلس الأعلى للثقافة، تحت عنوان “فلسطين في الإعلام الدولي”.
وأضاف “سعدة” أن القضية الفلسطينية لا يجب أن يغيب ذكرها لحظة واحدة من وسائل إعلامنا التقليدية، أو من وسائل التواصل الاجتماعي؛ ففي ظل الإعلام الجديد أصبح علينا جميعًا دور في تحمّل المسؤولية الإعلامية تجاه أهلنا في فلسطين.
واختتم نقيب الإعلاميين حديثه، بأنه لا بد أن يكون هناك سياسة عربية إعلامية متناغمة، ذات آليات تنفيذية واضحة، تخدم على القضية الفلسطينية، وتؤصّل لحل الدولتين الذي لا سبيل عنه.
وفي نهاية حديثه، أكد نقيب الإعلاميين، أن مصر قيادة وحكومة وشعبًا، تبذل الغالي والنفيس من أجل نصرة الشعب الفلسطيني، لأن ما يؤلم الفلسطينين يؤلمنا، وما يؤكده دومًا الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل محفل ومناسبة، أننا لم ولن نتخلَ عن أشقائنا الفلسطينين، وأن حل الدولتين هو الأمثل والسبيل الوحيد ليحيا الجميع في سلام وأمان.
حضر المائدة السفير الفلسطيني بالقاهره دياب اللوح، وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة الدكتور هشام عزمي، والدكتور حسن عماد مكاوي مدير المائدة، والدكتور الإعلامي جمال الشاعر مقرر لجنة الإعلام، والإعلامي إيهاب حفني عضو لجنة الاعلام، والأستاذ الدكتور أشرف جلال رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بإعلام القاهرة، والأستاذة الدكتورة منى الحديدي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وخالد البلشي نقيب الصحفيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طارق سعدة نقيب الإعلاميين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للأمومة والطفولة» يناقش دور الأسرة في تنمية عقول الأبناء
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أمس، مائدة مستديرة بعنوان «دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية».
ويأتي تنظيم الفعالية في إطار البرنامج المستمر لمنتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة، الذي يسعى إلى إرساء حوار شامل حول قضايا الصحة النفسية المرتبطة بالأم والطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمثل منصة لتبادل الخبرات ومناقشة السياسات وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية؛ لتعزيز الوعي حول الصحة النفسية وتوفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بهذا المجال.
وأكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في كلمتها في افتتاح الفعالية، أن دولة الإمارات تضع الإنسان، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، على رأس أولوياتها، وتنظر إليه على أنه محور الجهود كافة، والمبادرات والمشاريع على تنوعها واختلافها، وتسخر كل المقدرات لتوفير أفضل مستويات الحياة له، والارتقاء بسبل عيشه وتطويع الظروف لجعل شعبها الأسعد بين شعوب العالم كله.
وقالت: «إن هذه المبادرة تأتي ضمن مساعي المجلس الدؤوبة، للوصول إلى أفضل الممارسات في مجال التوعية حول سبل تربية الأبناء وتنشئتهم، والارتقاء بمستوى رفاههم النفسي والثقافي والاجتماعي، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر على بناء شخصياتهم بشكل سوي، وتوفير البيئة المثلى لبناء جيل متمكن وقادر على التفاعل إيجابا مع محيطه والإسهام بشكل فاعل في بناء وطنه وخدمة مجتمعه».
ونقلت الفلاسي تحيات سمو «أم الإمارات»، إلى المشاركين في الفعالية، وتمنياتها لهم بالتوفيق والنجاح في مساعيهم لتعزيز دور الأسرة وتطوير البرامج والآليات التي تعزز ترابطها وترتقي بدورها في تخريج أجيال سوية وبالتالي بناء مجتمع صحي ومترابط.
وتسعى المائدة المستديرة إلى تعزيز دور الأسرة وتدعيم قدراتها في مجال بناء صحة نفسية قوية للأجيال الحالية والمستقبلية، باعتبارها الحاضنة الأولى لتنشئة الأبناء، وتمكين الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية، عبر برامج دعم الوالدية، من خلق بيئات رعاية مثالية تسهم في تمكينهم من تلبية احتياجات أطفالهم العاطفية، ما يتيح لهم الازدهار والنمو الصحي على المستويين النفسي والعاطفي.
وتناول المحور الأول من محاور المائدة المستديرة التي تعقد في مقر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في أبوظبي، واختتمت أمس، موضوع «تعزيز التفاعل الإيجابي بين الآباء والأبناء»، وتحدث فيه كل من الدكتورة بسمة بنت فخري آل سعيد، رئيسة مؤسسة عيادة همسات السكون والاستشارية في الصحة النفسية والإرشاد النفسي، والدكتور خالد المنيف، خبير التنمية البشرية، تحت عنوان «تحليل الاحتياجات وتحديد الأولويات»، وتناولا أثر التناغم بين الأب والأم في جودة ورفاه الأطفال النفسي والثقافي، وأساليب بناء علاقة إيجابية مع الأبناء وتعزيز الثقة المتبادلة، وأهمية التواصل والاستماع الفعّال بين الآباء والأبناء.