الرهبنة الفرنسسكانية تحتفل بمرور 800 عام على مغارة جريتشو أول مغارة بالتاريخ
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
في ظل استعداد الكنيسة لاستقبال عيد الميلاد تنال الرهبنة الفرنسيسكانية بإنعام خاص من البابا فرنسيس بابا روما وهو أعطاء الغفران الكامل للمؤمنين وبهذه المناسبة نظمت الرهبنة الفرنسيسكانية بمصر بعمل لجان لتنظيم هذه الاحتفالات على مستوى المناطق المصرية لحصول المؤمنين على هذا الانعام وهو " الغفران الكامل" مع مرور 800 عام على مغارة جريتشو.
وقال الراهب الفرنسسكاني بولس رزق تعيش الرهبنة الفرنسيسكانية فرحة تملأ قلوب الرهبان في العالم أجمع بهذه المناسبة ومع استقبال ميلاد الرب، ومحبة الله للبشرية ومع فيض حبه أراد أن يتحد بالبشرية.
وتابع فى تصريحات خاصة لـ“الفجر” تحتفل الرهبنة بالذكرى المئوية الثامنة على أول مغارة في التاريخ، قام بها القديس فرنسيس الأسيزي في مغارة جريتشو "الميلاد" التي أحتفل بداخلها بعيد ميلاد الرب. وهذا كان الاحتفال بطريقة فريدة من نوعها في ذلك العصر، وغير تقليدي. احتفل بهذا العيد في مغارة كريتشو ليلة عيد الميلاد لأن كلمة الله أخذ جسدنا واتحدا بنا. أراد القديس فرنسيس من خلال هذه المغارة أن يجعلها تكون إنجيلا مفتوحا لكل إنسان يأتي ويشاهد هذا الطفل العجيب. ورغبة من الرهبان الفرنسيسكان حيث قام المسؤولون بالرهبنة بزيارة إلى البابا فرنسيس يطلبون نعمة خاصة للشعب وهو غفران كامل، كما حدث في أيام القديس فرنسيس حيث أنطلق إلى البابا أن يعطي غفران كامل للمؤمنين.
وبهذه المناسبة أعلن البابا فرنسيس بإنعام خاص للرهبان الفرنسيسكان وهو غفران كامل لكل من يزور الكنائس الفرنسيسكان من 8ديسمبر/ 20223 إلي يوم 2/ فبراير/ 2024 كما حدث سابقا في أيام القديس فرنسيس ويعرف باسم غفران أسيري إلي هذا اليوم. وفي هذه الأيام يعلن البابا فرنسيس بغفران كامل رغبة من الرهبان الفرنسيسكان لصالح المؤمنين أن ينال كل إنسان غفران. كما قال رئيس أساقفة أسيزي دومينيكو سورينتينو: "الغفران هو جمال الله". وما هي شروط الغفران الكامل وهي:
- الاعتراف الكامل الاشتراك بالقداس الإلهي وتناول القربان الأقدس.
- زيارة كنيسة فرنسيسكانية بداخلها مغارة الميلاد ومن أجل تجديد حياة الإيمان.
- تلاوة قانون الإيمان وصلاة الأبانا - صلاة على نية قداسة البابا – أبانا والسلام المجد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا فرنسيس البابا فرنسیس القدیس فرنسیس
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
كشف الأطباء، اليوم الجمعة، عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس الذي دخل المستشفى يوم 14 فبراير الجاري للعلاج من التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء، الذين يعالجون بابا الفاتيكان، البالغ 88 عاما، أنه يعاني من التهاب في الرئتين و"لم يخرج من دائرة الخطر" وسيبقى في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
في مؤتمر صحفي في مستشفى "جيميلي" حيث يعالج البابا فرنسيس، قال البروفيسور سيرجيو ألفييري "هل البابا خارج دائرة الخطر؟ كلا، البابا ليس خارج دائرة الخطر".
وأشار إلى أنه لهذا السبب "وتوخيا للحذر"، وعلى الرغم من أنه لا يعتمد على أي آلة ويمازح زواره، تقرر إبقاؤه في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
وتابع البروفيسور ألفييري "إذا أعدناه إلى بيت القديسة مرتا (مقر إقامة البابا في القاتيكان)، سيعاود العمل كما في السابق"، في حين من المعروف عن البابا انكبابه على العمل بزخم كبير وتجاهله توصيات أطبائه.
وقال البروفسور ألفييري إن البابا "يتحلى بذهن شخص في الستين من عمره وربما في الخمسين حتى ... لا يتذمّر أبدا".
كانت دار الصحافة التابعة للفاتيكان أفادت، في وقت سابق اليوم الجمعة، أن "الليلة مرت بهدوء".
ودخل البابا، مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وهذه هي المرة الرابعة منذ 2021 التي يدخل فيها البابا فرنسيس المستشفى، ولم يظهر علنا منذ أسبوع ويلزم الفاتيكان الصمت بشأن جدول أعماله للأسابيع المقبلة.