الحمل ثقيل| كرم جبر: مصر لا تقبل الضغوط من أي طرف.. وموقفها أجهض مؤامرة التهجير
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن مصر دولة لا تقبل الضغوط من أي طرف، وهذا الكلام بناءً من خلال المواقف المصرية التي بدأت منذ اندلاع الأحداث وحتى الآن، مضيفًا أن مصر دولة قوية وصلبة ورسالتها بشأن الأوضاع في غزة لاقت قبولًا وصدى، وأسهمت في تغيير مجريات الأحداث، حتى داخل إسرائيل؛ لشعور الرأي العام الإسرائيلي بأن نتنياهو دخل بهم إلى مستنقع غزة ولا يعرفون كيف يخرج منه.
جاء ذلك خلال حديثه مع الإعلامي جابر القرموطي، في برنامج "مانشيت"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي".
وقال رئيس "الأعلى للإعلام"، إن إيهود باراك كتب مقالًا في صحيفة إسرائيلية، أكد فيه أنه لو سمحنا بمنطق نتنياهو بالقضاء على "حماس" في غزة، سيأتي الدور على لبنان وسوريا وباقي دول المنطقة؛ مما يؤدي في النهاية إلى الإضرار بمصلحة إسرائيل في حروب بلا نهاية، ويجب أن تنتهي فترة حكم نتنياهو قبل أن تكون سياساته غير صالحة للإصلاح، وهناك حلف "غير مقدس" مكون من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير المالية سيمو تريتش، يشعلون جنون الحرب، وهؤلاء مع نتنياهو سيؤدون إلى خسائر لا تتحملها إسرائيل وستغرق.
وتابع جبر: كذلك كتب "ناحوم بارنياع" كبير المعلقين في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه يجب على إسرائيل أن تسعى لوقف الحرب لأن التفوق الذي حققته على الرأي العام الدولي قد أخذ في النفاد.
وأضاف جبر أن البروفيسور "توم مهجار" في " هآرتس" كتب أن إسرائيل لن تستطيع أن تدمر "حماس"، والبديل هو مبادرة سياسية، وحان الوقت للاعتراف بأن تكون هناك دولة فسلطينية لأن القضاء على الشعب الفلسطيني مستحيل، بينما أكد جو بايدين الرئيس الأمريكي مؤخرًا أن حل الدولتَين يتمثل في وجود شعبين جنبًا إلى جنب بقدر متساوٍ من الحرية والكرامة؛ وهذا هو الطريق إلى السلام، ولكن تحقيق ذلك يتطلب التزامات من إسرائيل وفلسطين وأمريكا والشركاء الآخرين بمَن فيهم من مصر وقطر.
وتابع رئيس "الأعلى للإعلام" بأن نتنياهو دخل الحرب للقضاء على "حماس"، وأثبتت كل الشواهد أن الأمر مستحيل، نتنياهو دخل لتوسيع نطاق الحرب الإقليمية مع دول أخرى، وبعد 60 يومًا؛ اتضح أن توسيع الحرب سيأتي بخسائر على إسرائيل أولًا، في دعوات داخل إسرائيل لعزل نتنياهو وبن غفير وتريتش؛ لأنهم يورطون إسرائيل في مستنقعات غزة.
وأشار جبر إلى أن إسرائيل أكدت أن القضاء على "حماس"، أصبح مستحيلًا وأصبح البديل الآمن هو طرح مبادرة السلام، مضيفًا أن الولايات المتحدة أصبحت تتحدث عن السلام، ووزير الخارجية الأمريكي مواقفه ضعيفة وليست على مستوى ما يحدث؛ فهو ليس رجل سلام أو مبادرات كما كان كسينجر، كما أنه قال إنه يهودي؛ ولكن ليس معناه أن تبيح القتل والذبح، فأنتم تتباكون على ما حدث في 7 أكتوبر؛ ولكن الآن منظر الأطفال والنساء الفلسطينيين صعب، موضحًا أن ما ترتكبه إسرائيل في غزة هي جرائم حرب ويجب السعي لمحاكمتها أمام الجنائية الدولية.
وأوضح رئيس "الأعلى للإعلام" أن الاتصالات الدبلوماسية تلعب دورًا كبيرًا؛ مثل اللجنة المنبثقة عن القمة العربية، وكذلك تلعب مصر والسعودية وقطر والإمارات دورًا كبيرًا، وهنا علينا أن نتحد وأن تقدم كل دولة ما لديها، مضيفًا أن مصر أجهضت مؤامرة التهجير، وكذلك فمصر ومعها الدول الشركاء تتصدى لما يُسمى الحزام حول غزة.
ولفت جبر إلى أن هناك تصريحًا لجريدة إسرائيلية، قالت فيه إن الجيش الإسرائيلي رغم أنه اقتحم شمال غزة؛ فإنه لم يستطع القضاء على الهياكل العسكرية، والجنوب ما زالت حماس والكثير من منظمات المقاومة موجودة.
وأوضح رئيس "الأعلى للإعلام" أنه يتمنى أن ننطلق من المبادرة التي قامت بها مصر في العلمين في يوليو الماضي، وهي المصالحة بين الحكومة الفلسطينية والفصائل، والتي كانت قد بدأت بالجلوس معًا خلال المبادرة وشكلوا لجنة للمصالحة وتم وضع القضايا العالقة بين الطرفين، مضيفًا أن تلك القضايا يمكن تجاوزها، وباسم الشهداء الفلسطينيين يجب الاتفاق، ولكن نتنياهو هو مَن يفسد كل محاولات الصلح بين "فتح" و"حماس"، والدليل أنه حين تشكيل حكومة وطنية فلسطينية كان لا يعترف بها بل ويتخذ إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية.
وأكد جبر أنه يوجه نداء إلى اللجنة المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية، بضرورة الجمع بين الإخوة الفلسطينيين وأن تكون هناك مبادرة للعالم بأننا دعاة سلام؛ خصوصًا أن الأجواء مهيئة، والفضل في ذلك لدماء الضحايا والشهداء، مضيفًا أن الأمر يحتاج إلى النفس الطويل، وهناك فرصة تاريخية لننتهز الأجواء ونعيد ضخ الدماء في القضية من جديد.
وأشار رئيس "الأعلى للإعلام"، إلى أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ليس فيه ثغرة واحدة ومتوافق مع الأمن القومي المصري، وكذلك مع الدور المصري منذ الأربعينيات والتوجيهات المصرية نحو العروبة والأمن القومي العربي، مضيفًا أن أشد المعارضين لا يجد في الموقف المصري شيء واحد ينتقده، فهل ستنتقد المساعدات التي تقدمها مصر مع الدول الأخرى، للأشقاء في غزة، أم قوة الموقف المصري الذي أجهض مؤامرة التهجير؛ فلم يعد الآن في العالم أي شخص يتحدث عن التهجير.
وأضاف جبر أن الرأي العام العالمي أصبح يرى أن الخطر يحاصر إسرائيل، فإسرائيل حاصرت غزة؛ ولكن الأمر سينتهي بحصار إسرائيل، والرأي العام بما فيه الولايات المتحدة طلبوا تحديد وقف لنهاية الحرب في غزة، مضيفًا أن إسرائيل لم يستطع أن تصمد خلال حرب الاستنزاف.
وقال جبر إنه سيصدر قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار عاجلًا أو آجلًا رغم الفيتو الأمريكي؛ لأن الخسائر الإسرائيلية أصبحت كبيرة، وستستجيب إسرائيل رغمًا عن أنفها، وأما الولايات المتحدة الأمريكية ستصل عند نقطة فاصلة وعلاقتها بالدول وستبحث عن مصالحها مثلمها حدث في أوكرانيا، وبدأت توجه دفة المساعدات، مضيفًا أن الإسرائيليين أصبحوا يقولون إن نتنياهو سيفسد العلاقات بينها وبين مصر وغيرها من الدول التي بدأت التطبيع.
وأكد رئيس "الأعلى للإعلام" أنه منذ اللحظة الأولى الموقف المصري خطواته ثابتة والرأي العام العالمي تغير وفقًا لثوابت الموقف المصري، ولو كنا تهاونا من البداية فالموقف لن يكون مثلما هو حادث الآن، مضيفًا أنه ما زال هناك مليون فلسطيني في شمال غزة لم يبرحوا أماكنهم، كذلك في الجنوب يعيشون في الخيام، إلا أنهم سيرجعون إلى أرضهم، لأنهم مدركون تمامًا أنهم لا أرض لهم إلا أرض فلسطين وأن مأساة التهجير التي حدثت في عام 1948 لن تتكرر مرة أخرى، حتى إن قتلوا، وهذا الموقف البطولي الذي أدى إلى تغير الأمور كلها، مشيرًا إلى أن العالم قبل 7 أكتوبر يختلف عما بعده، فإسرائيل كانت لا تعترف بالسلام أو حل الدولتين ووصل الأمر لعدم الاعتراف بالشعب الفلسطيني.
وأضاف جبر أن العالم أجمع يطالب حاليًّا بحل الدولتين، ومصر هي أول من طرح ذلك الحل وحملت القضية طوال عمرها، ولولا ما قامت به مصر على مدار التاريخ لكانت القضية قد انتهت، والأمر يحتاج إلى النفس الطويل ولكن مع الاستعداد، لأنه حينما انتصرت مصر في قضية طابا، قام رئيس الوفد الإسرائيلي لتهنئة رئيس الوفد المصري وقال له حينها "أنهم يعرفون أن طابا مصرية ولكن قُلنا يمكن نأخذها منكم" فإسرائيل لا تترك شيئًا بسهولة ولقد رأينا المستوطنين حين انسحابهم من سيناء كانوا يبكون.
واختتم الكاتب الصحفي كرم جبر، حديثه قائلًا: "نحن تحدثنا عن ما نعمله من المخاطر والتحديات التي تواجه مصر؛ ولكن المؤكد لو عرفنا باقي التحديات لأن ليس كل ما يحدث يقال، الناس هتروح بالملايين لأن هذه المرة أنت ذاهب لانتخابات دولة وتدافع عن الأمن القومي المصري"، مضيفًا: "الرئيس القادم حمله ثقيل أوي، والله يكون في عونه وكل صوت له قيمة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس العالم للأندية الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة الكاتب الصحفي كرم جبر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حماس طوفان الأقصى المزيد الأعلى للإعلام الموقف المصری الأمن القومی إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يبحث فرص التعاون الاستثماري مع وفد مجلس التعاون المصري الكويتي
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا ضمّ عددًا كبيرًا من أعضاء مجلس التعاون المصري الكويتي؛ لبحث فرص التعاون المُمكنة بين الجانبين، وذلك بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير أسامة شلتوت، سفير مصر لدى الكويت، والسفير غانم صقر على شاهين الغانم، سفير دولة الكويت لدى مصر، ومحمد جاسم الصقر، رئيس الجانب الكويتي بمجلس التعاون المصري الكويتي، وممثلي عددٍ من الشركات المصرية والكويتية البارزة العاملة في مجالات العقارات، والبنوك والتمويل، وصناعات مواد البناء والتشييد، والتجارة والمقاولات، والاستشارات، ومطاحن الدقيق والمخابز، والأجهزة المنزلية، والصناعات الكهربائية، والصناعات الغذائية، والأسمدة، والاستثمار الزراعي، والصناعات الدوائية، والأثاث، واللوجستيات.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بالسفير غانم صقر على شاهين الغانم، سفير دولة الكويت لدى مصر، ومحمد جاسم الصقر، رئيس الجانب الكويتي بمجلس التعاون المصري الكويتي، والوفد المرافق لهما من رجال الأعمال الكويتيين في بلدهم الثاني مصر، مُؤكدًا اعتزازه بالعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط بين مصر والكويت وبالروابط الأخوية المتينة بين البلدين على مختلف المستويات الرسمية والشعبية.
كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن العلاقات بين القاهرة والكويت تشهد زخمًا ملحوظًا، مُعربًا عن حرصه على البناء على هذا الزخم الذي عززته زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى الكويت يومي ١٤ و ١٥ أبريل الماضي، ونتائجها المهمة التي من شأنها الإسهام في الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مستوى غير مسبوق من التنسيق والتعاون في مختلف المجالات، وخاصة الاقتصادية.
وأشاد رئيس الوزراء بمخرجات الدورة الأولى للجنة التجارية المصرية الكويتية المشتركة، والتي عقدت بالكويت في فبراير الماضي، مشيرًا في هذا الصدد إلى نتائج لقاءات المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية على هامش انعقاد اللجنة مع كبار المستثمرين الكويتيين وعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، والجهود المبذولة من أجل تذليل جميع العقبات أمام المستثمرين الكويتيين.
كما أشار رئيس الوزراء إلى نتائج لقاء الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مع مجلس التعاون المصري الكويتي على هامش زيارته الثنائية إلى الكويت في شهر نوفمبر ٢٠٢٤.
واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي الإصلاحات التي شهدها الاقتصاد المصري على مدار الأعوام العشرة الماضية، مشيرًا كذلك إلى الجهود المبذولة لتحسين مناخ الاستثمار في إطار تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية بمحاور السياسة النقدية والمالية، وتعزيز تنافسية التجارة ودعم دور القطاع الخاص في الاقتصاد.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الكويت تعد من أبرز الدول المستثمرة في مصر، فهي الثالثة عربياً من حيث حجم الاستثمارات وتبلغ قيمة المساهمة الكويتية في المشروعات الاستثمارية المقامة ما يزيد على 5 مليارات دولار أمريكي، وتتوزع على عدد ١٤٣١ مشروع، وفقاً لبيانات الهيئة العامة للاستثمار.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي الدور المحوري لرجال الأعمال في دفع التعاون الثنائي بين مصر والكويت من خلال الاستثمار في مشروعات مشتركة تعود بالنفع على البلدين، وتحفز النمو الحقيقي لاقتصادهما، وتوفر فرص العمل للشباب.
ودعا رئيس الوزراء المستثمرين الكويتيين إلى استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر منوهًا في هذا الصدد بأن الحكومة يمكن أن تمنح الرخصة الذهبية للمشروعات التي يتم التوافق عليها بين الجانبين.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي حرية تحويل الأرصدة الدولارية من مصر إلى الخارج، مشيرًا إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة المصرية منذ مارس 2024 أسهمت في زيادة مواردنا الدولارية بعد قرار الإلتزام بساسية سعر صرف مرن.
وخلال الاجتماع، تناول رئيس الوزراء التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي وكذا الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، مؤكدًا أن هذه الظروف تُحتم علينا تكثيف التعاون والتكامل بين الدول العربية الشقيقة.
كم أعرب عن تطلعه إلى قيام الجانب الكويتي بدراسة الفرص الاستثمارية المتعددة المتاحة في مصر في مختلف المجالات، مؤكدًا انفتاح الجانب المصري على مختلف أشكال الشراكة التي يمكن الدخول فيها مع المستثمرين الكويتيين الراغبين في العمل في مصر بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين، منوهًا إلى أن السوق المصرية كبيرة وواعدة ولديها احتياجات ضخمة في مختلف المجالات ما يتيح للمستثمر إمكانية الحصول على عوائد كبيرة من الاستثمار.
وعرض الدكتور مصطفى مدبولي عددًا من الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصرية، لاسيما في قطاعات: الأمن الغذائي، والنفط والبتروكيماويات، والربط اللوجيستي والسياحة والفندقة.
وبدوره، أعرب محمد جاسم الصقر، رئيس الجانب الكويتي بمجلس التعاون المصري الكويتي، عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لاقاها والوفد الكويتي خلال زيارتهم الحالية لمصر.
وقال "الصقر": نحمل تقديرًا كبيرًا لمصر، حيث وقفت مصر إلى جانب الكويت في أصعب الظروف، لاسيما خلال فترة غزو العراق للكويت، كما أن للمعلمين والأطباء والمحامين المصريين دور كبير في تطوير بلدنا، وهذا فضل لن ننساه لمصر.
وأشار/ محمد جاسم الصقر إلى أن الزيارة الحالية لوفد مجلس التعاون المصري الكويتي إلى مصر سمحت لهم بالتعرف عن قرب على الكثير من الأمور المتعلقة بالواقع الاقتصادي والاستثمار والتجاري.
وأوضح أن مصر تحيط بها ظروف جيوسياسة صعبة بسبب التوترات الإقليمية الراهنة، مضيفاً أنه على الرغم من ذلك تمتلك مصر إمكانات هائلة في القطاعات المختلفة، لاسيما في مجالي صناعة السيارات والأدوية، كما أن البورصة المصرية تعد واحدة من أهم البورصات العربية.
وأكد رئيس الجانب الكويتي بمجلس التعاون المصري الكويتي أن مصر تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الواعدة، قائلًا: من مصلحتنا جميعًا كدول عربية أن نستثمر في مصر الآن.
وفي غضون ذلك، قال وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إنه على مدار الشهور الماضية كان هناك تواصل دائم مع الجانب الكويتي لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصرية، ولمسنا اهتمامًا كبيرًا من رجال الأعمال الكويتيين بالاستثمار في مصر.
وأضاف الوزير: شغلنا الشاغل الآن كحكومة مصرية هو كيفية تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الاستثمارات الكبيرة التي ضختها الدولة المصرية في البنية التحتية على مدار الأعوام العشرة الماضية، عبر جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وتابع الوزير أن الحكومة المصرية بات لديها مجموعة من السياسات الاقتصادية الواضحة التي يُمكن من خلالها أن يبني المستثمر خططه لدخول السوق المصرية، وذلك فيما يتعلق بالسياسات النقدية والمالية والتجارية.
هذا، وشهد الاجتماع تناول عدد من الأفكار للتعاون الثنائي بين الجانبين، والتي سيتم متابعتها خلال الفترة المقبلة.