المكان الأكثر تلوثًا في المنزل.. حيثما اعتقدت ربما
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل من أدلة تشير إلى أنّ خلع الحذاء عند المدخل يوقف انتشار الجراثيم في المنزل؟ "بالتأكيد". هذا كان رد الدكتور غابرييل فيليبيلي، مستشار قسم علوم الأرض في جامعة إنديانا-جامعة بوردو بإنديانابوليس، والمدير التنفيذي لمعهد المرونة البيئية في جامعة إنديانا.
وأضاف: "يمكننا تتبّع جميع أنواع البكتيريا، لكن ما هو مؤكد وجود بعض البكتيريا المثيرة للقلق أكثر من غيرها، الإشريكية القولونية التي تسبّب تشنجات شديدة في البطن، وإسهال دموي وقيء".
ورأت الدكتورة جيل ليت، أستاذة الدراسات البيئية في جامعة كولورادو في بولدر، التي تشغل راهنًا منصب باحثة أولى في معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal)، بإسبانيا، أنّ البكتيريا لا تشكّل الخطر الوحيد الذي يصاحب الغبار والأوساخ المحيطة بالمنازل، والحدائق، والمنتزهات في المناطق الريفية والحضرية.
وأشارت إلى أنّ "الدراسات أظهرت أنه في المناطق الحضرية حيث توجد منازل قديمة، يمكن تتبع الرصاص في الغبار المنتقل إلى المنزل على سطح الأحذية". ولفتت إلى أنّ دراسات أخرى بيّنت أنه يمكنك جلب بقايا المبيدات الحشرية من الحدائق من طريق الأحذية".
وأضاف ليت أنّ المعادن الثقيلة مثل الرصاص والنحاس والزنك تتغلغل في تربة الحدائق والشوارع الحضرية نتيجة عقود من الملوثات، في ترتفع نسبة مستويات المبيدات الحشرية في المناطق الزراعية الريفية.
وقال الخبراء إنّ المنازل التي بنيت قبل عام 1978، يرجّح أنّ الطلاء الذي دهنت فيه يحتوي على الرصاص الذي يمكن أن يتشقق ويتقشر ويتحلّل فيمسي غبارًا خطيرًا.
لا مستوى آمن للرصاص في أي عمر، لكن الأطفال أكثر عرضة لتأثيرات المعادن الثقيلة السامة والمبيدات الحشرية بسبب صغر حجمهم وقربهم من الملوثات أثناء الزحف، والتدحرج، واللعب على أرضيات المنزل.
وأضافت ليت، مسؤولة مشروع إعادة تصور بيئات التواصل والمشاركة: إجراءات اختبار الوصفات الاجتماعية في الأماكن الطبيعية، المموّل من الاتحاد الأوروبي والهادف إلى محاربة الوحدة بالمساحات الطبيعية، أنه "بالنسبة للصغار، يعد وضع أيديهم بالفم إحدى الطرق الأساسية التي تعرضهم للمواد السامة وعوامل الأمراض المعدية".
ممسحة مبلّلةأولاً يقول الخبراء، قبل أن تطلب من الناس خلع أحذيتهم، تأكد من أن المنزل خالٍ من الغبار قدر االمستطاع. لا تستخدم المكنسة الكهربائية، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى انتشار جميع السموم في الهواء. عوض ذلك، استخدم الممسحة الرطبة أو الممسحة الرذاذية. ولفتت ليت إلى أنّ إضافة الماء إلى الأوساخ يعتبر أمرًا غير بديهي، إلا أنها في الواقع أفضل طريقة لإزالة السموم.
وقال فيليبيلي إن الأمر نفسه ينطبق على أي سطح أفقي، لكن ابتعد عن منافض الريش. "قم بالتنظيف المنتظم للأسطح الأفقية بقطعة قماش مبللة، مثل عتبات النوافذ، والطاولات، وطاولات القهوة، وأسفل الكراسي، ومقاعد الكراسي وغيرها من الأثاث بالإضافة إلى الأرضية".
وأشار فيليبيلي إلى أنّ بعض الأشخاص "يضعون القليل من الخل في مياه اللتنظيف، وهو فعّال جدًا".
ولفتت ليت إلى أنّ "أعلى تركيز للجراثيم موجود في مسار مدخل البيت الداخلي وتنخفض المستويات كلما تحركت لمسافات أبعد من هذه المنطقة".
وتابعت: "يحتفظ السجاد بالكثير من الغبار، لذا سيكون هذا أحد الأمور التي ستستغني عنها إذا كانت لديك مخاوف صحية محتملة بشأن الغبار ". يجب تنظيف المناطق المغطاة بالسجاد بالمكنسة الكهربائية بواسطة جهاز يحتوي على مرشح هواء جسيمات عالي الكفاءة، أو فلتر HEPA، وليس بمكانس كهربائية من دون أكياس، ثم قم برمي الكيس أو الفلتر بعيدًا في سلة المهملات الخارجية، عند الانتهاء.
خلع الأحذية عند البابوخلص فيليبيلي إلى أنّ خلع الأحذية عند الباب قد يكون أفضل طريقة للحد من دخول الجراثيم والغبار السام إلى المنزل، لكن هذا يعني أنّ عليك التفكير براحة ضيوفك. يمكن أن توفر أحذية قابلة للغسل أو جوارب غير قابلة للانزلاق بمثابة لفتة مدروسة.
وأضاف: "أنا لا أحب التجول بأقدام عارية في الداخل، لذا أنصح بوضع بعض النعال الدافئة داخل عند مدخل البيت من الداخل مباشرة، لا سيما أن ثقافات عديدة تعتمد ذلك".
دراساتنصائحنشر السبت، 09 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات نصائح إلى أن
إقرأ أيضاً:
باحث ألماني يكتشف قفل ذهبي يعود إلى العصر الروماني
باستخدام جهاز الكشف عن المعادن عثر الباحث الألماني قسطنطين فريد من الرابطة المحلية (ويستفاليا - ليبه) على قفل ذهبي صغير يعود إلى العصر الروماني.
ولا يلفت الانتباه عمر القطعة الأثرية فحسب، بل وحجمها الصغير جدا الذي يبلغ 1.2× 1.1 سنتيمتر فقط، مما يجعلها اكتشافا فريدا ومثيرا.
ويمثل هذا القفل نسخة مصغرة من القفل الروماني النمطي، وهو أصغر من قطعة نقدية حديثة بقطر 23 ملم. وتم تصنيعه من صفيحتين معدنيتين أسطوانيتين مغلقتين بغطاء ومثبتتين بواسطة مسامير. والهيكل الخارجي مزخرف بصفين دائريين من الثقوب المتقابلة وكان القفل يستخدم منذ حوالي 1600 عام.
قالت باربارا ريشوف- بارتسينغر، المديرة الثقافية والمشاركة في البحث: "تم تصنيع هذا القفل في مقاطعة رومانية إقليمية. وبناء على شكله وهيكله الفني وأسلوب زخرفته، يمكن القول إنه يعود إلى القرن الثالث أو الرابع الميلادي."
ويشير الباحثون إلى أن مثل هذه الأقفال كانت تُستخدم على الأرجح لحماية الصناديق الكبيرة أو الأشياء المشابهة لصناديق المجوهرات الأصغر حجما.
ويفترض علماء الآثار أن القفل ربما وصل إلى شمال الراين - ويستفاليا عن طريق التجارة، أو كهدية تذكارية أحضرها أحد أفراد النخبة المحلية بعد عودته من الخدمة العسكرية الرومانية.
ومن أجل دراسة آلية القفل استخدم الباحثون تقنية متطورة للتصوير المقطعي بالنيوترونات ثلاثية الأبعاد، وكشفت المقاطع العرضية عن مكونات حديدية، بما في ذلك إطار بنابض، ودليل، ومزلاج، ولوحة دعم، ودبوس وأظهرت هذه البيانات أن الآلية سليمة بشكل أساسي، لكنها تعرضت للتلف، ربما بسبب محاولة اختراق ما.
وبفضل البيانات التي تم الحصول عليها من التصوير المقطعي، تمكن العلماء من إنشاء نسخة من القفل بمقياس 4:1.
وأكد الباحثون أن هذا الاكتشاف غير العادي يُظهر مستوى عال من الإتقان في مجال معالجة المعادن وتصنيع الأقفال في المقاطعات الرومانية.