تقرير: الولايات المتحدة تفقد مكانتها كمركز للعلوم في العالم
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – ربما تكون الولايات المتحدة معروفة بريادتها في العديد من العلوم والتقنيات، إلا أن تقريرا جديدا كشف أنها تخسر الآن هذا السباق لصالح دول أخرى، مثل الصين.
وتضمن التقرير دراسة استقصائية تشمل 2000 شخص يعملون في مجال متعلق بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بما في ذلك معلمو مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر، والتكنولوجيا والرعاية الصحية والأمن العسكري والوطني والأعمال والعلوم والهندسة والرياضيات.
وأظهرت الدراسة أن 75% من المشاركين يعتقدون أن الولايات المتحدة متخلفة في هذه الصناعات أو حتى أنها خسرت أمام المنافسة العالمية.
واعتبر 60% من المشاركين أن الصين تتصدر المجموعة، حيث تظهر البيانات أنها تتفوق على الولايات المتحدة في 34 من أصل 44 مجالا، بما في ذلك البطاريات الكهربائية، والبطاريات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والترددات الراديوية المتقدمة.
ووجدت الدراسة أن ثمانية في المئة فقط ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن الولايات المتحدة تتخذ خطوات لتوسيع تقدمها، ولكن من بين الأغلبية التي قالت إن الولايات المتحدة متخلفة، ألقى 40% اللوم على الحكومة، قائلين إنها يجب أن تستثمر المزيد من الأموال في البحث والتطوير.
وعلى الرغم من أن العديد من العوامل تساهم في انخفاض التقدم العلمي والتكنولوجي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وتزايد عدم الثقة في العلوم، ونقص التمويل الحكومي، فإن التقرير يصف الافتقار إلى التعليم الكافي من الروضة إلى الصف الثاني عشر في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات باعتباره العقبة الكبرى.
وعلى مدار العقود الثلاثة الماضية، تأخرت الولايات المتحدة عن دول أوروبا وشرق آسيا، حيث احتلت المرتبة 28 من بين 37 دولة مشاركة في القراءة والعلوم والرياضيات.
وأثار فريق البحث قضية عدم ثقة الناس المتزايد في العلوم بسبب انتشار المعلومات المضللة والمعلومات الخاطئة، والتي تقوض أيضا الصحة العامة والشك حول “العلاجات والمنتجات الطبية المبتكرة”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدق فيها المجتمع العلمي ناقوس الخطر بشأن خطر خسارة الولايات المتحدة المركز الأول كقائد عالمي في مجال التكنولوجيا والعلوم، حيث قام نحو 200 من قادة شركات التكنولوجيا الفائقة، بما في ذلك شركة ميكروسوفت وشركة إنتل، بممارسة الضغط على الحكومة لزيادة الاستثمار في المجتمع العلمي في عام 2005، بسبب حجج مفادها أن البحث والتطوير كان راكدا طوال العقود الثلاثة الماضية.
ويعتمد التقرير الجديد على الحجج السابقة، قائلا إن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على الشعور بالرضا، ويجب أن تتخذ موقفا في البحث والتطوير، وإلا فإن الاستيلاء على قطاع التكنولوجيا والعلوم أصبح وشيكا.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: الاستثمار في البحث العلمي للمساهمة بـ نمو الاقتصاد الوطني
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، حرص الجامعة على الاستثمار في المعرفة ومخرجات البحث العلمي وتحويل نتائجه إلي منتجات ملموسة يمكن الاستثمار فيها وربطها بالصناعة وتساهم في حل مشاكل المجتمع ، تحقيقاً لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
تكريم العلماء الفائزينجاء ذلك خلال تكريمه 25عالماً من أبناء الجامعة في مجالات علمية مختلفة والمصنفين ضمن أفضل 2٪ من علماء العالم، طبقا لما أعلنته جامعة ستانفورد، ضمن أكثر من 217 ألف عالم من 167 دولة يصنف بها العلماء في 22 مجالا علميا ، بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وأشار رئيس الجامعة إلي أن شركة بداية التى تستثمر فى كل إنتاج فكري وبحثي داخل الجامعة سواء فى التسويق او التدريب او الخدمات التعليمية المختلفة تعمل علي استثمار مخرجات البحث العلمي وتحويلها إلي منتج حقيقي يساهم في نمو الاقتصاد الوطني ويساعد علي استدامة الموارد المالية بالجامعة .
وأعرب " الجيزاوي " عن فخره واعتزازه بظهور بعض علماء الجامعة ضمن أفضل 2٪ من علماء العالم والذي يشير لجودة المخرجات البحثية لهم ، مضيفا أن هذا التكريم يأتي فى إطار تقدير الجامعة لقيمة العلم والعلماء وتقديرًا لإسهاماتهم فى خدمة الوطن وقضايا المجتمع ، متمنيا لهم مزيد من التوفيق والسداد.
من جانبها أشارت الدكتورة جيهان عبد الهادى إلي أن ظهور بعض علماء الجامعة في هذا التقرير الدولي يعكس مدى الجهد المبذول من هيئة التدريس في الفترة الأخيرة في مجال الارتقاء بالبحث العلمي وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المصنفة دوليا ، بالإضافة إلى ما تقدمه الجامعة متمثلة فى قطاع الدراسات العليا والبحوث من دعم للباحثين لتحقيق جودة مخرجات البحث العلمي .