إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

سادت مؤتمر الأطراف كوب28 في دبي السبت أجواء من التوتر و"الاشمئزاز" بل " الغضب" و"الاستغراب" بسبب موقف الدول المصدرة للنفط بخصوص إدراج الاستغناء عن الوقود الأحفوري في الاتفاق النهائي.

وقالت وزيرة التحول البيئي الإسبانية تيريزا ريبيرا التي تتولى بلادها الرئاسة نصف السنوية لمجلس الاتحاد الأوروبي السبت للصحافيين "أعتقد أنه أمر مثير للاشمئزاز أن تعارض دول أوبك وضع المعايير حيث ينبغي أن تكون" في ما يتعلق بالمناخ.

ومن جهتها، عبرت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناشيه عن "الاستغراب" و"الغضب" حيال ذلك.

وكانت المسؤولتان الأوروبيتان تعقبان على رسالة للأمين العام الكويتي لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص، ألح فيها على أعضاء المنظمة الثلاثة والعشرين وشركائهم أن يرفضوا على نحو "استباقي" أي اتفاق يستهدف الوقود الأحفوري في مفاوضات المناخ.

وإلى ذلك، أثار هذا الموقف موجة من ردود الفعل في دبي حيث يشكل مستقبل الفحم والنفط والغاز مسألة رئيسية في المفاوضات.

ومن جانبها، قالت تينا ستيج، مبعوثة المناخ لجزر مارشال في المحيط الهادئ المهددة بارتفاع منسوب المياه "لا شيء يهدد رخاء ومستقبل سكان الأرض، بما في ذلك مواطني دول أوبك، أكثر من الوقود الأحفوري".

الغاز الطبيعي..."طاقة نظيفة"

وقد بدت المواقف متشددة مع دخول مؤتمر الأطراف كوب28 في صلب المسائل مع عودة الوزراء اعتبارا من السبت لمحاولة حلحلة العقبات. ولكن على منصة المؤتمر، تعاقب المتحدثون من دون أن يُلحظ أي تغير في مواقف دولهم.

على غرار ممثل قطر الذي انتهز الفرصة ليشيد بالغاز الطبيعي الذي تعد بلاده منتجا رئيسيا له. إذ أكد وزير البيئة القطري فالح ناصر آل ثاني أن قطر تزود الأسواق العالمية "بالطاقة النظيفة" بفضل إنتاج الغاز الطبيعي.

كما عبر آخرون عن نفاد صبرهم. وقال وزير ساموا سيدريك شوستر الذي يرأس تحالف الدول الجزرية الصغيرة "نحن قلقون جدا بشأن وتيرة المفاوضات، نظرا للوقت المحدود المتبقي لنا هنا في دبي".

أما جنيفر مورغن، مبعوثة ألمانيا للمناخ، فقالت "لا يشارك الجميع بشكل بناء وهذا يقلقني... ندخل الآن في مرحلة حرجة من المفاوضات. لقد حان الوقت لكي تتذكر جميع البلدان ما هو على المحك".

اقرأ أيضاالتمويه الأخضر، إزالة الكربون، الحياد المناخي... مفاتيح لفهم تحديات قمة المناخ "كوب28"

"أنا واثق تماما،نعم"

وتقترح أحدث مسودة اتفاق نُشرت الجمعة صيغا جديدة بشأن الوقود الأحفوري وتتضمن خمسة خيارات، بما في ذلك خيار "لا نص"، أو عدم التطرق إلى المسألة بتاتا، إلى جانب "الاستغناء عن الوقود الأحفوري بما يتوافق مع أفضل المعارف العلمية المتاحة".

هذا، ويرد ذكر الوقود الأحفوري أيضا في المقطع الذي يدعو إلى مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة في العالم ثلاث مرات بحلول العام 2030.

كما حذر سيدريك شوستر من أن "هدف مضاعفة مصادر الطاقة المتجددة لا يمكن أن يحل محل التزام أقوى بالتخلي عن الوقود الأحفوري وإنهاء الإعانات المقدمة لهذا القطاع".

ولكن بدا وزير البيئة الكندي الذي يضطلع بدور رئيسي في مفاوضات مؤتمر الأطراف متفائلا. وقال الوزير ستيفن غيلبو لدى سؤاله في دبي عن إمكانية أن يرد ذكر الوقود الأحفوري في الاتفاق الذي يتوقع أن يتم تبنيه الثلاثاء "أنا واثق تمامًا، نعم".

وأضاف "المناقشات ستستمر بضعة أيام أخرى. تتحدث مجموعات مختلفة مع بعضها البعض وتتناقش وتحاول فهم ما يمكن أن نتفق عليه، لكن المحادثات ما زالت في مراحلها المبكرة".

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج أوبك نفط للمزيد أوروبا قمة المناخ 28 دبي الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الوقود الأحفوری فی دبی

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران: ستدفع ثمن دعمها للحوثيين في الوقت والمكان الذي تختاره واشنطن

هدد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إيران إذا ما استمرت مساعداتها للحوثيين الذين يشنون هجماتهم على السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.

 

وقال هيغسيث -في تغريدة على موقع إكس، مخاطبا المسؤولين في طهران- إن الإيرانيين يعلمون ما يستطيع الجيش الأميركي فعله، مشددا على أن إيران ستدفع الثمن في الوقت والمكان الذي تختاره الولايات المتحدة، حسب تعبيره.

 

والثلاثاء قال البنتاغون في بيان إن الجيش الأمريكي ضرب أكثر من ألف هدف في اليمن منذ أن بدأت واشنطن حملتها الجوية المكثّفة ضد جماعة الحوثي في منتصف مارس/آذار.

 

وأضاف لمتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان أن "غارات للقيادة العسكرية المركزية الأمريكية أصابت أكثر من ألف هدف وقتلت مقاتلين وقادة حوثيين ... وأضعفت قدراتهم".

 

وكانت القيادة أعلنت الأحد أنها ضربت أكثر من 800 هدف منذ منتصف الشهر الماضي.

 

وقالت القيادة إن هذه الضربات أسفرت عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من القادة الحوثيين.

 

وتوعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين الشهر الماضي، بـ"القضاء عليهم تماماً".

 

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، شنّت الجماعة عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل، وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها. وتردّ الولايات المتحدة على ذلك بغارات شبه يومية على مناطق الحوثيين.


مقالات مشابهة

  • وزير الاقتصاد يزور سوق الخميس للأسر المنتجة
  • الدول الثماني في “أوبك+” تنفذ في مايو خطة الثلاثة أشهر لزيادة إنتاج النفط
  • صندوق النقد يخفض توقعاته تجاه أكبر مصدرين للنفط في الشرق الأوسط (تفاصيل)
  • دول أوبك+ تنفذ زيادة في إنتاج النفط لمدة ثلاثة أشهر
  • وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران: ستدفع ثمن دعمها للحوثيين في الوقت والمكان الذي تختاره واشنطن
  • مدرب توتنهام يكشف موقف سون من نصف نهائي الدوري الأوروبي
  • ما الذي تفعله الأطعمة فائقة المعالجة بجسمك؟.. تأثيرات صادمة لاستهلاكها من أول يوم حتى عدة أشهر
  • وزير الخارجية: مصر تقدر موقف قبرص لدعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية
  • أمازون تعلق على إظهار كلفة الرسوم الجمركية.. وغضب من ترامب
  • العراق تجاوز حصته النفطية.. خبير يتوقع ضغوطاً من أوبك+