صرح ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، استعداد وجاهزية مدارس الغربية المخصصة كمقار للجان الانتخابية والبالغ عددها 553 لخوض ماراثون الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤه غداً الأحد علي مستوي الجمهورية ويستمر حتى الثاني عشر من ديسمبر الجاري.

وقد شهدت المدارس المخصصة كمقار للانتخابات تجهيزات على أعلى مستوي، حيث تم طلاء جميع أسوار المدارس من الداخل والخارج، بالإضافة إلى حجرة الاقتراع بكل مقر، وتم الانتهاء من نظافتها، وفرشها بالأثاث المناسب، ورفع العلم المصري أعلي المدارس وعلى البوابات، ووضع بنرات بإسم اللجنة ورقمها، كما تم إقامة شوادر أمام المدارس لتنظيم حركة الناخبين أثناء عملية الدخول لمقار الانتخابات للإدلاء بأصواتهم.

 
وأضاف "حسن"، إنه تم تزويد المدارس بكافة الإمكانيات اللازمة لتوفير مناخ جيد للناخبين، حيث تم توفير ماكينات كهرباء بكل مدرسة، كما تم توفير كراسي متحركة، وذلك لسرعة وسهولة نقل الناخبين من كبار السن وذوي الاحتياجات من البوابة لحجرة الاقتراع، ووضع إرشادات مطبوعة داخل كل لجنة بالخطوات الصحيحة عن كيفية التصويت السليم.

وأكد وكيل الوزارة، أنه على مدار الأيام الماضية، أنهت مديرية التربية والتعليم استعداداتها لهذا الاستحقاق الدستوري، حيث تم عقد اجتماعاً مع مديري عموم المديرية والإدارات التعليمية العشر، للمرور على جميع المقار المخصصة لاستقبال الانتخابات، وبيان جاهزيتها، والانتهاء من كافة التجهيزات المطلوبة، وفقاً لتعليمات معالي الوزير محافظ الغربية خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، والتأكد من نظافة المقار وفرشها بالأثاث المناسب، وطلاء أسوار المدارس من الداخل والخارج، وحجرة الاقتراع،   وتواجد الكرسي المتحرك، وماكينة الكهرباء، والتأكد من سلامة وتشغيل جميع وسائل الأمن والسلامة بالمقار الانتخابية، ووضع العلم المصري على البوابة الرئيسية، بالإضافة إلى بنر يحمل اسم اللجنة، ورقمها، وعدد الناخبين بها.

وأضاف وكيل الوزارة، أنه تم تجهيز غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية لاستقبال الانتخابات الرئاسية، وجاهزيتها للتواصل المباشر مع غرفة العمليات المركزية بالمحافظة، والفرعية بالإدارات التعليمية، والانعقاد الدائم لغرفة العمليات وتواجد مديري عموم الإدارات التعليمية في محيط اللجان وتذليل كافة العقبات على مدار الساعة.

من ناحية أخرى، حث وكيل الوزارة جميع القيادات والمعلمين والعاملين بالمديرية والإدارات التعليمية والمدارس، بالإضافة إلى أبنائنا الطلاب ممن لهم حق التصويت الانتخابي، على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية وممارسة حقهم الدستوري، مؤكدًا أن المشاركة في الانتخابات مسئولية قومية وواجب وطني على جميع أبناء الوطن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العام المشاركة الأحد مار اللازمة دستور منا المديرية نظافة

إقرأ أيضاً:

تونسيون يتظاهرون قبيل انطلاق الاقتراع الرئاسي رفضا لنظام سعيد

خرج المئات من المحتجين في العاصمة التونسية، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس، قيس سعيد، قبيل ساعات من انطلاق السباق الرئاسي.

ويأتي التحرك الاحتجاجي قبيل ساعات على موعد الاقتراع بالداخل والمقرر الأحد، لانتخاب رئيس للبلاد من بين ثلاثة مرشحين من ضمنهم الرئيس الحالي المنتهية ولايته قيس سعيد.

ورفع المتظاهرون على اختلاف توجهاتهم "إسلاميون ويسار"، شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام، انتخابات مسرحية انتخابات عبثية، الشعب يريد سراح المساجين، يسقط يسقط الانقلاب".

وقال الأمين العام لحزب "العمال" حمة الهمامي، إن "لهذه المسيرة الاحتجاجية رمزية كبيرة وهي أنها قبل 48 ساعة على مهزلة الانتخابات".


وأكد الهمامي في تصريح خاص لـ"عربي21" ، "خرجنا لنقول ونؤكد بأننا لا نفرط في الحقوق والحريات ولسن على استعداد للمشاركة في بيعة ومهزلة انتخابية".


وشدد الهمامي: "لسنا مستعدين للقبول بالاستبداد من جديد في تونس، سنقاومه وسنهزمه".

يشار إلى أن عملية الاقتراع بالخارج قد انطلقت ويقدر عدد الناخبين بأكثر من 640 ألفا، فيما يكون السبت بالداخل يوما للصمت الانتخابي على أن تفتح مراكز ومكاتب الاقتراع أبوابها الأحد أمام أكثر من 9 مليون ناخب وسط توقعات بمشاركة ضعيفة بالنظر إلى الدعوات الكثيرة للمقاطعة وحالة الملل العام والعزوف عن الشأن السياسي.

بدوره، قال القاضي الإداري السابق أحمد صواب، إن "التظاهر اليوم وبحضور إسلاميين وأنصار من الحزب الدستوري الحر هو نوع من المثابرة، رغم كل التضييقات وغلق أغلب الشوارع لمنع وصول المتظاهرين".

واعتبر صواب في تصريح خاص لـ"عربي 21" ، "سنواصل حتى إسقاط النظام، وهو آيل للسقوط خاصة بعد الأخطاء المتواترة التي يرتكبها فأصبح فاقدا للشرعية والمشروعية".


وأضاف: "فضائح هذا الانقلاب مستمرة وأخرها تأييد الحكم ضد المرشح العياشي زمال وصدور حكم أخر بسجنه 12 سنة سجنا، وكذلك خرق كل الإجراءات وتنقيح قانون الانتخابات في سرعة البرق".

وستجرى الانتخابات في ظل تأزم سياسي متواصل منذ سنوات بالبلاد بعد إقرار إجراءات 25 تموز/ يوليو 2021، إضافة إلى الجدل القانوني بعد إقرار تعديل قانون الانتخابات قبل أسبوع من الاقتراع بنزع صلاحيات النزاع الانتخابي من المحكمة الإدارية ومنحه للقضاء العدلي وأساسا لمحكمة الاستئناف، وأيضا بعد رفض تنفيذ قرارات تلزم هيئة الانتخابات بعودة مرشحين للسباق الرئاسي.


مقالات مشابهة

  • الإدارات التعليمية تحدد تعليمات صرف مكافأة العاملين بالحصة
  • تونس تدخل مرحلة الصمت عشية الانتخابات الرئاسية
  • تصريح مثير لبايدن حول الانتخابات الرئاسية.. ماذا قال؟
  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • احتجاجات معارضة لسعيّد قبل يومين من انتخابات الرئاسة التونسية
  • تونسيون يتظاهرون قبيل انطلاق الاقتراع الرئاسي رفضا لنظام سعيد
  • بدء التصويت في الخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة
  • بدء التصويت بالخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة
  • أحزاب تونسية معارضة تدعو لمقاطعة انتخابات الرئاسة
  • "التعليم".. تفاصيل النموذج الإشرافي المحدث لتطوير جودة العملية التعليمية