وزير الخارجية العماني: إفشال واشنطن مشروع قرار لوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إهانة مخزية للأعراف الإنسانية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
مسقط-سانا
أعربت سلطنة عُمان اليوم عن أسفها لاستخدام الإدارة الأميركية حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن أمام مشروع القرار الداعي إلى وقف إطلاق النار وإنقاذ الوضع الإنساني في قطاع غزة.
ووصف وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي موقف الولايات المتحدة بالإهانة المخزية للأعراف الإنسانية والتضحية بحياة المدنيين الأبرياء من أجل الصهيونية، مؤكداً أن “العالم سيتذكر هذا اليوم بخجل شديد”.
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) رغم التحذيرات التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمؤسسات الإنسانية الدولية بشأن الأوضاع المعيشية السيئة للشعب الفلسطيني، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر منذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي.
ودعت وزارة الخارجية العمانية المجتمع الدولي إلى بذل كل الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية لوقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبته على جرائم الحرب التي يقترفها في قطاع غزة.
وشددت الوزارة على ضرورة رفع الحصار عن غزة، وتقديم كل ما يحتاجه الشعب الفلسطيني من إغاثة عاجلة ودعم صموده على أرضه وتوفير الحماية اللازمة له.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تستنكر اقتحام وزير حرب العدو الصهيوني مدينة جنين
متابعات ـ يمانيون
استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه وزير “جيش” العدو الصهيوني المجرم، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، لجنين ومخيمها، وإطلاق تصريحات تحريضية معادية لشعبنا وقيادته، وإصراره على بقاء قواته في المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، إن تصريحات كاتس امتداد لحرب الإبادة والتهجير والضم، واقتحام لمنطقة تخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقيات الموقعة .
واعتبرت أن ذلك يشكل تحد سافر للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، والتذرع بحجج واهية لإخفاء حقيقة الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، وتهجير أكثر من 80% من سكان المخيم، وقطع المياه عنه وعن أحياء واسعة من المدينة، وتدمير المنازل والمساجد وتخريب البنية التحتية، وحصار المستشفيات وتعطيل عملها.
ودعت الخارجية، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بسرعة التدخل لوقف هذا العدوان، والنظر بجدية لنقل اسرائيل لمشاهد الدمار في غزة للضفة الغربية.
وأوضحت أن استمرار العدوان على الضفة وإغلاقها وعزلها بمئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، وفرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين، إشعال مفتعل للأوضاع من قبل حكومة الكيان الصهيوني الغاصب، بديلاً لإحلال الهدوء في القطاع والضفة.