لقد تعلّمنا في مدارس وجامعات الغرب بأن لكل إنسان قيمه وكرامه وحق في الحياة وحماية كرامته يقول الغرب بأن الناس سواسيه أمام القانون الدولي تواجدت هذه القيم الإنسانيه بصورةٍ لاتصدق في حرب اوكرانيا صوت وصوره قتال أبعاد ثلاثيه أما في حرب غزه تبخرت ولم يصبح لها وجود فالإنسان هو الإنسان أينما وجد له من الأعضاء كما للأوروبي وله من الاحاسيس والمشاعر كما للأوروبي
فلإنسان في غزه ليختلف عن لانسان في كييف وفي برلين ونيويورك ووارسو وأُمطراً عُراض
أزالت غزه بكارة الزُعماء العرب وعرّت زُعماء اوروبا وهم عُراة أخلاق وخُلق ورُدت إليهم بضاعتهم التي طالما روجوا لها في دول العالم الثالث لتصبح سيفاً مسلطاً علي رقاب هذه الشعوب عبر عملائهم
سألت دماء أهل غزه دموع وجداول سقت أرضها حتي أرتوت وفاضت ليغرق أهلها في تلك الفيضانات من الدماء الحاره ولا أحد يرمي لهم أطواق النجاة
لكنهم سينجون وستزهر غزه بتلك الدماء الطاهره التي ستستبدل الموت حياة والأحزان فرحاً والدمار عُمران والحصار حريه إنها غزة الكرامة والصمود
ناس قريعتي راحت
الدعم السريع كان بالأمس شريكٌ للكيزان في التطهير العرقي في دارفور و قتل الثوار ووأد الثوره التي كان ومازال وقودها الظلم والفساد وزاد عليها الطين بله حرب الفُجار
واحد يحارب بإسم الديمقراطيه وأخر بإسم الكرامه فكثُرَ كهنةَ وعرّافين (الكرامة والديمقراطيه ) وكلُ يُغني علي ليلاه ويدعي الطهارةِ والزُهدِ والشهادة من أجل المحبوب ؟
فيحتار الكثيرين مابين هذا وذاك
ويقول الوطن في الحالتين أنا الضايع
وغداً نعود
alsadigasam1@gmail.
////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ووحدات سرية و خاصة تعادل دول الغرب… تعرف بالتفصيل على الفيلق الإسرائيلي المختص بالحرب الإلكترونية
وفيما يلي بعض الحقائق عن الوحدة المختصة بالحرب والمخابرات الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، والمعروفة في إسرائيل باسمها بالأرقام العبرية "شموني ماتايم"، وهي جزء من شعبة المخابرات العسكرية.
الوحدة 8200 هي الوحدة الموازية أو الشبيهة بوكالة الأمن القومي الأميركية، أو مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية، وهي أكبر وحدة عسكرية مفردة في الجيش الإسرائيلي.
وتعود أصولها إلى الوحدات المبكرة لفك الرموز والشفرات ووحدات المخابرات التي تشكلت عند قيام دولة إسرائيل في 1948.
غالبا ما تكون أنشطتها شديدة السرية وتتنوع من اعتراض الإشارات إلى تصنيف البيانات وفهم دلالاتها، وهو ما يطلق عليه التنقيب في البيانات والهجمات التكنولوجية.
تضمنت بعض العمليات التي يُقال إن الوحدة ضلعت فيها هجوم "ستاكس نت" الفيروسي بين عامي 2005 و2010 الذي عطل أجهزة الطرد المركزي النووية الإيرانية، وهجوما إلكترونيا في 2017 على شركة الاتصالات المملوكة للبنان (أوجيرو).
قال قائد الوحدة العام الماضي في مؤتمر في تل أبيب إن الوحدة تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للمساعدة في اختيار أهدافها من حركة حماس. فضلا عن التجسس على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، تنفذ الوحدة عمليات في كل المناطق، بما في ذلك مناطق القتال، وفي أوقات الحرب، تعمل في تكامل وثيق مع مقرات قيادة المعارك.
يجري اختيار أفرادها من الشبان ممن هم في أواخر مرحلة المراهقة وبداية العشرينات، ويجري تحديد وانتقاء بعضهم من برامج دراسة ثانوية عالية التنافسية، ويحظى كثير منهم بمسيرة مهنية في قطاع التكنولوجيا المتقدمة والأمن الإلكتروني المزدهر في إسرائيل.
يقول أعضاء سابقون إن ثقافة الوحدة تشبه ثقافة شركة ناشئة بها فرق صغيرة تعمل على مشكلات بدرجة غير معتادة من الحرية بهدف تعزيز الإبداع.
بالإضافة إلى بقية مؤسسات الدفاع والأمن، تأثرت سمعة الوحدة بسبب الإخفاق العسكري في منع هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل قبل حدوثه، وأعلن قائد الوحدة هذا الشهر أنه سيستقيل.
في 2014، نشرت مجموعة من أفراد الاحتياط تتألف من 43 فردا رسالة مفتوحة تندد فيها بالمراقبة "غير الأخلاقية" من قبل الوحدة للفلسطينيين غير الضالعين في العنف