عبدالملك بن كايد القاسمي يشيد بنجاحات «سوق الفن» برأس الخيمة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أشاد معالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بالنجاح المميز لفعالية «سوق الفن» التي نظمها «ديزاين جاليري» احتفالاً بعيد الاتحاد بمنطقة الرفاعة. استمرت الفعالية يومين، تخللتها الورش والعروض الموسيقية والفنية، بإشراف المهندس طارق إبراهيم السلمان.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي في مجلسه بمنطقة السيح برأس الخيمة، أمس، المهندس طارق إبراهيم السلمان رئيس اللجنة المنظمة للفعالية، الذي اطلع منه على جهود الجاليري وأهدافه في دعم الفن التشكيلي وربط الفنانين بالجمهور من خلال استضافة أعمالهم التشكيلية في أجنحة الجاليري طوال أيام السنة، وإتاحة الفرصة في التواصل المباشر مع عشاق الفن التشكيلي.
رفع الذائقة الجمالية
وأكد معاليه على دور الفعاليات الفنية التشكيلية في رفع الذائقة الجمالية ونشر الثقافة الفنية البصرية، وتعزيز شراكة القطاعين العام والخاص في نشر الثقافة العامة وتشجيع الناشئة على تذوق جماليات الفن التشكيلي.
وشكر الشيخ عبدالملك القاسمي اللجنة على اختيارها للفعالية الجمالية التشكيلية والإمارات تحتفل بعيد الاتحاد الثاني والخمسين في ظل القيادة الرشيدة بالدولة، وما تحقق بفضل جهود المؤسسين من القادة والمخلصين من شعب الإمارات في بناء دولة عصرية شملت باهتماماتها كافة مناخي الحياة وجمالياتها، ومنها دعم الثقافة والفنون ونشر المراكز الثقافية والفنية ورعاية المواهب الوطنية.
وأشاد معاليه بمبادرة فعالية سوق الفن في تعليم الناشئة طرق عمل الأعمال التشكيلية والأواني الفخارية وأبرزها آنية «البرام» ومفردها «برمة» باللهجة المحلية وتعني قدور الطبخ الفخارية، والتي اشتهرت بها كثيراً ورش الفخار القديمة عبر التاريخ في منطقة شمل برأس الخيمة.
من جانبه، شكر المهندس طارق السلمان الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي على اهتمامه الداعم للعمل الثقافي والتوثيقي والمتحفي برأس الخيمة، وما يمتلكه معاليه من تحف تراثية قيمة وقديمة في شتى المجالات.
مشاركة عالمية
شارك في فعالية «سوق الفن» 35 فناناً من الإمارات والعالم قدموا أكثر من 700 عمل تشكيلي من كافة المدارس والخامات في صالات ديزان جاليري، بإشراف مدير الجاليري الفنان الأميركي هارون مسك. وتضمنت الفعالية ورشاً فنية تشكيلية للأطفال في ديزاين جاليري قدمها سبعة فنانين، بالإضافة إلى قيام المشاركين برسم المعالم السياحية على خريطة كبيرة للإمارات في مدخل الجاليري.
كما تضمنت الفعاليات ورش الخزف والفخار والرسم على الوجه والحناء، وصنع الشموع والصابون والمجوهرات والأكسسوارات، وتصوير اللقطات التذكارية بالملابس الإماراتية للرجال والنساء ومع الصقور، وتذوق الأطعمة الإماراتية والمنتجات الزراعية ببازار الفعالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالملک بن کاید القاسمی الشیخ عبدالملک برأس الخیمة سوق الفن
إقرأ أيضاً:
“الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، تكريم الفنان حسن عبد الفتاح، بالمعرض العام للفنون التشكيلية – الدورة الخامسة والأربعون.
و قال القطاع فى بيان له: “بين جدران كلية الفنون الجميلة، وبين مساحات اللون والتكوين، امتدت تجربة حسن عبد الفتاح حسن، أحد المكرمين في هذه الدورة من المعرض العام، حيث جمع بين البحث الأكاديمي والتجربة التشكيلية، ليؤسس رؤية تتجاوز الخطاب التقليدي للصورة، وتعيد تعريف علاقتها بالزمن والهوية”.
وُلد الفنان حسن عبد الفتاح، عام 1938، وتخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1964، لكنه لم يكتف بالتكوين الأكاديمي التقليدي، بل سعى إلى تطوير فهم أعمق للصورة، فحصل على دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة، وتخصص في التصوير، حيث أصبح لاحقًا أستاذًا بارزًا في جامعة حلوان، ثم أستاذًا زائرًا بجامعة واشنطن ستيت عام 1994، في تجربة فتحت له أفقًا أوسع للحوار بين الفنون المصرية والعالمية.
لكن الإنجاز الذي ترك أثره الأعمق كان تأسيسه لكلية الفنون الجميلة بالأقصر عام 1995، حيث لم يكن تأسيسه مجرد قرار إداري، بل رؤية تعيد ربط الفن بمصادره البصرية الأولى، في مدينة كانت يومًا مهدًا لتاريخ الصورة المصرية.
في أعماله، تتجاور التعبيرية والوحشية والتجريد، لكنها ليست اقتباسات من مدارس قائمة، بل محاولات لخلق توازن بين الانفعال العاطفي والبناء الصارم، حيث تمتزج فلسفات التصوير الحديث مع أثر التصوير المصري القديم والإسلامي.
الصورة لديه ليست مجرد توثيق، بل تفكيك وإعادة بناء، بحث مستمر عن جوهر الشكل لا عن سطحه.
منذ 1963، وهو حاضر في الحركة التشكيلية، مشاركًا في معارض، ومؤسسًا لمساحات جديدة من الفهم البصري، حيث ظل يرى أن التصوير ليس مجرد وسيط، بل لغة تعيد تعريف علاقتنا بالمكان والذاكرة.
تكريمه في المعرض العام ليس فقط تقديرًا لمسيرته، بل تثمينًا لرؤيته التي جعلت من التصوير ساحة مفتوحة للتأمل والتجريب، حيث لا توجد حدود نهائية للصورة، بل مساحات متجددة من الاحتمالات.