وسط أزيز الطائرات والصواريخ التي تتساقط علي غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
وسط أزيز الطائرات والصواريخ التي تتساقط علي غزة كانت الفتاة الجامعية وهي تري كل هذا الدمار وفقد الأهل المر تتساءل : ( كيف استطيع ان اتفوق في دراستي وانجح وهذا اقل ما اقدمه لوطني العزيز !!..
قارنوا بين هذه الفتاة الباسلة الواعية بقضيتها القومية وهي تري أن نجاحها في دراستها في سبيل الوطن هو نوع من الجهاد السامي لايقل بحال من الأحوال عن امتشاق السيف وخوض المعارك وبذل النفس رخيصة من أجل العزة والكرامة !!.
وهذه الفتاة الغزاوية الصميمة ويدها علي النار وليس علي الماء كما يقولون تفكر بمثل هذه الإيجابية في حين أن الشباب في العالم العربي حتي ولو انفعل مع القضية الفلسطينية خاصة بعد معركة ٧ أكتوبر التي انكشف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي روج له أهله بأنه الجيش الذي لا يقهر وقد رأي العالم لأول مرة مافعلت به كتائب القسام والمجاهدون ورأينا اسراهم يساقون بالمئات الي خنادق غزة وموتاهم تعج بها الطرقات وصار لهم نازحون ناموا تحت الخيام وقادتهم افرطوا في البكاء من سوء الحال والصهاينة ثاروا ضد حكومتهم واشبعوها لعنا وتبكيتا ... هذا الشباب العربي حتي ولو انفعل مع قضية العرب الأولي القضية الفلسطينية نجد أحدهم لايزيد جهاده علي أن يعبر عن شعوره بالكآبة وان المذاكرة والتحصيل عنده قد قل سير تدفقهما وأنه أصبح محبط الدنيا أمام عينيه ستارة سوداء تحجب عنه الرؤيا فلا يدري ما العمل !!..
لو فكر هذا الشاب العربي ووضع نصب عينيه المساهمة فى نصرة الإسلام والمسلمين وتحرير بيت المقدس من اليهود المعتدين لما طالبه أحد باكثر من الاجتهاد والتفوق في دراسته وحصد النتائج المشرفة في حقل التعليم وبهذا يكون قد قدم مافي وسعه وهذا ليس بالمستحيل علي طالب العلم لو حسنت عنده النية واراد أن يخدم عقيدته ووطنه وأهله ...
وهكذا لو أردنا أن نرفع من شأن أوطاننا وان لانسمح للأعداء باضطهادنا والتلاعب بمشاعرنا وتسفيه احلامنا إذن علي كل فرد منا أن يتقن مايليه من عمل في أي موقع كان بكامل المسؤولية والأخلاق فلا نري المقاول الذي يغش في البناء ولا الطبيب الذي تم تخريجه من الجامعة بالرشاوي وتزوير الشهادات والنتيجة هذه الكوارث التي تصيب المرضي في المستشفيات بفعل هؤلاء من عديمي الضمائر المجردين من الخلق والتدين ...
والظاهرة المخيفة التي تمكنت من عضد الأمة فانهكته ... هي بلا منازع الدروس الخصوصية التي تجعل من يمارسها ويبتز من خلالها أولياء الأمور يهمل عمله الصباحي في المدرسة وليس عنده وقت يقضيه مع الطلاب لانه في عجلة من أمره يريد أن ( يزوغ ) علي جناح السرعة بعد أن يترك وراءه الكراريس تشكو من عدم التصحيح ويترك طلابه والأسئلة عالقة في حلوقهم لاتجد من يساعدهم في سبر غورها وفك شفرتها ... إذن أن وضع التعليم مع ظاهرة الدروس الخصوصية صار هزيلا لايخرج للمجتمع إلا مخرجات هشة لا تحمي أرضا ولاعرضا ولاتساهم في بناء الوطن !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
//////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
خدعتها بوجود أفعى وقتلتها بالسم.. الإعدام لقاتلة ابنة زوجها في الأردن
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق زوجة الأب التي أقدمت على قتل ابنة زوجها باستخدام السم، وذلك بعد أن اكتشفت الضحية وجود علاقة غير شرعية بين زوجة والدها و"ابن الجيران" المراهق.
وبحسب قرار المحكمة، فإن الجانية، وهي زوجة ثانية لوالد الضحية وتحمل جنسية عربية، كانت تعيش مع الفتاة في المنزل نفسه، وخلال تلك الفترة، نشأت علاقة غير شرعية بينها وبين شاب قاصر من الجيران، حيث كانا يتواصلان عبر تطبيق "واتس آب" مستخدمين رموزاً متفق عليها لتبادل الرسائل.
وقبل عشرين يوماً من وقوع الجريمة، اكتشفت الضحية تلك المحادثات المشبوهة بين المتهمة و"ابن الجيران"، ما أثار شكوكها، فقامت باستخدام هاتف المتهمة لمراسلة المراهق بنفسها للتأكد من طبيعة العلاقة بينهما. وعندما هددت الفتاة زوجة أبيها بكشف أمرها، قررت الأخيرة التخلص منها.
ووضعت الجانية خطة محكمة لقتل الفتاة، حيث لجأت إلى استخدام سم "اللانيت" القاتل لتنفيذ جريمتها.
وفي يوم الحادثة، أوهمت الضحية بوجود أفعى في المنزل، وطلبت منها إحضار السم من مزرعة والدها بحجة التخلص منها. وبعد أن حصلت على المادة السامة، قامت بمزجها بالماء، ثم دخلت إلى غرفة الضحية في وقت لاحق وأيقظتها، وعندما طلبت الفتاة شرب الماء، أعطتها زوجة أبيها المحلول السام بالكامل، ما أدى إلى إصابتها بالتسمم الحاد.
ولم تكتفِ الجانية بتنفيذ الجريمة، بل حاولت إخفاء الأدلة من خلال حرق الزجاجة التي استخدمتها في تحضير السم، لكن التحقيقات قادت إلى كشف حقيقة ما حدث.
وتم اكتشاف الجريمة عندما دخلت زوجة والد الضحية (الزوجة الأولى)، وشاهدت الزبد يخرج من فم الضحية، التي نُقلت إلى المستشفى في محاولة لإنقاذها، لكنها فارقت الحياة متأثرة بآثار السم القاتل.
وبعد استكمال التحقيقات، ثبتت إدانة الجانية بارتكاب جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار، وجرّمتها المحكمة بموجب المادة 328/1 من قانون العقوبات الأردني، لتصدر بحقها حكم الإعدام شنقاً حتى الموت. كما تمت محاكمة "ابن الجيران" المراهق أمام المحكمة المختصة، نظراً لدوره في الأحداث التي سبقت الجريمة.