سودانايل:
2024-07-07@00:12:33 GMT

وسط أزيز الطائرات والصواريخ التي تتساقط علي غزة

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

وسط أزيز الطائرات والصواريخ التي تتساقط علي غزة كانت الفتاة الجامعية وهي تري كل هذا الدمار وفقد الأهل المر تتساءل : ( كيف استطيع ان اتفوق في دراستي وانجح وهذا اقل ما اقدمه لوطني العزيز !!..

قارنوا بين هذه الفتاة الباسلة الواعية بقضيتها القومية وهي تري أن نجاحها في دراستها في سبيل الوطن هو نوع من الجهاد السامي لايقل بحال من الأحوال عن امتشاق السيف وخوض المعارك وبذل النفس رخيصة من أجل العزة والكرامة !!.

.
وهذه الفتاة الغزاوية الصميمة ويدها علي النار وليس علي الماء كما يقولون تفكر بمثل هذه الإيجابية في حين أن الشباب في العالم العربي حتي ولو انفعل مع القضية الفلسطينية خاصة بعد معركة ٧ أكتوبر التي انكشف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي روج له أهله بأنه الجيش الذي لا يقهر وقد رأي العالم لأول مرة مافعلت به كتائب القسام والمجاهدون ورأينا اسراهم يساقون بالمئات الي خنادق غزة وموتاهم تعج بها الطرقات وصار لهم نازحون ناموا تحت الخيام وقادتهم افرطوا في البكاء من سوء الحال والصهاينة ثاروا ضد حكومتهم واشبعوها لعنا وتبكيتا ... هذا الشباب العربي حتي ولو انفعل مع قضية العرب الأولي القضية الفلسطينية نجد أحدهم لايزيد جهاده علي أن يعبر عن شعوره بالكآبة وان المذاكرة والتحصيل عنده قد قل سير تدفقهما وأنه أصبح محبط الدنيا أمام عينيه ستارة سوداء تحجب عنه الرؤيا فلا يدري ما العمل !!..
لو فكر هذا الشاب العربي ووضع نصب عينيه المساهمة فى نصرة الإسلام والمسلمين وتحرير بيت المقدس من اليهود المعتدين لما طالبه أحد باكثر من الاجتهاد والتفوق في دراسته وحصد النتائج المشرفة في حقل التعليم وبهذا يكون قد قدم مافي وسعه وهذا ليس بالمستحيل علي طالب العلم لو حسنت عنده النية واراد أن يخدم عقيدته ووطنه وأهله ...
وهكذا لو أردنا أن نرفع من شأن أوطاننا وان لانسمح للأعداء باضطهادنا والتلاعب بمشاعرنا وتسفيه احلامنا إذن علي كل فرد منا أن يتقن مايليه من عمل في أي موقع كان بكامل المسؤولية والأخلاق فلا نري المقاول الذي يغش في البناء ولا الطبيب الذي تم تخريجه من الجامعة بالرشاوي وتزوير الشهادات والنتيجة هذه الكوارث التي تصيب المرضي في المستشفيات بفعل هؤلاء من عديمي الضمائر المجردين من الخلق والتدين ...
والظاهرة المخيفة التي تمكنت من عضد الأمة فانهكته ... هي بلا منازع الدروس الخصوصية التي تجعل من يمارسها ويبتز من خلالها أولياء الأمور يهمل عمله الصباحي في المدرسة وليس عنده وقت يقضيه مع الطلاب لانه في عجلة من أمره يريد أن ( يزوغ ) علي جناح السرعة بعد أن يترك وراءه الكراريس تشكو من عدم التصحيح ويترك طلابه والأسئلة عالقة في حلوقهم لاتجد من يساعدهم في سبر غورها وفك شفرتها ... إذن أن وضع التعليم مع ظاهرة الدروس الخصوصية صار هزيلا لايخرج للمجتمع إلا مخرجات هشة لا تحمي أرضا ولاعرضا ولاتساهم في بناء الوطن !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .

ghamedalneil@gmail.com
//////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وزيرة الشباب: التزام الكويت راسخ بدعم الشباب وتمكينهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة وزيرة الدولة لشؤون الشباب الدكتورة أمثال الحويلة التزام دولة الكويت الراسخ بدعم الشباب وتمكينهم من خلال تنفيذ سياسات وبرامج تكسبهم مهارات القيادة وتنمي قدراتهم بمختلف المجالات الشبابية.

وقالت الوزيرة الحويلة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس بمناسبة احتفال الكويت والدول العربية بيوم الشباب العربي الذي يصادف غدا الجمعة إن تخصيص هذا اليوم للاحتفاء بالشباب العربي يجسد الدور الحيوي الذي يؤدونه في تشكيل مستقبل أمتنا العربية.

وأضافت أن الاحتفاء بيوم الشباب العربي “يعكس أيضا رؤى القادة العرب وتوجيهاتهم الحكيمة في دعم الشباب بدليل هذا الكم الجيد من المؤتمرات والأنشطة الشبابية التي تقام سنويا على مستوى الوطن العربي بهذا الصدد”.

وأوضحت أن الكويت تدرك أهمية دعم الشباب وتحفيزهم باعتبارهم القوة الأهم لبناء الأوطان وتسعى لإبراز إمكانياتهم الكامنة إذ تعمل الهيئة العامة للشباب على إطلاق مبادرات وبرامج ومشاريع متنوعة تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات الضرورية لمواجهة تحديات العصر.

وذكرت أن الهيئة تعمل كذلك على تعزيز العلاقات بين الشباب الكويتي وأشقائهم العرب لتحقيق التعاون والتكامل في مختلف المجالات التي تهم الشباب وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة من خلال الزيارات والفعاليات والبرامج المشتركة.

وأكدت أن هذا المسعى يأتي لتوطيد العلاقات التاريخية التي تربط الكويت بأشقائها العرب لافتة إلى أن تكامل الشباب العربي وتعاونهم من شأنه المساهمة بتحقيق الأهداف المشتركة بين الدول العربية في تطوير العمل الشبابي العربي.

وهنأت الوزيرة الحويلة جموع الشباب العربي بيومهم الذي يعبر عن التقدير العالي الذي يحظون به في المؤسسات العربية الرسمية معربة عن ثقتها الكبيرة في مقدرة هؤلاء الشباب على مواجهة كل التحديات والإسهام في التنمية المستدامة للدول العربية.

يذكر أن يوم الشباب العربي يصادف الخامس من يوليو كل عام واعتمده المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بدورته الـ 66 للتركيز على تطوير العمل والتعاون الشبابي العربي في مختلف المجالات.

المصدر كونا الوسومدعم الشباب وزيرة الشباب

مقالات مشابهة

  • عمرو موسى: التطبيع العربي مع إسرائيل لا يمكن أن يكون مجانيًا
  • البرلمان العربي يواصل تحركاته لإيقاف حرب الإبادة في غزة
  • في اليسار المتطرف.. رؤية من الداخل
  • بشير التابعي: الأهلي عنده أحسن 18 لاعب في مصر
  • اليمن ينظم الصيد في أعالي البحار لمواجهة غلاء الأسماك
  • نجم الزمالك السابق: الأهلي عنده أحسن 18 لاعب في مصر
  • سام: محاولة اختطاف فتاة على يد مقربين من قيادي في الانتقالي جريمة تستوجب المساءلة
  • أمل الثقافة ودورها
  • حزب الله يشن هجوما بالمسيرات والصواريخ على الجولان وشمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة - صور
  • وزيرة الشباب: التزام الكويت راسخ بدعم الشباب وتمكينهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم