مؤتمر ومعرض عُمان الدولي السابع للأمراض الجلدية يوصي باستخدام تقنيات الليزر والتجميل الحديثة والآمنة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أسدل الستار اليوم عن فعاليات مؤتمر ومعرض عمان الدولي للأمراض الجلدية والذي استمر يومين ونظمته الرابطة العمانية للأمراض الجلدية بالتعاون مع وزارة الصحة بفندق جراند ملينيوم ـ مسقط، إذ خرج بجملة من التوصيات بينها ضرورة الوقوف على المستجدات في طب الأمراض الجلدية، خصوصا فيما يتعلق باستخدام العقارات البيولوجية لبعض الأمراض المستعصية واستخدام تقنيات الليزر والتجميل الحديثة والآمنة في الطب التجميلي .
وأوصى المؤتمر أيضا بتكثيف حلقات العمل والندوات لتقديم التعليم والتدريب المستمر للأطباء في مجال الأمراض الجلدية والتخصصات المشتركة وإشراك الأطباء المقيمين في مراحل إعداد وتنظيم الأنشطة العلمية القادمة بشكل مكثف واستقطاب أحدث المعدات الطبية ذات الصلة.
وشارك في المؤتمر الدولي نحو 500 مشارك من أطباء الأمراض الجلدية، جراحي التجميل، أطباء الحساسية والأمراض المناعية، أطباء الأطفال، أطباء الأسرة، أطباء العموم، الصيادلة، العاملين الصحيين في مختلف المجالات ذات الصلة من داخل وخارج سلطنة عمان، بالإضافة إلى مشاركة الأطباء المتدربين في المجلس العماني للاختصاصات الطبية وطلبة الطب.
أما البرنامج العلمي للمؤتمر فقد تضمن "15" جلسة علمية استُعرضت خلالها "45" ورقة علمية، وثلاث ندوات تخصصية عملية بحضور "35" محاضرا من داخل سلطنة عمان وخارجها.
وناقش المؤتمر خلال جلساته جملة من المواضيع كحب الشباب، وآخر المستجدات فيما يتعلق بالعلاجات البيولوجية لمرض الصدفية والإكزيما التأتبية والبهاق والثعلبة، وأمراض الأظافر وطرق علاجها، إضافة إلى الأمراض الجلدية المتعلقة بالأطفال، وتصبغات البشرة وطرق علاجها، وزراعة الخلايا الصبغية لمرضى البهاق، وكذلك أحدث التقنيات لزراعة الشعر، وحساسية الجلد، والطب التجميلي، وجراحة الجلد، والعلاج بالليزر وغيرها من المواضيع.
وقالت الدكتورة عائشة بنت عبد الله العلي، رئيسة الرابطة العمانية للأمراض الجلدية، رئيسة المؤتمر:" إن مؤتمر ومعرض عمان الدولي السابع للأمراض الجلدية والتجميل والليزر جاء في حلته الجديدة نتاجا لدمج مؤتمر مسقط الدولي للأمراض الجلدية ومؤتمر صلالة للأمراض الجلدية ليكون مؤتمر عمان وذلك بعد دراسة مكثفة ومن أجل توحيد الجهود والقدرة على المساهمة بأفضل الطرق للارتقاء بالخدمات الصحية في المجال، وسيعقد المؤتمر سنويا بالتعاقب بين مدينتي مسقط وصلالة.
وأضافت: أن المؤتمر سلط الضوء على كل ما هو جديد ومبتكر في مجال طب الأمراض الجلدية بمشاركة نخبة كبيرة من خبراء محليين ودوليين، وإشراك القطاعين الحكومي والخاص في تطوير المهنة من خلال توفير منصة تبادل وتواصل عملي ومهني واجتماعي وأيضا إشراك مختلف الشركات ذات الصلة لعرض أحدث ما تم ابتكاره من أجهزة طبية ومنتجات علاجية ودوائية .. مضيفة: أن أهداف إقامة المؤتمر تكمن في إتاحة الفرصة لعرض المستجدات في مجال تشخيص الأمراض الجلدية وتسليط الضوء على إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي، واستعراض أحدث طرق العلاج المستخدمة محليا وعالميا، وإتاحة الفرصة للشركات الدوائية وشركات المعدات الطبية ذات الصلة لعرض أحدث التقنيات من خلال المعرض المصاحب للمؤتمر.
وأكدت على أن المؤتمر أعطى فرصة للجيل الناشئ من الأطباء المتدربين للمشاركة بأوراق علمية بهدف تطوير مهاراتهم وإثراء معلوماتهم واستعراض دراساتهم وبحوثهم العلمية في مسابقة الملصقات العلمية.
وحول مشاركته في أعمال المؤتمر قال الدكتور خالد بن سالم النعيمي من دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس منظمة الشرق الأوسط لطب الأمراض الجلدية والتجميل (ميدام): شاركنا مع الرابطة العمانية في مؤتمرها السابع كشركاء علميين استراتيجيين، حيث نعمل على التقريب بين روابط الجلد وفي عموم الشرق الأوسط والعالم، وتعتبر الرابطة العمانية أحد المؤسسين لرابطة (ميدام).
وأضاف: تعمل هذه المؤتمرات على سد الفجوة العلمية وتبادل الخبرات واستضافة أبرز الخبراء المعروفين في هذا المجال من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ومختلف دول العالم، واستقطابهم إلى المنطقة العربية. وأن الرابطة العمانية للأمراض الجلدية تبرهن أنها تجمع بين الشرق والغرب من خلال استضافتها لجميع الخبراء في منصة واحدة.
وإلى جانب المؤتمر؛ استعرض المعرض الطبي والعلمي المصاحب أبرز الدراسات المنشورة في مجال الأمراض الجلدية والليزر، وكذلك أحدث الأدوية والأجهزة والتطبيقات المستخدمة في تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية وأجهزة الجراحة والتجميل والليزر بمشاركة نخبة من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للأمراض الجلدیة الأمراض الجلدیة ذات الصلة فی مجال
إقرأ أيضاً:
"من القاهرة هنا مسقط.. الفضاءات العمانية في القاهرة" ندوة بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "من القاهرة هنا مسقط.. الفضاءات العمانية في القاهرة" ضمن محور ضيف الشرف، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأدارت الندوة منى حبراس.
في بداية الندوة، رحبت منى حبراس بالحضور والمنصة، وخصت بالشكر الهيئة العامة للكتاب وإدارة المعرض على جهودها في تنظيم هذه الفعاليات الثقافية التي تسلط الضوء على الفضاءات العمانية في القاهرة وتوضح مدى ترابط العلاقات بين البلدين.
من جانبه، عبر السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان في مصر، عن سعادته بحضور الندوة بين هذه الكوكبة من الضيوف الأفاضل، مشيرًا إلى أنه سيتناول اليوم موضوعًا مهمًا في مصر، وهو الصالونات الثقافية والفن والثقافة العمانية عمومًا.
وأوضح الرحبي أنه درس في جامعة الإسكندرية، وكان عدد الطلاب العمانيين حينها كبيرًا، مما دفعهم إلى إنشاء صالون ثقافي ومجلة ثقافية، حيث كانوا يعقدون نشاطات يومية. وأضاف أن الفضاء الثقافي المصري يعد عمودًا أساسيًا من أعمدة الثقافة في الوطن العربي، مشيرًا إلى عمق الامتداد التاريخي بين البلدين.
كما أضاف أن الصالونات الثقافية استمرت في تقديم خدماتها الثقافية حتى اليوم، رغم زخم الأعمال، بفضل الدبلوماسية الثقافية والإيمان بالقوى الناعمة القادرة على توطيد الأواصر بين الشعوب.
وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد درويش، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بجامعة القاهرة، إنه عاش في سلطنة عمان أربعين عامًا، ونشأت بينه وبين الشعب العماني علاقة ودٍّ ومحبة، بالإضافة إلى تبادل معرفي وثقافي.
وأضاف درويش أن الشعب العماني محب للمعرفة، مما أورثه التواضع، مشيرًا إلى أنه ساهم في تأليف كتاب "عمان في عيون مصرية"، الذي يتناول السلطنة بعيون مصرية. كما أوضح أنه شارك في العديد من المشاريع الثقافية في عمان، وأصدر سلسلة بعنوان "من أعلامنا"، التي تهدف إلى تقديم الشخصيات العمانية التاريخية بأسلوب مبسط يسهل فهمه للشباب والناشئة.
وأشار درويش إلى أنه تعاون مع وزارة الثقافة العمانية وقدم برنامجًا تلفزيونيًا يضم خمسة آلاف حلقة، تناول فيها موضوعات ثقافية مختلفة.
من جانبه، قال العاصم رشوان، الصحفي والباحث، إن الثقافة ليست مقتصرة على الأدب والشعر فقط، بل تشمل مختلف جوانب التراث مثل الأغاني الشعبية والفنون التقليدية، مشيرًا إلى أن سلطنة عمان زاخرة بتراث ثقافي غني، وهو ما حرص على تسليط الضوء عليه خلال عمله هناك.
وتابع رشوان: "كنت حريصًا خلال فترة وجودي في عمان على إبراز مختلف أوجه الثقافة العمانية، ورغم ذلك ظل الأدب حاضرًا بقوة". كما أكد أن جميع التغطيات الصحفية التي قام بها هناك سعت إلى تقديم الوجه المشرق لعمان بموضوعية، مشيدًا بطيبة الشعب العماني وسماته الودودة.