ارتفعت القيمة المضافة بالأسعار الجارية لنشاط الصحة ما بين عامي 2018 و2022 في سلطنة عُمان بـ 31 بالمائة مسجِّلة مليارًا و122 مليونًا و400 ألف ريال عُماني بنهاية عام 2022م.

وبلغ الإنتاج الإجمالي بنهاية عام 2022م نحو مليار و450 مليونًا و800 ألف ريال عُماني مشكِّلًا ما نسبته 2.7 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية وفق ما بيّنت البيانات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

ومن بين حساب الإنتاج للصحة بلغت قيمة مستلزمات الإنتاج 328 مليونًا و400 ألف ريال عُماني، وبيّنت الإحصاءات أن نسبة إجمالي مصروفات قطاع الصحة من إجمالي المصروفات الحكومية في الوزارات المدنية بنهاية عام 2022م بلغت 14.4 بالمائة مقارنةً بـ 12.4 بالمائة في عام 2018م، فيما ارتفعت المصروفات الحكومية لقطاع الصحة في عامي 2018 - 2022م، بـ 20 بالمائة، وشكّلت إيرادات القطاع الصحي 1.5 بالمائة من إجمالي الإيرادات الحكومية (غير النفطية) في عام 2022م، مقارنة بـ 1.2 بالمائة في عام 2018م.

وارتفعت قيمة الصادرات في النشاط الصحي بين عامي 2018 و2022 بما نسبته 31 بالمائة لتبلغ بنهاية عام 2022م نحو 37 مليونًا و859 ألفًا و552 ريالًا عُمانيًّا فيما ارتفعت قيمة الواردات بـ 21 بالمائة مسجلة بنهاية عام 2022م ما قيمته 287 مليونًا و78 ألفًا و165 ريالًا عُمانيًّا في حين انخفضت قيمة إعادة التصدير بين عامي 2018 و2022 بـ 42 بالمائة مُسجِّلة بنهاية عام 2022م 8 ملايين و631 ألفًا و49 ريالًا عُمانيًّا.

وحول المؤشرات الصحية تبيِّن الإحصاءات أن نسبة تغطية تحصينات الأطفال ضد الدرن في عام 2022م بلغت 100 بالمائة، فيما بلغت نسبة التغطية في تحصين الأطفال (أعمارهم أقل من سنة) لمرض الجدري المائي المحميقي 98.6 بالمائة وهي النسبة نفسها للقاح الحصبة للجرعتين، فيما بلغ عدد الحوامـل اللاتي تلقَّين تحصينا ضد السعال الديكي والتيتانوس والدفيريا فـي عام 2022م نحو 71 ألف امرأة مقارنة بـ 64 ألفا في عام 2018م.

وارتفعت نسبة الإجهاض بين عامي 2018 و2022، حيث بلغت 128.5 لكل 1000 مولود حي في عام 2022م، مقارنة بــ 127.1 لكل 1000 مولود حي في عام 2018م، وارتفع معدل وفيات الأمهات مـن 15.1 لكل 100 ألف مولود حي في عام 2018م إلى 15.7 وفاة لكل 100 ألف مولود حي في عام 2022م.

وفيما يخص الأمراض غير المعدية، تشير الإحصاءات إلى أن عدد الحالات الجديدة لمرضى العيون التي تم تشخيصها على مستوى الرعاية الصحية الثانوية والثلاثية في مؤسسات وزارة الصحة في عام 2022 بلغ 85 ألفًا و510 حالات، فيما بلغ العدد في أمراض الأذن 190 ألفًا و563 حالة، وفي الأمراض النفسية بلغ إجمالي الزيارات 108 آلاف و838 زيارة.

أما في الأمراض المعدية، فقد بلغ عدد حالات مرضى السل الرئوي 369 حالة والملاريا 259 حالة والجدري المائي ألفين و860 حالة وحمى الضنك ألفًا و989 حالة، والتسمم الغذائي 64 حالة، والحمى حموية النازفة ألفًا و996 حالة، بالإضافة إلى 201 حالة مصابة بفيروس العوز المناعي المكتسب في عام 2022م.

وبلغ إجمالي الوفيات المسجلة بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة في عام 2022م نحو 4 آلاف و287 حالة وفاة بينهم 685 حالة من الأطفال الرضع الأقل من سنة، وتمثّل المسبب الأعلى للوفيات في أمراض الجهاز الدوري بما نسبته 22.3 بالمائة من إجمالي الوفيات بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة في عام 2022م، ثم أمراض الجهاز التنفسي بـ 18.6 بالمائة، والأمراض المعدية والطفيلية بـ 13.9 بالمائة، والأورام بـ 7.6 بالمائة.

وانخفض متوسط أعداد الزيارات للفرد من 3.4 زيارة في عام 2018م إلى 3 زيارات في عام 2022م، كما انخفضت القوة السريرية للمستشفيات في وزارة الصحة بـ 1.5 بالمائة بين عامي 2018 - 2022م، وبلغ معـدل إشغال الأسرة 59.5 بالمائة في عام 2022م مقارنة بـ 60.6 بالمائة في عام 2018م.

وانخفضت أيضًا العمليات الجراحية بمؤسسات وزارة الصحة ما بين عامي 2018-2022م بـ 35 بالمائة، حيـث شكّلت جراحة الجهاز البولي والتناسلي أعلى نسبة انخفاض بـ 91 بالمائة ما بين العامين، فيما مثّلت جراحة أمراض النساء والولادة الأعلى بنسبة 27 بالمائة مـن بين إجمالي العمليات الجراحية بوزارة الصحة في عام 2022م.

يذكر أن عدد المستشفيات الحكومية والخاصة بلغ بنهاية عام 2022 نحو 91 مستشفى، فيما بلغ عدد الصيدليات الخاصة 975، وبلغ معدل أسرة المستشفيات لكل 10 آلاف من السكان 14.7 بالمائة.

وبلغ عدد القوى البشرية الصحية بالمؤسسات الصحية الحكومية والخاصة 58 ألفًا و838، حيث بلغ معدل الأطباء لكل 10 آلاف من السكان 19.1 طبيب والممرضين 43.1.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بالمائة فی عام بنهایة عام 2022م الصحة فی عام ریال ع مانی فی عام 2022م مقارنة بـ فیما بلغ بلغ عدد ملیون ا

إقرأ أيضاً:

إطلاق المشروع الوطني لفحص اعتلال شبكية العين لمرضى السكري بالذكاء الاصطناعي

 

 

 

 

15% من السكان البالغين في السلطنة معرضون لخطر الإصابة باعتلال الشبكية

اللمكي: البرنامج سيُحدث نقلة نوعية في تحسين جودة حياة مرضى السكري

 

مسقط- الرؤية

أطلقت وزارة الصحة، الإثنين، المشروع الوطني لفحص اعتلال شبكية العين لمرضى السكري؛ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ورعى حفل الإطلاق معالي المهندس سعيد بن حمود بن سعيد المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، وعدد من أصحاب السعادة وكلاء وزارة الصحة، وعدد من المسؤولين بالوزارة.

وتأتي أهمية المشروع في قدرته على التصدي للتحديات الكبيرة التي تواجه مرضى السكري في سلطنة عُمان، حيث يُعد اعتلال الشبكية السكري من المضاعفات الخطيرة التي قد تؤدي إلى فقدان البصر؛ إذ تشير الإحصائيات إلى أن 15% من السكان البالغين في سلطنة عُمان يعانون من مرض السكري؛ مما يعني أن نسبة كبيرة منهم معرضة لخطر الإصابة باعتلال الشبكية.

 ويهدف المشروع إلى إنشاء إطار وطني للكشف المبكر عن اعتلال الشبكية السكري وإدارته، والحد من فقدان البصر والعمى الناجم عنه، وتحسين الوصول إلى رعاية عيون عالية الجودة لمرضى السكري؛ إذ يستهدف المشروع جميع الأفراد الذين شُخصت إصابتهم بمرض السكري (النوع 1 والنوع 2)، وتُحدد وتيرة الفحص بناءً على شدة اعتلال الشبكية السكري.

ويسهل المشروع عملية الكشف المبكر بتوفير أجهزة تصوير شبكية العين في 25 مؤسسة صحية في المرحلة الأولى، ويعتمد على تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي وتحليل الصور الطبية بتعلم الآلة (Machine Learning) والرؤية الحاسوبية (Computer Vision)، بحيث يُدرب الذكاء الاصطناعي على مئات آلاف الصور لشبكية العين، فيتعلم الفرق بين الشبكية السليمة والشبكية التي يظهر فيها اعتلال بسبب السكري.

وتُستخدم أجهزة تصوير خاصة بشبكية العين، مثل الكاميرات الشبكية، وتفحص التقنيات الصورة الملتقطة بدقة عالية لتحليل كل التفاصيل الدقيقة، لكشف أي تغيير في الأوعية الدموية، أو ظهور بقع صغيرة (مؤشرات اعتلال)، وينبه النظام الطبيب فورًا.

وضمن برنامج حفل الإطلاق، ألقى سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، كلمة، قال فيها: "إن هذا البرنامج الوطني يجسد الالتزام الراسخ بتحقيق نقلة نوعية في منظومة الرعاية الصحية، بتبني أحدث التقنيات والممارسات العالمية الفضلى فهو ترجمة لتوجيهات القيادة، ورؤية "عُمان 2040"؛ إذ يسعى المشروع إلى استيعاب عدد أكبر من المرضى لإجراء الفحوصات سريعا، وتقليل مدة الانتظار لعيادات العيون، وتوسيع نطاق تقديم خدمة الكشف المبكر في مختلف المؤسسات الصحية".

وأضاف سعادته: "من المتوقع أن يُحدث هذا البرنامج نقلة نوعية في تحسين جودة حياة مرضى السكري في سلطنة عُمان، حيث يُسهم في تقليل خطر فقدان البصر بالكشف المبكر عن اعتلال الشبكية السكري وتقديم العلاج في الوقت المناسب، وتم تزويد 25 مؤسسة صحية بأجهزة تصوير شبكية العين، موزعة جغرافيًا لتسهيل وصول المرضى إلى هذه الخدمة المبتكرة، واقتصاديا سيسهم المشروع في خفض التكاليف الصحية المرتبطة بعلاجات الحالات المتأخرة".

وشمل الاحتفال، تقديم عدة عروض مرئية منها عرض مرئي للجنة التنظيمية، وعرض مرئي عن أهداف المشروع وتطلعاته، وعرض مرئي لإطلاق المشروع.

ويسعى القائمون على المشروع مستقبلًا إلى التوسع ليشمل مجمعات صحية ومراكز إضافية، وإضافة برامج فحص جديدة مثل الكشف عن الجلوكوما (المياه الزرقاء) والقرنية المخروطية، وتعزيز مشاريع الطب الافتراضي وربط أجهزة أخرى لتقليل العبء على العيادات التخصصية، وإنشاء عيادات متابعة (Observation Clinics) يًديرها اختصاصيو بصريات مدربون مدعومون بتقنيات حديثة وأدوات ذكاء اصطناعي، وتطوير محرك ذكاء اصطناعي محلي مدرّب على صور من سلطنة عُمان، مما يعزز مكانتها عالميًا في الابتكار الصحي.

مقالات مشابهة

  • فيروس “ليس له علاج”.. أطباء يدقّون ناقوس الخطر
  • أصول بنك القاهرة تقفز لـ 483 مليار جنيه بنهاية 2024
  • بنسبة نمو 86%.. بنك القاهرة يحقق 11 مليار جنيه صافي أرباح بنهاية 2024
  • إطلاق المشروع الوطني لفحص اعتلال شبكية العين لمرضى السكري بالذكاء الاصطناعي
  • 53.05 مليون ريال أذون خزانة من "المركزي"
  • تحويلات العاملين في دول الخليج تسجل 131.5 مليار دولار بنهاية 2023
  • بنك القاهرة يحقق صافي أرباح تتجاوز 12 مليار جنيه خلال عام 2022
  • صنعاء تبدأ اتلاف 13 مليار ريال فئة (100) ريال
  • أكثر من 50 مليار ريال عُماني إجمالي تحويلات القوى الوافدة في دول المجلس
  • 7.5 مليار ريال فائضًا تجاريًا.. و16.3% تراجعًا بالصادرات غير النفطية