وفد غرفة الوسطى يطّلع على التجربة السعودية في إدارة سكك القطارات والحوافز الاستثمارية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
اطّلع وفد غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الوسطى في ختام زيارته للمملكة العربية السعودية على تجارب صناعات سكك القطارات وحوافز المناطق الصناعية.
وزار الوفد شركة الخطوط الحديدية السعودية "سار"، اطّلع خلال الزيارة على التجربة السعودية في إدارة سكك القطارات، وتعرّف على الفرص الاستثمارية في هذا المجال، كما زار الوفدُ الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، واستمع خلال الزيارة لشرح للميزات الاستثمارية بالمناطق الصناعية والحوافز والميزات المقدمة للمستثمر.
وزار الوفد أيضًا مصنعًا للتمور ومزرعة للأرز تعرف خلالها على طرق تحويل التمور إلى منتجات ذات قيمة عالية وإدخالها في صناعات متعددة، وأساليب زراعة الأرز بالمملكة العربية السعودية.
وأوضح المكرم الدكتور سالم بن سليم الجنيبي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان بفرع محافظة الوسطى رئيس الوفد، أن الزيارة أثمرت العديد من النتائج؛ فقد اطّلع الوفد على بيئة الاستثمار ومناخ الأعمال بالمملكة العربية السعودية وخاصة بالمنطقة الشرقية، وعلى تجارب مميزة وخاصة في الصناعات التي تدخل في مشاريع القطارات، مضيفا أن رجال الأعمال بالوفد العماني بحثوا مع نظرائهم بالمملكة العربية السعودية تأسيس شراكات لإقامة مشاريع استثمارية في عدد من المجالات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
"الوفد": الرؤية الفلسطينية في القمة العربية تعكس إدراكا لحجم التحديات وخطوة لإنهاء الانقسام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الرؤية الفلسطينية التي تم الإعلان عنها وسيطرحها الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة بالقاهرة مارس المقبل، تعكس إدراكاً عميقاً لحجم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية وتفاقم الأوضاع الإنسانية، خاصة في قطاع غزة.
وأكد الجندي، في بيان له، أن هذه المبادرة تأتي كخطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة ضبط المسار السياسي الفلسطيني على أسس واضحة ترتكز على الشرعية الدولية، وتعزز وحدة الأرض والشعب الفلسطيني، في وقت تمر فيه القضية بمنعطف خطير يهدد بتقويض أسس حل الدولتين.
ولفت النائب حازم الجندي أن الإصرار الفلسطيني على تمكين الحكومة الشرعية من تولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، إلى جانب الضفة الغربية، يمثل موقفاً حاسماً تجاه إنهاء حالة الانقسام الداخلي التي لطالما شكلت ثغرة استغلها الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع نفوذه وتقويض وحدة الصف الفلسطيني.
وأوضح أن الدعوة لاستلام المعابر كافة، بما في ذلك معبر رفح وكرم أبو سالم، ليست مجرد إجراء إداري، بل خطوة سياسية تهدف إلى تثبيت السيادة الفلسطينية على القطاع وضمان استمرارية تدفق المساعدات وإعادة الإعمار بشكل منظم وفعّال.
جرافات الاحتلال تدمر البنية التحتية في قباطية – فيديو