حركة فتح: لن يتحقق السلام في المنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية بشرعية دولية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم حركة فتح حسين حمايل، إنه لن يتم تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة، دون الحل الشامل للقضية الفلسطينية حسب قرارات الشرعية الدولية.
مسؤول بحركة فتح يكشف مخطط الاحتلال للقضاء على القضية الفلسطينية (فيديو) تضامناً مع القضية الفلسطينية.. يسرا اللوزي تشارك بتقديم منولوجات عن غزةوأكد متحدث "فتح" في مداخلة لقناة "القاهرة" اليوم السبت "إن الإجراءات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية غير مجدية، والحل السياسي والغطاء الدبلوماسي الذي يتم طرحه على مستوى العالم وتعنت الإدارة الأمريكية سيضر ليس فقط الشعب الفلسطيني ولكن باستقرار المنطقة والعالم والشعوب.
وأضاف "أن مؤسسات المجتمع الدولي لم تكن على قدر المسئولية فيما يخص الإنسانية والشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، والولايات المتحدة هي السند الحقيقي للاحتلال والشريك فيما يخص الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى فشل الإدارة الحالية أمام الشعب الأمريكي الذي طالب بإيقاف الحرب على قطاع غزة من خلال المظاهرات الحاشدة".
وأشاد متحدث حركة فتح بالمواقف المصرية والأردنية الشريكة للشعب الفلسطيني والتي تعمل على إجهاض مخططات التهجير والعدوان على الأهالي في قطاع غزة، لافتا إلى أن الأمة العربية بإمكانها أن يكون لديها موقف يرتقي إلى مستوى الحدث للضغط على الإدارة الأمريكية.
وفي سياق متصل أعلنت المفوضية الأوروبية عزمها تخصيص 125 مليون يورو كمساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني في عام 2024 لاسيما مع استمرار تدهور الوضع الإنساني .
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي - عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت أن هذا التمويل الجديد سيدعم المنظمات الإنسانية العاملة في كل من غزة والضفة الغربية.
وذكر البيان أنه "في غزة، حيث بلغت الاحتياجات الإنسانية أعلى مستوياتها على الإطلاق، سيتم التركيز على الاستجابة الطارئة المنقذة للحياة واستعادة الوصول إلى الاحتياجات الأساسية مثل المياه والغذاء والرعاية الصحية والمأوى والصرف الصحي. كما ستعطي الاستجابة الإنسانية أيضًا الأولوية لحماية الفئات الأكثر ضعفًا والدعم النفسي والاجتماعي والتعليم في حالات الطوارئ".
وأضاف: "أما في الضفة الغربية، حيث تتعرض العديد من المجتمعات الفلسطينية لخطر التهجير، أو النزوح القسري بالفعل، ستوفر المشاريع الإنسانية الممولة من الاتحاد الأوروبي خدمات الحماية، مثل المساعدة القانونية أو المساعدة المادية للأشخاص المتضررين من عنف المستوطنين أو مصادرة الممتلكات الخاصة أو خسارة سبل العيش وسوف تدعم حصولهم على الخدمات الأساسية والتعليم في حالات الطوارئ. وسيتم تقديم المساعدات الإنسانية التي يمولها الاتحاد الأوروبي بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال وسيتم تسليمها من خلال الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالإضافة إلى العديد من منظمات الإغاثة المحلية الشريكة لها".
وتابع البيان أنه "مع مرور كل يوم، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. واستجابة لذلك، حشدت المفوضية بسرعة مجموعتها الواسعة من أدوات الاستجابة لحالات الطوارئ. ومن خلال تنظيم إجمالي 30 رحلة جوية إنسانية، تم بالفعل إرسال 1000 طن من المساعدات إلى الأشخاص المحتاجين في غزة".
وأكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل اليوم السبت، أنه نتيجة للأوضاع المتفاقمة في غزة ونقص الوقود فقد توقفت مضخات مياه الشرب والصرف الصحي، محذرا من خطورة اختلاطهما وتفاقم المشكلات البيئية وانتشار الأمراض .
وقال متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني - في مداخلة لقناة سكاي نيوز إن عمليات القصف مستمرة في عدة مناطق بقطاع غزة من الشمال للجنوب، ويعاني شمال غزة من توقف خدمة الإسعاف نتيجة نقص الوقود، وتوقف كافة المستشفيات عن الخدمة نتيجة الحصار أو الاستهداف أو بنفاذ المستهلكات الخاصة به .
وأشار إلى أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر استقبل أمس عشرات الجرحى والشهداء بعد استهداف مبنى قريب من المستشفى، ونتيجة للنزوح من الشمال تضم المستشفى 14 ألف نازح وهو ما يعيق عمل المرافق الصحية .
وتابع أن المستهلكات والمساعدات الإنسانية يتم استلامها من الهلال الأحمر المصري بشكل يومي، ولكنها موزعة على عدد من العناصر منها المواد الغذائية والمياه والمساعدات الطبية، أما الوقود فيتم استهلاكه بحرص شديد في المستشفيات وهو ما يعد خطرا على حياة المرضى.
وأوضح أنه يتم التنسيق مع الهلال الأحمر المصري والمكتب الأممي للشئون الإنسانية والأونروا التي تقوم بإيصال المساعدات لمناطق الجنوب، ويتم تقسيم المساعدات بين الهلال الأحمر الفلسطيني والمؤسسات المختلفة، لافتا إلى وجود عقبات تحول دون إيصال الشحنات وإدخالها وتوزيعها خاصة مع الأجواء الباردة ونقص الوقود للسيارات المستخدمة في النقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح السلام في المنطقة حل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: موقف مصر والأردن متطابق وثابت تجاه القضية الفلسطينية
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير أمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية مصر العربية.
الأوقاف تفتتح 22 مسجدًا جديدًا الجمعة القادمة الأوقاف تعقد 3006 ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهوريةتناول اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الدينية والثقافية، بما يعزز الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر والأردن.
أكد الدكتور أسامة الأزهري خلال اللقاء أن موقف مصر والأردن ثابت ومتطابق تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية دعم حقوق الفلسطينيين في الحفاظ على أرضهم وحقوقهم التاريخية.
وأضاف الوزير أن مصر قدمت نحو 85% من إجمالي المساعدات العالمية لقطاع غزة، وهو ما يعكس التزام مصر الدائم في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني في محنته.
وأوضح وزير الأوقاف أن العلاقات بين مصر والأردن تعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين، موجهًا الشكر للمملكة الأردنية على مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وخاصة في حماية حقوق الفلسطينيين في القدس والمقدسات.
من جانبه، قال سعادة السفير أمجد العضايلة إن العلاقات بين القيادتين المصرية والأردنية تُعد نموذجًا يُحتذى به، مؤكدًا أن التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في القضية الفلسطينية، يمثل تجسيدًا حقيقيًّا للأخوة والاحترام المتبادل.
وأشاد السفير العضايلة بالجهود المشتركة بين مصر والأردن في منع التهجير القسري للفلسطينيين، وخدمة ورعاية المسجد الأقصى، الذي يُعد رمزًا للقداسة في العالم الإسلامي.
كما أعرب السفير الأردني عن فخر بلاده بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكدًا أن هذه الوصاية تمثل مسئولية تاريخية ودينية تتطلب التنسيق المستمر بين الأردن ومصر، نظرًا للدور المحوري الذي يلعبه البلدان في حماية المقدسات وحفظ الحقوق التاريخية في المدينة المقدسة.
من جانبه، أشاد السفير أمجد العضايلة بالتجربة المصرية الرائدة في إعمار المساجد، مؤكدًا أنها تعكس رؤية متكاملة تهدف إلى العناية ببيوت الله على النحو الذي يليق بجلالها وقدسيتها.