حزب الحرية المصرى يطالب جميع المصريين بالنزول للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
طالب حزب الحرية المصرى؛ جميع المصريين بالنزول الى اللجان للمشاركة الايجابية فى الانتخابات الرئاسية؛ المقرر اجراؤها خلال أيام الأحد والاثنين والثلاثاء.
معنى حديث: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ» والفرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضبوأكد الحزب على أن المشاركة فى الانتخابات ضرورة وطنية؛ لمواجهة التحديات التى تهدد الأمن القومى؛ ولكى نبعث رسالة للعالم بأن جميع المصريين على قلب رجل واحد.
من جانبه دعا ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى؛ جميع المصريين بالنزول الى صناديق الانتخابات للادلاء بأصواتهم؛ ايمانا بأن المشاركة حق دستورى يحميه القانون.
وقال فى فيديو بثه عبر صفحة حزب الحرية على وسائل التواصل الاجتماعى : "شعبنا العظيم فى كافة ربوع مصر، من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها.. مصر على أعتاب انتخابات رئاسية للانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.. تتطلب منا جميعا المشاركة الايجابية فى هذا الاستحقاق الدستورى المهم لرسم ملامح المستقبل.
وأضاف : " من أجل مصر .. انزل شارك.. واختار من يمثلك فى فترة رئاسية جديدة..المشاركة فى الانتخابات مسئولية وواجب وطنى.. لمواجهة التحديات والمخططات التى تهدد أمن مصر القومى".
وتابع : " من أجل مصر .. هننتظركم أمام لجان الانتخابات فى أيام 10 و11 و12 ديسمبر.. تحيا مصر.. تحيا مصر .. تحيا مصر".
كما دعا النائب معتز محمود نائب رئيس حزب الحرية المصرى الشعب المصرى للمشاركة الايجابية فى الانتخابات الرئاسية، وواجب على كل مواطن الإدلاء بصوته والتعبير عن رأيه ليقرر مصير هذا الوطن في تلك المرحلة الدقيقة للغاية.
وقال فى فيديو بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعى :" أيها الشعب المصرى الأبى؛ الشعب الذى أنقذ الامة العربية والاسلامية .. أناشدك أيها الشعب العظيم أن تدلى بصوتك فى الانتخابات الرئاسية القادمة.. لما له من أهمية قصوى للامن القومى المصرى فى ظل المخططات التى تستهدف أمن مصر واستقرارها .. ولذلك لابد ان نثبت للعالم اننا كتلة صلبة ولا يمكن تقسيمنا"
أما النائبة أمل سلامة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصرى؛ فطالبت جميع الشعب المصرى بالمشاركة الكثيفة فى الانتخابات الرئاسية؛ مؤكدة ان التصويت فى الانتخابات يمثل مشاركة فى صناعة القرار.
وأكدت فى فيديو تم بثه عبر صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعى أن المرأة والشباب سيكون لهم دور مهم فى الانتخابات الرئاسية القادمة.. كلنا منتظرينكم أمام اللجان فى الانتخابات الرئاسية لكى يكون الاحتشاد بشكل يليق بمصر وتاريخها وحضارتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الحرية المصري المصريين الانتخابات الرئاسية المشاركة الانتخابات فى الانتخابات الرئاسیة حزب الحریة المصرى جمیع المصریین
إقرأ أيضاً:
جرائم الإخوان.. أعوام من الإخفاقات والسعي لخداع المصريين
منذ تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية عام 1928، اعتمد التنظيم استغلال الدين والظروف الاقتصادية لتوسيع نفوذه وخداع الشعب المصري، ومع ذلك كشف التاريخ عن وجه الجماعة الحقيقي الذي تميز بالجرائم والإخفاقات المتكررة، ما أدى إلى رفض الشعب المصري لها، ويسلط هذا التقرير الضوء على أبرز جرائم الجماعة وإخفاقاتها، ومحاولاتها المستمرة لاستغلال المصريين.
جرائم الإخوان ضد الدولة والمجتمعاستخدمت جماعة الإخوان العنف والإرهاب كوسيلة لتحقيق أهدافها منذ تأسيسها، ومن أبرز الجرائم اغتيال القاضي أحمد الخازندار ورئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في الأربعينيات.
بعد سقوط حكم الإخوان عام 2013، شنّت الجماعة موجة من العمليات الإرهابية استهدفت الجيش والشرطة والمدنيين، إضافة إلى تفجيرات في منشآت حيوية كأبراج الكهرباء وخطوط الغاز.
إخفاقات الجماعة في الحكمشهدت البلاد فشلا إداريا شاملا خلال فترة حكم محمد مرسي (2012-2013)، حيث أظهرت الجماعة عجزًا واضحًا عن إدارة شؤون البلاد، ما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي وزيادة الأزمات الاجتماعية والسياسية، وشهدت البلد نقصًا حادًا في الوقود والكهرباء، كما تفاقمت معدلات البطالة والتضخم، ما أثار استياءً شعبيًا واسعًا.
انشغلت الجماعة بخدمة أجندتها الخاصة بدلًا من تلبية احتياجات الشعب، وحاولت السيطرة على مفاصل الدولة من خلال تعيين كوادرها في المناصب القيادية بغض النظرعن الكفاءة، ما أدى إلى تعطيل عمل المؤسسات وتهديد استقلالية القضاء والإعلام.
محاولات تدمير الهوية الوطنية ونشر الفوضىعملت الجماعة على استهداف الهوية المصرية عبر ترويج أفكار تعادي القومية وتؤكد الولاء لتنظيم عالمي، حيث حاولت الجماعة طمس الثقافة الوطنية وإحلال خطاب متطرف يعادي الفن والثقافة والتاريخ المصري، كما استخدمت المظاهرات والاعتصامات المسلحة لنشر الفوضى في البلاد، ما أدى إلى أعمال عنف كبيرة وسقوط ضحايا.
استغلال الأزمات الاقتصاديةحاولت الجماعة استغلال معاناة المصريين الاقتصادية لتجنيدهم أو دفعهم للثورة ضد الدولة، حيث قدمت مساعدات غذائية ومالية للفقراء مقابل الولاء، واستغلت مشكلات مثل البطالة وارتفاع الأسعار لتأليب الرأي العام ضد الدولة، متجاهلة مسؤوليتها عن تدهور الوضع الاقتصادي خلال فترة حكمها.