طلاب بيرو يشيدون بدعم الإمارات للشباب في العمل المناخي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دبي - وام
رسّخت دولة الإمارات مكانتها الرائدة في دعم الشباب وتمكينهم، وبصفة خاصة إشراكهم، وسماع صوتهم في جهود مكافحة تغير المناخ، إذ تتجاوز جهودها مجرد توفير منصة للأصوات الشابة في المناقشات المناخية المتماشية مع أهداف الأمم المتحدة لتشمل مبادرات نوعية مثل جائزة زايد للاستدامة التي تعترف بالمشاريع المستدامة المؤثرة والمبتكرة والملهمة التي تنفذها المدارس في جميع أنحاء العالم.
وجاء «COP28» ليشكل نافذة مثالية لدعم مثل تلك المبادرات، حيث حصلت مدرسة «لا ليبرتا» من بيرو على منحة بقيمة 100,000 دولار أمريكي في إطار جائزة زايد للاستدامة لتطوير مشروعها الذي يهدف إلى تحسين نوعية المياه في قناة موتشيكا في منطقة لاريدو.
وأعربت الطالبة المشاركة في المشروع، شيومارا إيما جوتيريز، عن إعجابها بنهج دولة الإمارات، قائلةً: «تدعم دولة الإمارات مشاريع الشباب المتحمسين لتحسين جودة البيئة في بلدنا ومجتمعنا».
وتناول المشروع الفائز، الذي شارك في فئة مدارس المرحلة الثانوية في الأمريكتين قضية التلوث الملحة في القناة التي يبلغ عمرها 3000 عام. وبحسب الطالب فيكتور إدواردو سانشيز، كانت القناة ملوثة بالمعادن الثقيلة، والنفايات العضوية، والمياه العادمة.
وأوضح سانشيز: «الحل الذي اقترحناه هو المعالجة النباتية، وهي عملية تستخدم أنواعاً مختلفة من النباتات، وخاصة الطحالب في هذه الحالة، حيث تمتلك هذه النباتات القدرة الرائعة على امتصاص الملوثات الموجودة في الماء، ومن ثم تحسين جودته».
وأكد سانشيز أهمية الفوز بالجائزة باعتبارها إنجازاً كبيراً وشهادة حقيقية على قوة العمل الجماعي «فهو لا يوفر لنا فرصة لتحسين نوعية الحياة في مجتمعنا فحسب، وإنما أيضاً يمكّن الطلاب والمعلمين على حد سواء من تعزيز مهاراتهم والمساهمة بشكل هادف في تحسين الوضع في منطقتنا».
كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قد كرم الفائزين بـ«جائزة زايد للاستدامة» خلال الحفل الذي أقيم في الثاني من ديسمبر ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي تستضيفه دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي.
وحضر الحفل عدد من رؤساء الوفود المشاركين في «COP28» والوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد
قال الإعلامي عادل حمودة، إن لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد، وكان يقول دائمًا إن الاتحاد هو طريق القوة وطريق العزة، أما الفرقة فلا ينجم عنها سوى الضعف، وبدأ حلمه في التحقق في عام 1968، مؤكدًا أنه في ذلك العام، أعلن البريطانيون عزمهم عن الانسحاب من الخليج، بحلول عام 1971.
الشيخ زايد يتولى زمام مبادرة الدعوة لاتحاد فيدراليوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد تولى مع الشيخ راشد بن سعيد حاكم دبي وقتها، زمام المبادرة في الدعوة إلى اتحاد فيدرالي، إذ التقى الشيخان في 18 فبراير 1968، وتناول اللقاء إقامة الاتحاد الفيدرالي، وكان يفترض أن يشمل الإتحاد الإمارات السبع التي شكلت الإمارات العربية وقطر والبحرين.
وتابع: «اتفق الشيخان على دعوة حكام الإمارات الأخرى في دبي، تجاوب حكام الإمارات الأخرى مع الدعوة، وتوالت الاجتماعات في الفترة من 25 إلى 27 فبراير 1968 في دبي، ووافق الجميع على تشكيل لجنة لدراسة الدستور المقترح، وأعلنت قطر والبحرين انسحابهما، لكن الشيخين قررا أن يبدأ الاتحاد بهما».
عُدي البيطار يتولى مسؤولية كتابة الدستوروواصل: «تولى عدي البيطار المستشار القانوني لحكومة دبي كتابة الدستور، وعند إتمامه اتخذ كل حاكم من حكام الإمارات قراره بالانضمام أو الانسحاب، وحدث ذلك في اجتماعات جرت في الفترة ما بين 11 و15 أكتوبر 1969، وفي نهاية الاجتماعات اُتفق على تنفيذ اتفاقية دبي، فتقرر إعلان قيام دولة الإمارات المتحدة رسميا».
وأشار إلى أن دولة الإمارات، ضمت إمارات أبو ظبي ودبي والعين والشارقة وعجمان والفجيرة، وانتخب الشيخ زايد رئيسا وانتخب الشيخ راشد نائبا للرئيس، وفي 18 يوليو 1971 عقد مجلس حكام الاتحاد اجتماعا في دبي أقروا فيه مشروع الدولة الاتحادية.