شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن أمين عام رابطة العالم الإسلامي يجري محادثات مع القيادة الهندية لتعزيز قيم التسامح والحوار بين الاديان، نيودلهي 12 7 كونا اجرى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى محادثات مع رئيسة الهند دروباتي مورمو ورئيس الوزراء ناريندرا .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمين عام رابطة العالم الإسلامي يجري محادثات مع القيادة الهندية لتعزيز قيم التسامح والحوار بين الاديان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أمين عام رابطة العالم الإسلامي يجري محادثات مع...
نيودلهي - 12 - 7 (كونا) -- اجرى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى محادثات مع رئيسة الهند دروباتي مورمو ورئيس الوزراء ناريندرا مودى في نيودلهي اليوم الاربعاء لتعزيز قيم التسامح والتفاهم والحوار بين الاديان.ونقل مكتب رئيسة الهند عن مورمو بعد لقائها مع العيسى ان الهند تقدر دور وأهداف رابطة العالم الإسلامي في تعزيز قيم التسامح والوعي المعتدل والحوار بين الأديان.وذكرت أن الهند كمجتمع متعدد الثقافات واللغات والأعراق والأديان تحتفل بالوحدة في التنوع.واضافت ان الهند تعتز بكونها ثاني اكبر دولة في العالم من حيث عدد المسلمين بها حيث يسكن فيها حوالي 200 مليون مسلم مشيرة الى ان الهند تولي أهمية كبيرة لعلاقتها مع السعودية.واوضحت ان الهند والمملكة تتمتعان بتاريخ طويل من العلاقات الثابتة المتجذرة في التبادل التجاري والشعبي مؤكدة ان الهند والسعودية تدينان الإرهاب بجميع أشكاله وتشددان على عدم التسامح مع هذه الافة.وثمنت موقف الدكتور العيسى ضد التطرف والارهاب والعنف كما أعربت عن ثقتها في أن زيارته للهند ستوفر المزيد من السبل للتعاون مع رابطة العالم الإسلامي.واجرى الدكتور العيسى محادثات مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي حول تعزيز الحوار بين الأديان ومواجهة الفكر المتطرف وتعزيز السلام العالمي وتعميق الشراكة بين الهند والمملكة العربية السعودية.وقال مودي "تبادلنا وجهات النظر بشكل كبير حول تعزيز الحوار بين الأديان ومكافحة الإيديولوجيات المتطرفة وتعزيز السلام العالمي وتعميق الشراكة بين الهند والمملكة العربية السعودية".ومن جانبه اشاد العيسى بفلسفة وتقاليد وديموقراطية الهند وقال خلال كلمته امام المشاركين في (الحوار من أجل الانسجام بين الأديان) الذي تم تنظيمه بالتعاون مع المؤسسة العالمية للانسجام الحضاري "أحيي الديمقراطية الهندية من صميم قلبي وأحيي دستور الهند وأحيي الفلسفة والتقاليد الهندية التي علمت الانسجام للعالم".ونصح القادة الدينيين بحماية وتوجيه الجيل القادم في طريق التفاهم والتعايش السلمي ودعا الى تكثيف الحوار بين الاديان من أجل منع الصدام الحضاري مشيرا الى ان عدم الحوار بين الاديان يؤدي الى سوء الفهم والمشاكل. (النهاية) أ ت ك / م م ج

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

حان الوقت ليراجع العالم الإسلامي نفسه

هزتنا، ولا تزال، مذبحة غزة التي تحولت إلى مأساة عميقة نعيشها وتعيشها الإنسانية. نعاني كل يوم من ألم مشاهدة إخواننا وأخواتنا المسلمين يُقتلون أمام أعيننا كل يوم بلا حول ولا قوة، وإزاء ما يجري، يجب علينا أن نطرح كثيرًا من الأسئلة، لنعرف كيف وصلنا إلى هذه النقطة، وكيف نستطيع الخروج منها.

علينا مساءلة الأنظمة

كيف يمكن لـ57 دولة إسلامية، مع ما يقرب من 2 مليار مسلم، أن يفشلوا في منع المجزرة التي تحدث أمام أعيننا؟ كيف يمكن لمن يديرون هذه الدول أن يكونوا عاجزين، وغير مبالين إلى هذا الحد؟

توحّدت الدول الغربية في حرب أوكرانيا وروسيا لمواجهة روسيا التي رأوا فيها تهديدًا أمنيًا، فلماذا لا ترى الدول الإسلامية العدوان الإسرائيلي كتهديد أمني وتتحد بنفس الطريقة؟ علينا الآن مساءلة الأنظمة الحاكمة، ومواقف الدول، وعلاقاتها.

يجب أن نفكّر في كيفية تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية لزيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على إسرائيل. ينبغي أيضًا تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين الدول الإسلامية كوسيلة لحماية المدنيين والممتلكات في غزة وغيرها من المناطق الفلسطينية.

علينا مساءلة مواقف الأفراد المسلمين

وبينما نُسائل الأنظمة الحاكمة في الدول الإسلامية على سلوكها السلبي، يجب علينا أيضًا مساءلة أنفسنا. في جميع الدول الغربية، نزل مئات الآلاف من الناس إلى الشوارع، محتجّين من أجل فلسطين التي لا ينتمون لدينها أو عرقها، فلماذا يسود صمت قاتل في شوارع الدول الإسلامية؟ ما هو سبب خمول الأفراد المسلمين، وصمتهم، وعدم مبالاتهم؟

لقد حان الوقت لمساءلة الهوية الإسلامية، والفكر، والنظرة إلى العالم، والحياة المنفصلة عن المبادئ. يجب أن نسعى لزيادة الوعي والتثقيف حول القضية الفلسطينية في المجتمعات الإسلامية.

يمكننا تنظيم حملات توعية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي؛ لتعزيز فهم الناس للمأساة التي تحدث في غزة وتشجيعهم على المشاركة في الاحتجاجات والنشاطات الداعمة للفلسطينيين. من الضروري أيضًا أن نعمل على بناء شبكات تضامن قوية بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم؛ لدعم القضية الفلسطينية بشكل أكثر فاعليّة.

علينا مساءلة عالم الأفكار

ما يحدث في غزة هو نتيجة للاختلافات الفكرية بين المسلمين. فهذه الانقسامات التي تفرقنا إلى هذا الحد، وتجعلنا نصمت حتى عن موت الأطفال، يجب أن تنتهي الآن. وإذا كانت اختلافات المذاهب، والتوجهات الفكرية، والنظرات الأيديولوجية تفصلنا بهذا الشكل، وتخلق عداءً وتهميشًا، فقد حان الوقت لوضع حد لذلك.

على علمائنا ومفكرينا مساءلة عالم الأفكار، وانتقاد الأفكار التي تفرقنا، وابتكار أفكار جديدة توحدنا.

وعلينا مساءلة علاقاتنا مع الغرب

لقد أثرت أحداث غزة بشكل كبير على الغرب أيضًا، فعلى الرغم من أن معظم الحكومات الغربية أعلنت رسميًا دعمها للاحتلال الإسرائيلي، ووفرت له الأسلحة والذخيرة والدعم الدبلوماسي، فإن موقف الشعوب كان على العكس تمامًا؛ حيث انتفض الشباب في الجامعات، وملأت الجماهير الشوارع.

وانتشرت فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني غير المعروف لهم في جميع أنحاء العالم. علينا الآن مساءلة علاقتنا مع الدول الغربية، ومؤسساتها. ما فائدة الأمم المتحدة؟ لماذا لا يمكنها منع المجازر؟ يجب أن نبدأ بمساءلة هذا الأمر.

وأثناء إعادة تقييم علاقاتنا مع الدول الغربية، يجب أن نتواصل ونتفاعل بشكل أكبر مع شعوبها الحساسة والمثالية. يمكننا العمل على تعزيز العلاقات مع المنظمات الحقوقية والإنسانية في الغرب لدعم القضية الفلسطينية.

يجب أن نسعى لبناء تحالفات قوية مع هذه المنظمات؛ لتعزيز الضغط على الحكومات الغربية لتغيير سياساتها تجاه إسرائيل. يمكننا أيضًا تنظيم حملات إعلامية مشتركة لزيادة الوعي حول ما يحدث في غزة وتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين.

أي عالم نريد؟

لا ينبغي أن تقتصر تساؤلاتنا على عالمنا الخاص فقط، ولكن ما هو تصورنا للعالم من أجل الإنسانية؟ ما هي اقتراحاتنا تجاه جميع الأيديولوجيات التي تسبب الألم للعالم؟ وفي عالم تتغير فيه التوازنات؛ ما هو مكاننا؟

هل لدينا نظام اقتصادي عادل نقترحه للعالم، ونظام عادل لتوزيع الدخل، ونظام عدالة يطبق بالتساوي على الجميع؟ لقد حان الوقت لمناقشة هذه الأمور. إذا كنا لا نريد أن نرى غزة جديدة، وإذا كنا لا نريد أن تُحتل أراضينا ويستعبد أطفالنا، وإذا كنا نريد عالمًا نعيش فيه بحرية وسعادة، فقد حان وقت التساؤل الجدي حول أنفسنا.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • حان الوقت ليراجع العالم الإسلامي نفسه
  • قبل قمة بوتين ـ مودي المنتظرة بموسكو.. العلاقات الروسية الهندية وتأثيره على التجارة الدولية بالأرقام
  • ارتفاع حصيلة حادث التدافع في الهند إلى 87 قتيلا وعشرات المصابين
  • أمين رابطة الجامعات الإسلامية يثمن جهود الإمام الأكبر لنصرة الشعب الفلسطيني
  • الهند تعلن بناء المرحلة الأولى من محطتها الفضائية المدارية في 2028
  • الهند تعلن موعد بناء المرحلة الأولى من محطتها الفضائية بمدار الأرض
  • محافظ أسوان يلتقي المستشار السياحي لمدينة جاجبور الهندية لتعزيز أوجه التعاون
  • أمين تنظيم «الجيل» يطالب الحكومة المرتقبة بالتعامل بجدية مع مخرجات الحوار الوطني
  • أمين سياسية «حماة الوطن»: الحكومة الجديدة مطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني
  • الهند تعمل على ابتكار جيل جديد من الصواريخ لنقل الرواد إلى القمر