زعمت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أن "حزب الله" يعاني خيبة أمل، وأن قادة كباراً فيه غير راضين عن أداء قوات "كتائب الرضوان".

ونقلت الصحيفة الإسرائيليّة عن تقارير إعلامية أن القادة المسؤولين في الحزب أعربوا عن استيائهم من الأداء في جنوب لبنان حيث تتواجد قوات الرضوان، وحملوها مسؤولية الفشل في تحقيق أهدافها بالمنطقة.



وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن "حزب الله" أعلن منذ بداية الحرب عن عشرات الهجمات على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل، لافتة إلى أن تلك العمليات أسفرت عن مقتل مدنيين وجنود إسرائيليين، فيما اضطرت أعداد كبيرة من سكان المنطقة الشمالية في إسرائيل إلى إخلاء منازلها. أما عن الجانب الآخر لدى "حزب الله"، فأعلن الحزب مقتل أكثر من 93 عنصراً له.

ونقلت الصحيفة عن تقارير نُشرت في بداية كانون الأول الجاري، أن من يدير القتال في "حزب الله" بجنوب لبنان هو إبراهيم عقيل، العضو البارز في الحزب، مشيرة إلى أنّ وزارة الخارجية الأميركية عرضت مكافأة مالية تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله، موضحة أن عقيل عضو في مجلس الجهاد التابع لـ"حزب الله".

وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أفادت أنه مع انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، عاد "حزب الله" إلى مهاجمة إسرائيل من الجبهة الشمالية، مشيرة إلى أن السياسة التي يتبعها الحزب تهدف إلى الحفاظ على حريته في العمل، رغم الضغوط السياسية التي يتعرض لها.

ونقلت "معاريف" عن أورنا مزراحي الباحثة الكبيرة في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلية تحت عنوان "هكذا يتعامل حزب الله مع الضغوط المفروضة عليه"، أن انتهاء وقف إطلاق النار في غزة صاحبه استئناف القتال على الحدود اللبنانية في الأول من كانون الأول، إنطلاقا من المبدأ الذي وضعه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في ما يتعلق بالارتباط بين تصرفات إسرائيل في غزة وهجمات "حزب الله" ضد إسرائيل.

إمكانية التصعيد

ولفتت الباحثة إلى أنّ القتال في الجبهة الشمالية تم استئنافه من النقطة التي انتهى فيها، بخصائص متشابهة ومحدودة من حيث وسائل القتال والنطاق الجغرافي، لكن بكثافة عالية، مما يشير إلى إمكانية مزيد من التصعيد.

وأشارت إلى أن الحزب مهتم بإظهار التضامن مع الفلسطينيين، وجر الجيش الإسرائيلي إلى القتال على الجبهة الشمالية، وممارسة الضغط لمساعدة حماس، إلا أنه غير مهتم بالدخول في حرب واسعة، مؤكدة أن كل ذلك ينطلق من اهتمام الحزب بالتنسيق مع إيران لمساعدة الحركة الفلسطينية على الضغط على الجيش الإسرائيلي في الشمال لتعطيله وصرف انتباهه عن عملياته في غزة.

وتشير مزراحي إلى أنه في الوقت نفسه، تتزايد الضغوط على حزب الله بين الأطراف السياسية داخل لبنان، في ظل التخوف من جر البلاد إلى حرب واسعة النطاق، في حين تحذر أطراف غربية مثل فرنسا والولايات المتحدة من استمرار القتال وتصعيد الحرب.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

غالانت يتوعد بمواصلة القتال ضد حزب الله

توعد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأحد 7 تموز 2024 ، بمواصلة المواجهات المتصاعدة مع حزب الله في المنطقة الحدودية مع لبنان، إلى حين دفع حزب الله إلى "تسوية" تتيح إعادة سكان الشمال، حتى لو التوصل إلى "تسوية في الجنوب".

جاء ذلك خلال جولة ميدانية على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، اليوم الأحد، أجرى خلالها تقييما للأوضاع، وتلقى استعراضا للتطورات بما في ذلك هجمات حزب الله "ومحاولات إيران ووكلائها للتموضع في هضبة الجولان".

وذكرت وزارة الأمن الإسرائيلية، في بيان، أن غالانت شدد على "التحرك الهجومي في مواجهة هذه المحاولات"، علما بأن الحكومة الإسرائيلية صادقت اليوم، على تمديد نزوح سكان البلدات الإسرائيلية الحدودية مع لبنان حتى 31 آب/ أغسطس.

وبحسب البيان، أجرى غالانت محادثة مع عناصر الكتيبة 53 التابعة لسلاح المدرعات؛ اطلع خلالها على "تعزيز الاستعداد لاحتمال شن عملية ضد حزب الله، وأكد أن الهدف الرئيسي هو تقويض جاهزية العدو وتعزيز جاهزية الجيش لأي تطور محتمل".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • غالانت يتوعد بمواصلة القتال ضد حزب الله
  • تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. و10 فرق لإطفاء حرائق الجليل الأسفل
  • لبنان يُرعب منطقة إسرائيلية.. تقريرٌ لـجيروزاليم بوست: لا ملاجئ!
  • مهندس كبير في الحزب.. تقريرٌ إسرائيلي عن المُستهدف بـغارة البقاع
  • جنرال إسرائيلي سابق يحذر من التورط برفح والتكتيكات الخاطئة في لبنان
  • غوتيريش يحذر من حرب واسعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • تقرير أمريكي: حزب الله في عام 2024 أقوى وأكبر حجما وأفضل تسليحا وأكثر خبرة وتمرسا سياسيا من 2006
  • تصعيد متجدّد على الجبهة.. إسرائيل تستدرج لبنان إلى الحرب؟!
  • اقتراح هوكستين على طاولة نصر الله.. هذا ما سيحدث في حال رفض الحزب القرار الدبلوماسي
  • اقتراح هوكستين على طاولة نصر الله.. وهذا سيحدث حال الرفض