ناشد المستشار أحمد سعد الدين، وكيل أول مجلس النواب المصريين، بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية بالنزول والمشاركة بالانتخابات الرئاسية 2024 التى تنطلق غداً وتستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل، معرباً عن ثقته التامة فى أن مشاركة المصريين فى هذه الانتخابات ستكون كبيرة وغير مسبوقة فى كل الاستحقاقات الانتخابية السابقة.


وقال المستشار أحمد سعد الدين "فى تصريحات للمحررين البرلمانيين" اليوم: إن الشعب المصرى العظيم على وعى وإدراك كاملين بجميع المخاطر والتحديات التى تواجه الدولة المصرية وفى مقدمتها التداعيات السلبية والخطيرة للأوضاع الراهنة فى منطقة الشرق الأوسط بسبب الاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التى يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية والقدس، معرباً عن ثقته التامة فى الشعب المصرى سيبعث برسالة واضحة وحاسمة للعالم كله بأنه سيقف صفاً واحداً خلف الدولة المصرية بجميع مؤسساتها لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تواجه مصر.
وقال المستشار أحمد سعد الدين: إن المصريين على مدار التاريخ كانت أدوارهم مشرفة وأبهروا العالم كله من خلال مساندتهم ودعمهم الكاملين لمؤسسات الدولة للحفاظ على أمن واستقرار مصر وحماية حدودها، مؤكداً أن رسالة المصريين للعالم ستؤكد أن مصر دولة عظيمة وتمارس فيها الديمقراطية فى أروع صورها وبلد تسعى للاستقرار والنهوض اقتصاديا والكل يقف صفاً واحداً لخدمة الوطن والمجتمع المصرى.

ووجه المستشار أحمد سعد الدين التحية والتقدير للمصريين بالخارج الذين كانوا على مستوى المسئولية وشاركوا بايجابية كبيرة فى هذه الانتخابات المهمة، مؤكداً أن المصريين بالخارج تعددت أدوارهم لدعم ومساندة الدولة المصرية بجميع مؤسساتها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية وكيل مجلس النواب الدولة المصرية المستشار أحمد سعد الدین

إقرأ أيضاً:

الأمريكيون يتجهون للقارة العجوز.. أوروبا تستعد لموجة هجرة غير مسبوقة

"15 دولة من السهل على الأمريكيين الراغبين في مُغادرة الولايات المتحدة الانتقال إليها" عنوان لمقطع فيديو على موقع يوتيوب نشره قبل أسبوعين زوجان يُساعدان من يرغب على الانتقال إلى الخارج، حظي بنحو 600 ألف مُشاهدة وما يزيد عن 4 آلاف تعليق من الأمريكيين الذين يقولون إنهم يستكشفون بشكل عاجل خيارات العيش في الخارج.

وعلى غرار ذلك، تلقّت العديد من المواقع الإلكترونية ومنصّات التواصل الاجتماعي المُتخصصة في شؤون الهجرة، عشرات الآلاف من الاستفسارات المُماثلة بعد نتائج الانتخابات الأمريكية.

وبحسب مُستشارين يُساعدون الأثرياء على الهجرة، فقد ارتفع الاهتمام بما يُسمّى "التأشيرات الذهبية" بين المواطنين الأمريكيين منذ فوز الرئيس دونالد ترامب بولاية جديدة.

وتسمح التأشيرات الذهبية بشراء الجنسية الأجنبية أو الإقامة من خلال استثمارات ضخمة، بما في ذلك في العقارات أو السندات الحكومية أو الشركات الناشئة.

وقالت شركة "هينلي آند بارتنرز"، إنّ الاستفسارات التي أجراها مواطنون أمريكيون عبر موقعها على الإنترنت ارتفعت بنحو 400% في أسبوع الانتخابات مُقارنة بالأسبوع الذي سبقه.

ومن جهتها كشفت شركة "أرتون كابيتال"، وهي شركة استشارية في مجال الهجرة الاستثمارية، أنّها تلقت لوحدها ما يزيد على 100 استفسار في اليوم التالي لإعلان فوز ترامب الحاسم، وهو 5 أضعاف المتوسط ​​اليومي النموذجي.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة أرماند أرتون لشبكة "سي إن إن"الأمريكية: إنّ "نسبة صغيرة من هؤلاء الأشخاص ينتقلون بالفعل إلى مكان آخر، لكنّهم جميعاً يريدون الحصول على خيار كخطة تأمينية بديلة".

L'Europe pourrait bientôt accueillir une vague d'Américains fortunés, les électeurs démocrates cherchant à se réfugier à l'étrangerhttps://t.co/g3bm12As1B

— CNN France PR (@CNNFrancePR) November 21, 2024 أوروبا الوجهة الأولى

وحسب مجلة "ليكسبرس" الفرنسية، فهناك اهتمام متزايد بين الأمريكيين للحصول على التأشيرات الأوروبية، ولا سيّما من مؤيدي الرئيس الحالي جو بايدن. ولا يقتصر الأمر على الهجرة القانونية إذ يُفكّر العديد من الأمريكيين العاديين باللجوء إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي.

ويتوقع خبراء ومحللون أن تستقبل أوروبا بدءاً من بداية العام القادم موجة من الأمريكيين الأثرياء، حيث يتطلع الناخبون الديمقراطيون إلى اللجوء إلى الخارج بعد أن خسرت مرشحتهم كامالا هاريس الانتخابات.

ولم يكن الأمريكيون يُشكّلون المصدر الرئيسي للطلب على التأشيرات الذهبية للقارة العجوز حتى ظهور وباء كورونا، وذلك عندما أدّت عمليات الإغلاق إلى عدم تمكّنهم من زيارة أوروبا بدون جواز سفر أوروبي، حتى لو كانوا يمتلكون منازل ثانية في إحدى دولها.

ومنذ ذلك الحين، ارتفع الطلب على برامج الهجرة. ومع تزايد الانقسام السياسي والتوتر الاجتماعي في الولايات المتحدة، زاد الاهتمام أكثر بمُغادرة البلاد وفقاً لتقرير صادر عن شركة "هينلي آند بارتنرز"، في وقت سابق من هذا العام، والتي ذكرت أنّه منذ عام 2020 أصبح المواطنون الأمريكيون أكبر مجموعة من المُتقدّمين لبرامج الهجرة الاستثمارية لدى الشركة.

وارتفعت الاستفسارات حول التأشيرات الذهبية من الأمريكيين بنسبة 36% حتى الآن هذا العام مُقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وكانت البرامج في أوروبا هي الأكثر طلباً.

Depuis l’élection de Donald Trump, de plus en plus d’Américains veulent un "visa doré" pour émigrer ????https://t.co/wpHRN9ZxzM

— L'Express (@LEXPRESS) November 22, 2024  خيارات عدّة للأغنياء

وتُحاول إحدى القرى الإيطالية الاستفادة إلى أقصى حدّ من الارتفاع المفاجئ في الطلب على الهجرة من الأمريكيين.

فبعد الانتخابات، أطلقت قرية أولولاي، في جزيرة سردينيا، موقعاً على الإنترنت يعرض منازل رخيصة للغاية على أمل أن يستحوذ أولئك المنزعجون من فوز ترامب على أحد عقاراتها الفارغة.

كما ويتصدر برنامج الإقامة الذهبية في البرتغال قائمة البرامج الأكثر شعبية لأنه ميسور التكلفة نسبياً، إذ يتطلب إنفاق ما لا يقل عن 250 ألف يورو (265 ألف دولار) لدعم الفنون أو التراث الثقافي الوطني. وهو يوفر وسيلة للحصول على جنسية الاتحاد الأوروبي بعد 5 سنوات فقط، على النقيض من 7 إلى 10 سنوات في بلدان مثل اليونان وإسبانيا وإيطاليا، وهي أيضاً خيارات شائعة بين الأمريكيين.

أما الأكثر ثراء، أولئك الذين تبلغ ثروتهم الصافية 50 مليون دولار على الأقل، فيُفضّلون مالطا أو النمسا، والتي تُقدّم مسارات فورية للحصول على الجنسية ولكن بسعر أعلى بكثير.

وقال ديفيد ليسبيرانس من شركة "ليسبيرانس آند أسوشيتس" الاستشارية في مجال الهجرة والضرائب، لشبكة "سي إن إن"، إنّ الأمريكيين الذين تحدث معهم جادّون بشأن خطط نقل عائلاتهم.

وأضاف "خلال الأسبوعين الماضيين، كنت أتعامل مع ما بين 3 إلى 4 عملاء أمريكيين يومياً أنفقوا أموالاً على استشارة مدفوعة الأجر، وهذا أمر غير مسبوق منذ 34 عاماً عندما افتتحت الشركة".

???? Americans turn to "golden visas" post-Trump election
The recent election of Donald Trump has sparked a surge in interest among Americans for "golden visas," offering residency in exchange for investment abroad, particularly in Europe.

????More here: https://t.co/nXypV92Pa6…

— MexWorld Consulting (@MexWorldC) November 21, 2024 لكن ماذا عن الأمريكيين العاديين؟

ومع أنّ التأشيرات الذهبية أصبحت بعيدة المنال بالنسبة لمعظم الأمريكيين لارتفاع سعر الحصول عليها، إلا أنّ منصّات التواصل الاجتماعي امتلأت بالحديث حول سُبل أخرى للانتقال إلى الخارج، حيث نشر كثيرون ما معناه أنّ "مغادرة الولايات المتحدة كلاجئين ضرورية بعد فوز ترامب".

وقالت فلانري فوستر، وهي أمريكية تعيش في إسبانيا وتُساعد الأمريكيين الآخرين على السفر والعمل والدراسة في الخارج "تحدثت إلى أشخاص حياتهم مُعرّضة للخطر وسُبل عيشهم كذلك"، حسب "سي إن إن".

Political and social division is driving interest in ‘golden visas’https://t.co/56cxm1n7jG

Europe could soon be welcoming a wave of well-heeled Americans, as Democratic voters facing the prospect of another Donald Trump presidency eye refuges abroad.

— Amit Paranjape (@aparanjape) November 21, 2024

وأضافت "هؤلاء الأشخاص ليسوا من حاملي التأشيرة الذهبية". 

ولاحظت فوستر منذ نهاية الانتخابات الأمريكية "نُموّاً هائلاً" في الاستفسارات من أشخاص مُهتمّين بالعيش خارج الولايات المتحدة.


مقالات مشابهة

  • مجلس جامعة طنطا يستعرض الموقف التنفيذي بجميع الكليات لأنشطة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"
  • الأمريكيون يتجهون للقارة العجوز.. أوروبا تستعد لموجة هجرة غير مسبوقة
  • وكيل الشيوخ: الدولة المصرية أنفقت المليارات لرفع كفاءة المواني
  • أورسي يفوز بالانتخابات الرئاسية في الأوروغواي
  • سعر الدينار الكويتي اليوم الأحد ٢٤ نوفمبر بجميع البنوك المصرية
  • المالية النيابية: البرلمان ستكون له كلمة الفصل بتعديل قانون الموازنة
  • الرومانيون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
  • ردا على دعمه الكبير فى سباق الانتخابات الرئاسية.. مخاوف أمريكية من إهداء ترامب منصبًا كبيرًا لإيلون ماسك
  • أحمد موسى: هدف الإخوان والموساد الإسرائيلي إسقاط الدولة المصرية
  • حقيقة منح الجنسية المصرية للاجئين بعد صدور القانون الجديد.. وكيل دفاع النواب يجيب