تعاون بين الاتصالات والوطنية للانتخابات لتقديم الدعم التقني لاستحقاق 2024
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن قيامها بتقديم الدعم التقنى اللازم لتشغيل النظم الانتخابية بالهيئة لمباشرة استحقاق الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤؛ وذلك فى مرحلة التصويت بالداخل من خلال تقديم الدعم الفنى لبرنامج تجميع النتائج الذى تم توفيره على عدد 400 حاسب آلى محمول مزودة بخطوط الاتصالات المؤمنة فى اللجان العامة فى الانتخابات الرئاسية من أجل تجميع نتائج الفرز مركزيا ولحظيا بمركز بيانات الهيئة، وذلك تمهيدا لإعلان النتائج النهائية للانتخابات.
هذا وقد شمل التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والهيئة الوطنية للانتخابات عددا من الجوانب؛ حيث أوفدت الوزارة عددا من الطواقم التقنية المتخصصة من الكوادر البشرية ومن كافة التخصصات الفنية لتغطية كافة الجوانب الفنية التي تدعم نجاح هذه العملية الانتخابية بدءًا من مراحل الإعداد في سبتمبر2023 ومرورا بمراحل التشغيل الفعلى للمنظومة والتى كانت أول خطواتها تحرير التأييدات بمكاتب الشهر العقارى فى أكتوبر 2023، ثم مرحلة التسجيل لتصويت المصريين بالخارج، وجار الإعداد لربط وتجميع نتائج التصويت باللجان العامة بالداخل.
ومن خلال التنسيق بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئة الوطنية للانتخابات فقد تم نشر عدد 800 قارئ آلى لبطاقات الرقم القومى وطابعة على مكاتب الشهر العقارى المنتشرة على مستوى الجمهورية في مرحلة تسجيل التأييدات وربطهم وتجميع بياناتهم لحظيا ومركزيًا بمركز بيانات الهيئة الوطنية للانتخابات.
كذلك قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتقديم كافة وسائل الدعم التقنى اللازم لتشغيل النظم الانتخابية في مرحلة تسجيل حضور الناخبين في الخارج للتصويت داخل السفارات والقنصليات المنتشرة في عدد 121 دوله بعدد 137 سفارة وقنصلية على مستوى العالم، حيث قامت الوزارة بالتنسيق مع الهيئة بإرسال الأطقم الفنية للمقار ذات كثافة الحضور العالية لضمان استقرار عملية تسجيل حضور الناخبين. وتم استخدام 270 جهاز قارئ آلى لبطاقات الرقم القومى أو جوازات السفر وعدد 137 حاسب آلى وربطهم وتجميع بياناتهم مركزيًا ولحظيًا بمركز بيانات الهيئة الوطنية للانتخابات لمنع عدم تكرار تصويت الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بالخارج من التصويت فى أى مقر انتخابى أخر. كما قد تم توفير البث الحى للصوت والصورة بين المدير التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات مع السادة السفراء داخل اللجان خارج مصر وعرض ما يتم داخل تلك اللجان من خلال شاشات تلفزيونية بغرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة. كما تم تطويع التطبيقات الرقمية والأدوات التكنولوجية لتمكين الهيئة الوطنية للإنتخابات من متابعة ومراقبة كل ما يتم من فعاليات بكافة المقار التي تتم فيها خطوات الاستحقاق الانتخابي والتواصل مع القائمين على إدارة تلك المقار سواء داخل أو خارج مصر.
ومن ناحية أخرى كانت الهيئة القومية للبريد قد وقعت بروتوكول تعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات فى أغسطس الماضى بهدف تسهيل نقل كافة مستلزمات العملية الانتخابية من مقر الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة إلى جميع المحافظات، وذلك بالاعتماد على الإمكانات الكبيرة التى تمتلكها الهيئة القومية للبريد والمتمثلة في البنية التحتية والانتشار الجغرافى الواسع على مستوى الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات النظم الانتخابية الانتخابات الرئاسية وزارة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
«مدارس وى».. مستقبل رقمى
تعاون مثمر بين وزارتى الاتصالات والتربية والتعليم من أجل مستقبل رقمى. هذا بالضبط ما نستطيع أن نصف به مدارس وى WEبالطبع هذا التعاون يأتى تأكيداً على التزام الدولة بتطوير التعليم وتعزيز التكامل بين المعرفة الأكاديمية والتطبيقات العملية، بهدف إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
أو طبقاً لتصريحات الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نستهدف تخريج جيل مؤهل وفقاً لمستحدثات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل، وهناك مخططط للوصول بمدارس وى إلى رقم 27 مدرسة على مستوى الجمهورية خلال العام وهذا يؤكد أن تطوير التعليم الفنى والتطبيقى على رأس أولويات الدولة المصرية.
وكما وصفها محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، أن مدارس WE تعد نموذجًا متميزًا لتضافر الجهود بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، وتهدف مدارس وى التى أنشأتها الشركة المصرية للاتصالات بإشراف ورعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى إعداد جيل جديد من الكوادر الفنية المؤهلة والقادرة على المنافسة فى أسواق الاتصالات المحلية والإقليمية والدولية وتنمية مهاراتهم وإكسابهم الخبرة العلمية والعملية، من خلال دعم وتطوير منظومة التعليم الفنى وبناء نموذج تعليمى متكامل يجمع بين التعلم الأكاديمى والخبرة العملية التى تتوافق مع متطلبات سوق العمل الحقيقية.
وكان لزاماً على مدارس وى منذ الانطلاق أن تحظى بثقة الطلاب وأولياء الأمور خصوصًا أنها تستهدف المتفوقين وكانت البداية أولاً بإنشاء مدرسة واحدة فى مدينة نصر والتى شهدت إقبالاً من الطلاب بما مثَّل حافزاً للتوسع فى إنشاء المدارس فى كل أنحاء الجمهورية؛ حتى وصل العدد الآن إلى 19 مدرسة فى 19 محافظة بها أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة، وهذا النجاح يؤكد أن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعد مرتكزاً أساسياً لكل القطاعات وأصبحت عنصراً أساسياً لتحقيق تنمية حقيقية؛ وأن شركات التكنولوجيا أصبحت تتصدر المشهد الاقتصادى العالمى، كما أن معيار تقدم الدول يقاس بمقدار تقدمها فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ونحن معه نوجه الشكر لفرق العمل فى كل من وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم والشركة المصرية للاتصالات لجهودهم فى إنجاح المنظومة التعليمية بهذه المدارس.
محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، قال إن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تمثل خطوة متقدمة نحو بناء نظام تعليمى فنى حديث ومتطور، يلبى احتياجات سوق العمل، ويستجيب للتطورات السريعة فى مجالات التكنولوجيا والصناعة، ووجه خالص الشكر، وعظيم التقدير إلى وزير الاتصالات، على اهتمامه البالغ بدعم منظومة التعليم الفنى فى مصر، والشراكة الناجحة مع الوزارة فى العديد من المبادرات، كما أعرب عن خالص تقديره للمهندس محمد نصر الدين -العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، لجهوده المتواصلة فى تعزيز أواصر التعاون المثمر مع الوزارة.
المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات أعرب عن تقديره واعتزازه وسعادته بثمرة جهود كبيرة بُذلت على مدار سنوات لإعداد جيل جديد من الكوادر الشابة القادرة على اقتحام سوق العمل والمنافسة فيه بقوة، من خلال تقديم كل أشكال الدعم لتطوير منظومة تعليمية فريدة من نوعها تمنح الطلاب الفرصة لاكتساب الخبرات العملية التى تواكب احتياجات سوق العمل وعقد شراكات قوية مع كبرى الشركات التكنولوجية العالمية لتضمين مناهجها التكنولوجية وضمان حصول الطلاب على أحدث ما وصلت إليه تخصصاتهم بمدارس WEوأن الشركة ستواصل دعمها للخريجين من خلال إقامة ورش العمل وتوفير الفرص التدريبية وعقد ملتقيات التوظيف التى تفتح الطريق أمامهم للعمل والتميز فى السوق المحلية والدولية.