التفاصيل الكاملة حول التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 |تقرير
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الانتخابات هي حق وواجب لكل مواطن، وهي فرصة للمشاركة في صنع القرار والتعبير عن رأيه، وليكون التصويت ناجحًا، يجب على الناخبين أن يكونوا على دراية بحقوقهم وواجباتهم الانتخابية.
هذا وتنطلق غدا الأحد، أولي الانتخابات الرئاسية في مصر، من الفترة 10 ديسمبر حتي 12 ديسمبر الجاري.
* من المرشحين ؟
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوى، القائمة النهائية للمرشحين، وهم:
عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، رئيس الجمهورية الحالي.
محمد فريد سعد زهران، رئيس حزب المصريين الأحرار.
عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية.
طارق فؤاد حسين، رئيس حزب المؤتمر.
وبدأت الحملة الانتخابية للمرشحين في 9 نوفمبر، وتستمر لمدة 50 يومًا، تنتهي في 8 ديسمبر.
* كيف تجري الانتخابات ؟
وتجري الانتخابات باستخدام نظام الدورتين، فإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى، تجرى جولة إعادة بين المرشحين الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات.
وكانت الانتخابات الرئاسية المصرية الأخيرة قد أجريت في عام 2018، وفاز فيها عبد الفتاح السيسي، الرئيس الحالي، بنسبة 97.08% من الأصوات.
* خطوات التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 هي كالتالي:
الخطوة الأولى:
التأكد من تسجيل اسمك في قائمة الناخبين، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة الوطنية للانتخابات، أو من خلال الاتصال بالهيئة على الرقم 15015.
الخطوة الثانية:
في يوم التصويت، اذهب إلى اللجنة الانتخابية التي تم تخصيصها لك، وذلك حسب المحافظة والعنوان المسجل في بطاقة الرقم القومي.
الخطوة الثالثة:
عند وصولك إلى اللجنة الانتخابية، أظهر بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر ساري الصلاحية للموظف المختص.
الخطوة الرابعة:
سيقوم الموظف المختص بتسجيل حضورك في اللجنة الانتخابية، وإعطائك ورقة الاقتراع.
الخطوة الخامسة:
ادخل إلى غرفة التصويت، وقم باختيار المرشح الذي ترغب في التصويت له.
الخطوة السادسة:
بعد اختيارك للمرشح، ضع دائرة حول اسمه في ورقة الاقتراع.
الخطوة السابعة:
ادخل إلى صندوق الاقتراع، وقم بإدخال ورقة الاقتراع فيه.
الخطوة الثامنة:
اخرج من اللجنة الانتخابية، وقم بختم إصبعك بعلامة الحبر الأسود، كدليل على أنك قد أدليت بصوتك.
هذا ويحق لكل مصري بالغ يتمتع بالأهلية الانتخابية، أن يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية.
* متي تبدأ عملية التصويت؟
تبدأ عملية التصويت في الساعة التاسعة صباحًا، وتنتهي في التاسعة مساءً.
يحق لكل ناخب التصويت مرة واحدة فقط.
إذا كنت ترغب في التصويت خارج المحافظة التي تقيم فيها، يمكنك القيام بذلك عن طريق تقديم طلب إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك قبل يوم التصويت.
* أهمية الانتخابات:
• المشاركة في صنع القرار: الانتخابات هي فرصة للمواطنين للمشاركة في صنع القرار، والتعبير عن رأيهم في القضايا المهمة بالنسبة لهم.
• تعزيز الديمقراطية: الانتخابات هي أحد أهم ركائز الديمقراطية، حيث أنها تعكس إرادة الشعب وتساهم في اختيار ممثليه.
• العدالة الاجتماعية: الانتخابات يمكن أن تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال اختيار ممثلين يهتمون بقضايا الفقراء والمهمشين.
• الاستقرار السياسي: الانتخابات يمكن أن تساهم في تحقيق الاستقرار السياسي، من خلال اختيار ممثلين يتمتعون بشرعية شعبية.
* وللتصويت بشكل صحيح:
- احرص على اختيار المرشح الذي تعتقد أنه سيمثل مصلحة الوطن والشعب.
- تأكد من وضع دائرة حول اسم المرشح الذي ترغب في التصويت له، حتى لا يتم رفض صوتك.
- لا تترك ورقة الاقتراع فارغة، أو تضع أكثر من دائرة حول اسم واحد.
- ادخل ورقة الاقتراع في صندوق الاقتراع بنفسك، حتى لا يتم التلاعب بها.
- احرص على ختم إصبعك بعلامة الحبر الأسود، كدليل على أنك قد أدليت بصوتك.
* نصائح اللجنة الوطنية للمشاركة الفعالة في الانتخابات:
• احرص على تسجيل اسمك في قائمة الناخبين: حتى تتمكن من التصويت، يجب أن تكون مسجلًا في قائمة الناخبين. يمكنك التحقق من تسجيلك من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة الوطنية للانتخابات، أو من خلال الاتصال بالهيئة على الرقم 15015.
•اطلع على برامج المرشحين: قبل التصويت، احرص على الاطلاع على برامج المرشحين، ومعرفة وجهات نظرهم بشأن القضايا المهمة بالنسبة لك. يمكنك الحصول على معلومات عن المرشحين من خلال وسائل الإعلام المختلفة، أو من خلال زيارة مواقعهم الإلكترونية.
• شارك في العملية الانتخابية: لا تقتصر على التصويت فقط، بل شارك أيضًا في العملية الانتخابية من خلال التطوع في الحملات الانتخابية، أو من خلال مراقبة الانتخابات.
* فيما يلي بعض النصائح الإضافية للتصويت بشكل صحيح:
• احضر بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر ساري الصلاحية: عند الذهاب إلى اللجنة الانتخابية، يجب أن تحمل بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر ساري الصلاحية، حتى تتمكن من التصويت.
• ضع دائرة حول اسم المرشح الذي ترغب في التصويت له: حتى لا يتم رفض صوتك، احرص على وضع دائرة حول اسم المرشح الذي ترغب في التصويت له فقط.
• لا تترك ورقة الاقتراع فارغة، أو تضع أكثر من دائرة حول اسم واحد: إذا تركت ورقة الاقتراع فارغة، أو وضعت أكثر من دائرة حول اسم واحد، فسيتم رفض صوتك.
• ادخل ورقة الاقتراع في صندوق الاقتراع بنفسك: حتى لا يتم التلاعب بصوتك، احرص على إدخال ورقة الاقتراع في صندوق الاقتراع بنفسك.
• احرص على ختم إصبعك بعلامة الحبر الأسود: كدليل على أنك قد أدليت بصوتك.
* تحذيرات للناخبين:
• احذر من نشر الشائعات أو الأخبار الكاذبة: الشائعات والأخبار الكاذبة يمكن أن تؤثر على قراركم الانتخابي، لذلك احذروا من تداولها أو نشرها.
• احذر من التدخل في العملية الانتخابية: يحق لكل ناخب التصويت فقط، ولا يحق له التدخل في العملية الانتخابية بأي شكل من الأشكال.
• احذر من الشراء أو البيع بالأصوات: شراء أو بيع الأصوات جريمة يعاقب عليها القانون.
• كما حذرت الهيئة الوطنية للانتخابات من نشر الشائعات والأخبار الكاذبة، والتي يمكن أن تؤثر على قرار الناخبين الانتخابي، كما حذرت من التدخل في العملية الانتخابية بأي شكل من الأشكال، وشراء أو بيع الأصوات، والتي تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.
• وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يخالف القانون خلال العملية الانتخابية.
* كما هناك واجبات انتخابية:
بالإضافة إلى الحقوق الانتخابية، فإن للمواطنين أيضًا بعض الواجبات الانتخابية، ومن أهمها:
• تسجيل اسمهم في قائمة الناخبين: يجب على كل مواطن مسجل في سجل السكان أن يسجل اسمه في قائمة الناخبين، حتى يتمكن من التصويت في الانتخابات.
• الاطلاع على برامج المرشحين: يجب على كل ناخب أن يطلع على برامج المرشحين، ومعرفة وجهات نظرهم بشأن القضايا المهمة بالنسبة له، حتى يتمكن من اختيار المرشح الذي يعتقد أنه سيمثل مصلحة الوطن والشعب.
• التصويت بشكل مسؤول: يجب على كل ناخب أن يصوت بشكل مسؤول، وأن يختار المرشح الذي يعتقد أنه سيمثل مصلحة الوطن والشعب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصريين الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية اخت الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
تقرير للخارجية الأمريكية : الجزائر أكثر عزلة وإستبداداً والجيش يحكم قبضته على البلاد
زنقة 20. الرباط
يرسم تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2023 صورة صارخة لنظام غارق في القمع، حيث يواصل الجيش الجزائري ترسيخ قبضته على البلاد من خلال إسكات الأصوات المعارضة بشكل ممنهج. ورغم صدور التقرير قبل عام، فإن التطورات الأخيرة، مثل اعتقال الكاتب الشهير بوعلام صنصال وتزايد حملات الملاحقة بعد الانتخابات الرئاسية في ديسمبر 2024، تُظهر استمرار التدهور الذي أكده التقرير: الجزائر اليوم دولة أكثر انغلاقًا واستبدادًا من أي وقت مضى.
في عام 2019، مثّل الحراك الشعبي نقطة تحول كبرى في المشهد السياسي الجزائري، حيث أجبر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة بعد عشرين عامًا من الحكم. ومع ذلك، بدلًا من استغلال هذه الفرصة لفتح حوار ديمقراطي، سارع النظام العسكري إلى خنق الطموحات الشعبية. استغل النظام جائحة كورونا في عام 2020 كذريعة لفرض قيود صارمة على المظاهرات واعتقال قادة الحراك. وتشير تقارير منظمة العفو الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية إلى اعتقال مئات النشطاء والصحفيين والمتظاهرين السلميين بتهم فضفاضة مثل “تهديد أمن الدولة” أو “نشر أخبار كاذبة“.
اعتقال بوعلام صنصال، الكاتب والمفكر المعروف بانتقاده للنظام، يعدّ مثالًا صارخًا على هذه السياسة القمعية. فهو يمثل الوجه الأبرز لرفض النظام لأي شخصية قد تشكك في الوضع الراهن. ولم يتوقف الأمر عند المثقفين؛ فالصحفي إحسان القاضي حُكم عليه بتهم زائفة، والصحفي مصطفى بن جامعاُعتقل لمساعدته ناشطة على مغادرة البلاد. أغلقت السلطات وسائل إعلام مستقلة مثل راديو إم ومغرب إيمرجنت، بينما شددت القوانين التي أُقرت في عام 2023 من الرقابة على الإعلام، مما زاد من إحكام سيطرة الدولة على المجال الإعلامي.
فرض النظام مناخًا من الخوف لا يسمح بأي مجال للمعارضة. حُلّت جمعيات مدنية تاريخية، مثل الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان وتجمع الشباب من أجل العمل (RAJ)، بشكل تعسفي. كما أصبح الاعتقال التعسفي والمحاكمات الصورية جزءًا من الحياة اليومية. التعديلات القانونية الأخيرة، لا سيما التوسع التعسفي في تعريف “الإرهاب”، أعطت للنظام أداة إضافية لملاحقة النشطاء والمعارضين في انتهاك صارخ للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
في حين كان يُفترض أن تكون الانتخابات الرئاسية في ديسمبر 2024 فرصة للتغيير، كرّست هذه الانتخابات الوضع القائم. جرت العملية في مناخ مشحون بالخوف والتضييق، ولم تمثل سوى إجراء شكلي لتثبيت النظام العسكري في السلطة. وكما أكدت منظمات حقوقية ومراقبون دوليون، فقد افتقرت الانتخابات إلى الشفافية والشرعية اللازمة.
من المغرب، لا يمكن تجاهل المفارقة الجزائرية: في الوقت الذي يخصص فيه النظام العسكري موارد هائلة لتأجيج عدائه المزمن تجاه الوحدة الترابية للمملكة المغربية، يعاني الشعب الجزائري من تدهور اقتصادي واجتماعي مقلق. النظام يستخدم الصراع الخارجي كستار دخان ليخفي فشله الداخلي ويصرف انتباه شعبه عن الأزمات المتفاقمة.
إن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، إلى جانب التقارير المتكررة لمنظمة العفو الدولية، يشكل دعوة عاجلة للمجتمع الدولي للالتفات إلى الوضع في الجزائر. النظام العسكري الجزائري، الذي يواصل سياسته القمعية، لا يمكنه الاعتماد على الترهيب إلى الأبد. لقد أثبت التاريخ أن الأنظمة الاستبدادية مصيرها الفشل، وأن الخطر الحقيقي الذي يواجه الجزائر لا يأتي من الخارج، بل ينبع من الجمود السياسي والفساد وغياب الحريات الأساسية التي تخنق البلاد.
الجزائر اليوم عند مفترق طرق حاسم. أمام النظام خياران لا ثالث لهما: إما الاستماع إلى المطالب المشروعة لشعبه وفتح المجال أمام ديمقراطية حقيقية، أو الإصرار على سياسات القمع التي لن تؤدي إلا إلى مزيد من العزلة والفشل. في هذه الأثناء، يبقى الشعب الجزائري عالقًا في دائرة من القمع والغموض، ينتظر مستقبلًا تُصبح فيه العدالة والحرية والكرامة واقعًا ملموسًا وليس مجرد وعود فارغة.
الجزائرالخارجية الأمريكيةتقريرحقوق الإنسان