"مؤسسة معًا نرتقي لرعاية المرأة والطفل" تقيم فعالية حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة بأبين
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص.
أقامت مؤسسة معًا نرتقي لرعاية المرأة والطفل في محافظة أبين صباح اليوم السبت فعالية حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، وذلك بهدف تعزيز الوعي ورفع مستوى المعرفة حول قضية العنف المبني على النوع الاجتماعي والعمل على الحد منه.
وشهدت الفعالية عدة أنشطة وفعالية تهدف إلى نشر الوعي وتسليط الضوء على قضية العنف ضد المرأة في المجتمع.
وتعد حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة حملة عالمية تنظم سنويًا في الفترة من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر، بهدف التوعية والتحرك ضد العنف الممارس ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.
وتأتي فعالية مؤسسة "معًا نرتقي لرعاية المرأة والطفل" كجزء من هذه الحملة العالمية، حيث تعمل على تسليط الضوء على قضية العنف ضد المرأة في محافظة أبين وتشجيع المجتمع على المشاركة الفعالة في مناهضته.
وتعمل مؤسسة "معًا نرتقي لرعاية المرأة والطفل" على تقديم الدعم والرعاية للنساء والأطفال في المنطقة، وتعزز دور المرأة في المجتمع. تعد حملة الـ16 يوم جزءًا من هذه الجهود الرامية للتصدي للعنف المبني على النوع الاجتماعي وتعزيز حقوق المرأة.
وحققت نجاحًا كبيرًا في تنظيم الفعالية، حيث تمكن المشاركون من المشاركة في الجلسة ، واستفادوا من المعلومات والأفكار التي تم تبادلها حول قضية العنف ضد المرأة. تساهم هذه الفعاليات في زيادة الوعي المجتمعي وتعزيز التفاهم بأهمية حقوق المرأة وحمايتها من العنف.
تستمر مؤسسة "معًا نرتقي لرعاية المرأة والطفل" في جهودها لدعم حقوق المرأة وتعزيز الوعي بقضية العنف ضد النساء. وتأمل المؤسسة أن تحقق حملة الـ16 يوم نتائج إيجابية في تعزيز الوعي وتغيير السلوكيات الضارة وتعزيز المساواة والعدالة بين الجنسين في محافظة أبين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
أكبر مركز لرعاية الأشخاص بلا مأوى.. إيمان: أعيش بالدار بعدما طردني زوجي من المنزل
واصل برنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة الحياة، مساء اليوم الاربعاء، سلسلة حلقاته الميدانية في موسمه الجديد، حيث قدم حلقة خاصة من داخل دور التربية بالجيزة، الذي يُعد أكبر مركز لرعاية الأشخاص بلا مأوى.
وخلال الحلقة، قام الإعلامي محمد مصطفى شردي بجولة داخل دور الرعاية، التقى خلالها بعدد من المشردين الذين تم إنقاذهم من الشارع.
ومن بين هؤلاء، الحاجة إيمان التي روت قصتها قائلة: "أقيم في الدار منذ سبعة أشهر، بعدما قضيت شهرًا في الشارع عقب طردي من المنزل على يد زوجي بسبب مرضي".
وأضافت: "تزوجته قبل ست سنوات، وكنت أبيع المناديل في الشارع، وكان يعتمد عليَّ ماديًا، حيث كنت أعطيه المال يوميًا لأنه لم يكن يعمل، ولم يكن يخرج من المنزل إلا ليلًا ليجلس مع أصدقائه في المقهى".
واختتمت حديثها قائلة: "عندما وصلت إلى دار الرعاية كنت في حالة صحية سيئة، لكنهم وفروا لي العلاج والرعاية، وانتقلت إلى حياة أفضل هنا، بعد أن كنت أعيش في معاناة مع زوجي. الآن، أشعر بأنني في مكان يقدرني ويوفر لي حياة كريمة".