"تيك توك".. أدوات جديدة للتعامل مع محتوى حرب غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تطرح منصة تيك توك التابعة لشركة "بايت دانس" أدوات جديدة لتصفية التعليقات، للتعامل بشكل أفضل مع محتوى الحرب الدائرة في غزة.
ومن أبرز هذه الأدوات، "وضعية العناية بالتعليقات "، والتي من المفترض أن تقوم تلقائيا بتصفية التعليقات التي تعتبر مشابهة للتعليقات التي تم الإبلاغ عنها أو حذفها مسبقا من قبل منشئ المحتوى.
كما تساعد ميزة أخرى على إلغاء التعليقات التي قدمتها الحسابات غير الموجودة في قائمة المتابعين لمنشئ المحتوى.
كما أنشأت تيك توك فريق عمل جديد لمكافحة الكراهية والتمييز، على أمل اكتشاف التعليقات الكارهة للإسلام واتجاهات أخرى مثل "معاداة السامية، بشكل استباقي قبل أن تخرج عن السيطرة.
وتتهم خوارزميات تيك توك بالتحيز، رغم إزالة كمية هائلة من المحتويات التي اعتبرتها مسيئة، حيث بلغ أحدث رقم لمقاطع الفيديو المحذوفة التي تتعلق بحرب غزة قرابة 1.3 مليون مقطع بين 7 أكتوبر ، و30 نوفمبر ، وفق ما أورد موقع "إن غادجيت"الإلكتروني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منصة تيك توك محتوى حرب غزة معاداة السامية مقاطع الفيديو 1 3 مليون مقطع تیک توک
إقرأ أيضاً:
خبراء يؤكدون: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً
الشارقة (الاتحاد)
أكد خبراء في التعليم وأدب الطفل أن الاستثمار في التعليم المبكر يشكّل حجر الأساس لبناء مجتمعات متعلمة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مشيرين إلى أن المراحل الأولى من حياة الطفل تلعب دوراً حاسماً في تشكيل وعيه المعرفي والاجتماعي والعاطفي.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان «بناء أسس وطيدة»، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تستمر حتى 4 مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة. وشارك في الجلسة كل من محمد الحسن السجاد، المستشار الفني للتعليم ما قبل المدرسي في وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بموريتانيا، والكاتبة الباكستانية المتخصصة في أدب الأطفال مريم شاه، وأدارها الإعلامي عبدالكريم حنيف.
وقال محمد الحسن السجاد إن التعليم المبكر يشكل نقطة الانطلاق نحو منظومة تعليمية متكاملة، مؤكداً أن تطوير المناهج في سن الطفولة ليس شأناً تربوياً فقط، بل هو مدخل أساسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح أن موريتانيا تعمل حالياً على بناء مناهج حديثة تستند إلى الإرث الثقافي الموريتاني، وأضاف:«نحن نعيد صياغة تجربة التعليم المبكر، اعتماداً على قيمنا الأصيلة، مع انفتاح على المقاربات الحديثة، بهدف تمكين الطفل في سن الخامسة من أدوات التعلم، وتعزيز قدراته العقلية والاجتماعية في مرحلة بالغة الحساسية من حياته».
من جانبها، شدّدت الكاتبة الباكستانية مريم شاه على أن مؤلفي كتب الأطفال وخبراء التعليم يقع على عاتقهم دور كبير في صياغة محتوى شائق ومناسب للمراحل العمرية المبكرة، يجمع بين الفائدة والمتعة، ويأخذ بعين الاعتبار سيكولوجية الطفل.
وقالت شاه:«الكتاب والمعلم يجب أن يكونا وسيلتين لتحفيز خيال الطفل وإشراكه، لا مجرد أدوات نقل معلومات. التعليم في السنوات الأولى يحتاج إلى أدوات مرنة تراعي الفروق الفردية، وتُبنى على فهم عميق لاحتياجات الطفل».