بـ 1699 سيارة و11 لانشا.. خطة الإسعاف لتأمين الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، انطلاق خطة تأمين الانتخابات الرئاسية من اليوم وحتى انتهاء آخر أيام الاقتراع، وذلك بجميع أفرع هيئة الإسعاف بمحافظات الجمهورية.
يأتي ذلك في إطار تعزيز قدرات الأسطول الإسعافي وحشد الكوادر البشرية الإسعافية المؤهلة علمياً وفنياً لتأمين عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر وبما يتمضنه ذلك من تنسيق كامل مع اللجنة العليا للانتخابات.
وأوضح رشيد أن هيئة الإسعاف حشدت أكثر من 4000 آلاف فرد من أطقمها الإسعافية، كما دفعت بفرق دعم طبية وهندسية وبـ1699 مركبة إسعافية، وكذلك 11 لانشا إسعافيا لتأمين محيط لجان الاقتراع لتوفير جميع سبل الرعاية والتأمين لحشود الناخبين.
وأكد أن خطة التأمين تضمنت تكثيف الانتشار داخل المدن والمتخللات السكنية بمحيط لجان الاقتراع وذلك جنبا إلى جنب مع انتظام العمل بجميع الخدمات الإسعافية التي تتيحها الهيئة للمواطنين.
وقال إن توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، تضمنت التأكيد على أن تراعي خطة التأمين استمرار وانتظام الجهود الإغاثية والإسعافية لهيئة الإسعاف المصرية على معبر رفح البري لخدمة أشقائنا الجرحى والمصابين من الجانب الفلسطيني.
في السياق ذاته، أوضح الدكتور عمرو رشيد انتظام العمل بجميع غرف القيادة والتحكم المنتشرة بجميع أرجاء الجمهورية، وكذلك كفاءة عمل مراكز تلقى بلاغات الخط الساخن 123 التابع لهيئة الإسعاف المصرية، كما تمت مراجعة كفاءة شبكات اللاسلكي المسؤولة عن إدارة الأسطول الإسعافي وعمل الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة التي أثبتت كفاءتها في إدارة مثل تلك الفعاليات.
تفعيل غرفة الطوارئ والأزمات بالمقر الرئيسي لهيئة الإسعافوفي ختام حديثه، أعلن دكتور عمرو رشيد عن تفعيل غرفة الطوارئ والأزمات بالمقر الرئيسي لهيئة الإسعاف المصرية، والتي يرأسها الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، وربطها بشكل مباشر مع غرفة التحكم المركزية التابعة لوزارة الصحة والسكان والمسئولة عن إدارة التأمين الطبي للفعاليات الانتخابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسعاف إسعافية الإسعافية الانتخابات الرئاسية ديسمبر هيئة الإسعاف المصرية الانتخابات الإسعاف المصریة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: معتقلو سجن مجدو الإسرائيلي في مواجهة المرض والجوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، بأن المعتقلين كافة الذين زارتهم في سجن مجدو، أُحضروا إلى الزيارة مكبلي الأيدي والأرجل، وأن السجانين لم يفارقوهم للحظة، بل تعمدوا الضغط على المحامية لإنهاء لقائها بسرعة، ولم يمنحوها سوى 15 دقيقة لكل معتقل، ما حال دون التحدث معهم بخصوصية وحرية، ومنعها من معرفة التفاصيل كافة المتعلقة بأوضاعهم داخل السجن.
وقالت الهيئة في بيان لها نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، إن المحامية التقت المعتقل كمال إبراهيم ظريفة - 68 عامًا - من نابلس، الذي يعاني أمراضًا عديدة منها السكري، والضغط، والبروستاتا، والبواسير، كما أنه مصاب بمرض سكابيوس، ويشتكي من حكة شديدة تمنعه من النوم، وفقد 30 كيلوجرامًا من وزنه منذ اعتقاله، بسبب سوء التغذية.
وأشارت الهيئة إلى أنه اعتُقل بتاريخ 13 /08 /2024، وصدر بحقه حكم بالسجن الإداري 6 أشهر، تم تجديدها لـ6 أخرى.
أما المعتقل وليد رأفت عديلي - 24 عامًا - من نابلس، فقد خضع لعملية جراحية وزراعة قرنية للعين قبل اعتقاله، وتوجد في عينه 20 قطبة يجب فكها في أسرع وقت، وإلا فستؤدي إلى فشل العملية وتلف القرنية، لكن إدارة السجن تمنعه من لقاء الطبيب وترفض ذلك بشدة.
وفقد عديلي ما يزيد على 55 كيلوجرامًا من وزنه، بسبب سوء كمية الطعام ونوعيتها داخل السجن، وتم اعتُقاله بتاريخ 23/ 03/ 2024، وحُكم عليه بالسجن الإداري 6 أشهر، وتم تجديدها مرة أخرى.