شبكة انباء العراق:
2024-12-22@18:06:08 GMT

اليوم العالمي لمكافحة الفساد

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

بقلم: جعفر العلوجي ..

يوافق اليوم التاسع من كانون الأول ذكرى إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان الرسمي ليوم مكافحة الفساد في العالم، وقد استوقفتني عبارة سابقة للأمين العام بالمناسبة أن مسؤولية ردع الفساد بادرة تشاركية يسهم بها الجميع بلا استثناء، الإعلامي من موقعه والشرطي والموظف والعامل ومن لم يردع بذاته فعلينا أن نقف بوجهه، ومقياس النجاح هو بمقدار النتائج المتحققة.


ولو رجعنا الى عمق تأثير كلمة الفساد ومكافحة وردع المفسدين، ربما كان العراق من بين أوائل الدول إن لم يكن أولها في تداول هذه العبارة بل واقترنت بنا سواء كحكومة أم مؤسسات، عدة مسميات منها (سرقة القرن) او (أكبر عملية احتيال عالمية)، ويقينا أنها عبارات مؤسفة مخجلة جداً ولا يستثنى منها مؤسسة او وزارة دون أخرى وتعددت معها منافذ الردع بأسماء مؤسساتية هي الأخرى والنتيجة أن حبل السرقات والغش والتلاعب يتواصل ويمتد الى سرقة التأريخ والجغرافيا والحضارة والإرث والقانون وكل شيء يسهل لمافيات الفساد عملها.
ولو توجهنا ومن باب مجاملة الأمين العام للأمم المتحدة في دعواه وعملنا بجد على فضح الفاسدين والمؤسسات الفاسدة في الوسط الرياضي، كم إعلامي وصحفي ومن أرباب المواقع التشهيرية سيتصدى لك كحارس مرمى مثابر جداً، ولو تطرقنا الى فساد الاتحادات والسرقات المستشرية والبطولات الوهمية ومنتخبات الخال وابن الأخت والأقارب والتجهيزات الرياضية البائسة والسفر والسياحة باسم البطولات وغسيل الأموال وتهريب المهاجرين على أنهم من الرياضيين، فضلاً عن الملاعب البائسة والمنشآت المتوقفة عن العمل منذ عشر سنوات، والأندية التي أصبحت دكاكين وأسماء ما أنزل الله بها من سلطان والروابط وشراء الذمم والاستفراد بالقرار والمحسوبية، ولو شئنا أن نعدد ضروب الفساد في الرياضة وأبطالها فإن السطور لا تنفع بل نحتاج الى مجلدات سيدوخ بها إبليس نفسه، والمصيبة أن هؤلاء جميعاً في الاتحادات الحقيقية والأخرى الوهمية بألعابها التي يصعب حتى نطقها تراهم يحثون الخطا في البحث المضني عمن يعلقون به فسادهم وجملة أخطائهم، كما نشاهد ونسمع ونحن نتابع إفرازات الهزة الأولمبية الأخيرة التي يريدون أن تعصب برأس الرئيس فقط وكأن الاتحادات والمؤسسات الأخرى أميرة الزهد والفضيلة.
إن مكافحة الفساد لدينا ومع هذا التشعب يجب أن تكون ثقافة وايماناً وعملاً دؤوباً من جانب الخيرين وجبهة طاحنة يجب أن تضرب بالحديد والنار على رؤوس الفاسدين وردعهم.

همسة..
أحد الإعلاميين الأفاضل وبمنظر مستغرب لا يليق به شاهدناه مروجاً لإحدى الشخصيات الفاسدة المعروفة في انتخاب مجالس المحافظات والأغرب أن اندفاعه المتشنج سيكون أحد أسباب السقوط المدوي لولي نعمته.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للعبة الأمتع في العالم.. من مبتكر الكلمات المتقاطعة؟

يحتفي العالم اليوم بذكرى ابتكار لعبة الكلمات المتقاطعة، التي تعد من أقدم وأشهر الألعاب الذهنية التي تعتمد على الألغاز، إذ ظهرت لأول مرة عام 1913 من خلال إحدى الجرائد البريطانية وحظت من وقتها باهتمام الكثيرين، وانتشرت عبر المجلات والجرائد في جميع انحاء العالم ثم عبر الهواتف المحمولة. 

قصة ابتكار الكلمات المتقاطعة 

يرجع ابتكار لعبة الكلمات المتقاطعة إلى الصحفي آرثر وين، وهو صحفي أمريكي كان يعمل لدى صحيفة نيويورك ورلد في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1913 طلب رؤساء وين منه أن يبتكر خدمة جديدة تضيف المتعة والإثارة لدى القراء وتساعد على زيادة نسبة مبيعات الصحيفة بطريقة ذكية، فعاد بذاكرته إلى مرحلة الطفولة عندما كان يلعب باستخدام الحروف واقتبس منها فكرة الكلمات المتقاطعة، وفق ما ذكره موقع TIME Magazine.

دخلت لعبة الكلمات المتقاطعة لأول مرة إلى صحيفة نيويورك ورلد في 21 ديسمبر 1913، وقد نالت إعجاب قطاع كبير من الجمهور لما تضيفه من تسلية ومتعة، حتى أصبحت مادة أساسية لدى الجرائد والمجلات في مختلف أنحاء العالم، وتم ترجمتها بمختلف اللغات، ومع التطور التكنولوجي الذي يعيشه العالم انتقلت إلى الهواتف المحمولة ومازال القراء حريصون على لعبها بنفس الشغف.

إثراء المعلومات العامة 

تتكون الكلمات المتقاطعة  من مربعات سوداء وبيضاء عدة على شكل جدول يحوي أعمدة وصفوفًا من المربعات الفارغة، ويتم لعبها عن طريق ملء المربعات البيضاء لتشكيل الكلمات أو العبارات عن طريق حل القرائن التي تؤدي إلى إجابات بينما تستخدم المربعات السوداء لفصل الكلمات أو العبارات، وهي تساعد على زيادة القوة الفكرية والذهنية، وإثراء المعلومات العامة وتسلية القراء.

مقالات مشابهة

  • الأولمبياد الخاص المصري يشارك في احتفالية اليوم العالمي لذوي الهمم
  • أهداف مشروع قانون تنظيم عمل الاتحادات الطلابية في المدارس
  • مشروع قانون لتنظيم عمل الاتحادات الطلابية في المدارس
  • لمحاربة التطرف.. تعاون بين «خريجي الأزهر بكفر الشيخ» والمؤسسات الأهلية
  • مناقشة مستوى أداء المكاتب والمؤسسات الخدمية بمحافظة الحديدة
  • اليوم العالمي للعبة الأمتع في العالم.. من مبتكر الكلمات المتقاطعة؟
  • برج الحوت.. حظك اليوم السبت21 ديسمبر: الحب هو اللغة التي نفهمها جميعًا
  • الأمين العام للأمم المتحدة يبدي الغضب لمقتل 3 من موظفي برنامج الأغذية العالمي في السودان ويقول: عام 2024 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة لعمال الإغاثة في السودان
  • تعاون «أبوظبي العالمي» و«الداخلية» لمكافحة الجرائم المالية في الأصول الافتراضية
  • برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي