عقدت الهيئة التنفيذية في "الحزب الديمقراطي اللبناني" اجتماعها برئاسة الأمين العام للحزب وسام شروف، في مقر الأمانة العامة للحزب في خلدة، بمشاركة رؤساء الدوائر الحزبية، وكان بحث في المستجدات وواقع العمل الحزبي ضمن المديريات والدوائر والوحدات في مختلف المناطق.
وأكد المجتمعون "وقوفهم ودعمهم الكامل للشعب الفلسطيني عموما وأهلنا في غزة خصوصا جراء المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحقهم"، مثمنين "صمود الأهالي والمقاومة التي استطاعت أن تلقن العدو درسا لن ينساه والعالم، إلى جانب عمليات المقاومة في لبنان التي تكبد العدو خسائر كبيرة، بالتزامن مع الصمت الدولي المخزي والتخاذل العالمي بعد الجرائم الإنسانية وقتل الأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ من جميع من يدعون الحفاظ على حقوق الإنسان والشرائع والمواثيق الدولية والإنسانية".


وطالبوا "المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد للعدو الذي يعبث بأمن واستقرار لبنان"، ودعوا الدولة "لمساعدة أهلنا النازحين وتعويض خسائرهم"، متمنين "الشفاء العاجل للجرحى والرحمة لجميع الشهداء".
وبحث المجتمعون في الملفات الداخلية، معتبرين "ما يجري من تعميم لحالة الفراغ في المراكز الرسمية يضعف الدولة أكثر، بحيث يجب الإسراع في حل أزمة التعيينات العسكرية في المجلس العسكري وقيادة الجيش ورئاسة الأركان، وفي إنتخاب رئيس للجمهورية".
وشددوا على "رفض الموازنات المالية المجحفة بحق الشعب"، مطالبين "بتعديلها والابتعاد عن فرض الضرائب العشوائية على الشعب الذي يئن تحت وطأة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الخانقة، فيما هناك مصادر دخل لخزينة الدولة تكفي لسد العجز ويدركها جميع المسؤولين في لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل سيكون التيّار أقوى بعد استقالة النواب الأربعة؟

لا يلبث رئيس "التيّار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إلّا وأنّ يُشدّد على أنّ "التيار" سيكون أقوى بعد استقالة وفصل النواب الأربعة: الياس بوصعب والان عون وسيمون أبي رميا وابراهيم كنعان من صفوفه. لكن المعطيات والوقائع على الأرض تقول العكس، وخصوصاً وأنّ الإنتخابات النيابيّة تقترب، في حين تتزايد الخلافات داخل أروقة ميرنا الشالوحي.
 
ولعلّ ما دفع باسيل للقول إنّ "التيّار" سيُصبح أقوى بعد سلسلة الإستقالات والفصل قد يكون المقصد منه الإنتهاء من المُعارضين داخل "الوطنيّ الحرّ" والتركيز على الإلتزام الحزبيّ وعدم مُخالفة القرارات والتوجيهات وخصوصاً بما يتعلّق بالإنتخابات الرئاسيّة والنظام الداخليّ. ففي آخر مقابلة لرئيس "لبنان القويّ" يوم الإثنين الماضي، لفت إلى أنّ من ابتعدوا او أُبعِدُوا عن "التيّار" كانوا يسعون للحصول على مراكز، بينما شدّد في الوقت عينه على أهميّة الإلتزام ونوّه بالمُحازبين والنواب السابقين الذي بقوا أوفياء له ولـ"الوطنيّ الحرّ" ولخطّ الرئيس ميشال عون التاريخيّ من دون أنُ يطمعوا بالمناصب.
 
ومن المتوقّع بعد موجة إستقالات النواب أنّ يلجأ باسيل إلى تقويّة نفوذه وسيطرته أكثر على "التيّار"، وإبقاء الملتزمين بالقرارات وبالنظام الداخليّ على مقربة منه، واستبعاد أيّ شخصيّة قد تُشكّل مشكلة لـ"الوطنيّ الحرّ" في المستقبل". ففيما تقترب الإنتخابات النيابيّة المُقبلة، يتحضّر باسيل للذهاب إليها بصفوفٍ مُوحّدة وبتشكيل تحالفات سياسيّة جديدة والإبقاء على بعضها للمُحافظة من جهّة على عدد نواب تكتّله، ولتعويض النواب الذين تركوه من جّهة ثانيّة وهم لديهم تمثيل جيّدٌ في الشارع المسيحيّ.
 
ولتخطّي مشكلة الإنتخابات، فـ"التيّار" سيكون "أقوى" إنّ نجح باسيل في إقامة تحالفات مع أفرقاء لم يتشارك معهم اللوائح الإنتخابيّة في العام 2022، عندها يستطيع أنّ يُعوّض خسارة النواب الأربعة إضافة إلى إعادة المقاعد النيابيّة التي كانت بعهدة "الوطنيّ الحرّ" لفترة طويلة إلى "لبنان القويّ".
 
كذلك، كان لافتاً تركيز باسيل خلال مقابلته الأخيرة على سلبيات النواب الأربعة من العام 2005 حتّى اتّخاذ القرار بفصلهم أو باستقالتهم، وأشار مطوّلاً إلى الأخطاء التي ارتكبوها رغم المُحاولات الكثيرة منه لحثّهم على الإلتزام، مع الإشارة إلى أنّ هذه الإستقالات أغضبت الشارع المُؤيّد لـ"التيّار". وفي هذا السياق، لا بدّ من التوقّف عند الرسالة التي وجّهها باسيل لمُحازبيه، إذ برّر لهم أنّ "الوطنيّ الحرّ" كان في "حالة شاذة" مع وجود نواب غير ملتزمين ويضرّون بمصالح ميرنا الشالوحي السياسيّة وخصوصاً في الملف الرئاسيّ، وعاد وطمأن مناصريه الى أنّه مع خروج هؤلاء من صفوف "لبنان القويّ" بات الأخير في "حالة صحيّة أفضل"، إذ صوّرهم على أنّهم يُشبهون من نزلوا إلى الشارع في 17 تشرين 2019، وعمدوا إلى استهداف "التيّار" من الداخل وتركوا ميشال عون وحيداً.
 
وأيضاً، وجّه باسيل رسالة إلى المحازبين أنّ بإمكانهم تقديم الآراء والإختلاف في وجهات النظر، لكن من دون إحداث فوضى لأنّ هذا الأمر يُضعف "التيّار". وأعاد التشديد مرّة جديدة على أهميّة أنّ يكون هناك تنوع داخل ميرنا الشالوحي، غير أنّه لفت إلى ضرورة الإنضباط والتقيّد بالتعاميم وبالقرارات الداخليّة التي تصدر عن "الوطنيّ الحر"، مع الإشارة إلى أنّه حاور وناقش مراراً النواب الأربعة في النقاط التي كانوا يختلفون فيها معه، من دون التوصّل إلى نتيجة معهم، في دلالة أنّه كان المظلوم وحاول كثيراً رصّ الصفوف وتوحيد نواب "التيّار". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب اللبناني يبحث مع سفير مصر ببيروت الجهود المستمرة لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان
  • تفاصيل لقاء السفير المصري في بيروت برئيس مجلس النواب اللبناني
  • الراعي تسلم من رئيس المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي نسخة من كتاب عن رواد بلاد الارز
  • جيش العدو يعترف برصد إطلاق نحو 20 صاروخا من لبنان
  • إخماد الحريق الكبير الذي اندلع في مطمر برج حمود.. ياسين: سنقوم بفتح تحقيق
  • برج غلاطة: رمز إسطنبول التاريخي الذي يروي أسرار الطيران الأولى
  • حسن خليل: المعركة مع العدو طويلة
  • ‏حزب الله اللبناني يؤكد إلحاق إصابات مباشرة بموقع المالكية الإسرائيلي قبالة حدود لبنان الجنوبية
  • هوكشتاين سيصل إلى المنطقة.. ما هي الرسالة التي يحملها إلى إسرائيل؟
  • هل سيكون التيّار أقوى بعد استقالة النواب الأربعة؟