43 من القادة الشباب من 4 قارات ينضمون إلى مجتمع قادة الحوارات الأطلسية الصاعدين
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ مراكش
في إطار مؤتمر الحوارات الأطلسية، الذي يجمع شخصيات بارزة من المحيط الأطلسي، يطلق مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد (PCNS) نسخة عام 2023 من برنامجه: قادة "الحوارات الأطلسية" الصاعدون (ADEL).
مركز السياسات: منصة للقادة الشباب
وأوضح بلاغ صحفي توصل به موقع "أخبارنا"، أنه جرت العادة سنويا أن يجمع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد ما بين 30 إلى 50 من القادة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاما، والذين أبانوا عن مهارات قيادية ومبادراتية في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك السياسة، والمالية، وقطاع الأعمال والمجتمع المدني والبحوث ووسائل الإعلام، والذين يطمحون إلى إحداث تأثير كبير في مجالات تخصصهم.
برنامج قادة "الحوارات الأطلسية" الصاعدين/ ADEL: رؤية مبتكرة للقيادة تركز على المحيط الأطلسي وأفريقيا
ويتميز برنامج قادة "الحوارات الأطلسية" الصاعدين، وفق ذات البلاغ، بالتزامه تجاه منطقة المحيط الأطلسي وأفريقيا، حيث يوفر للمشاركين منظورا محددا وملائما لهذه المناطق الجغرافية. ويكمن تفرده في مقاربته الشاملة التي تدمج بفعالية المشاركين السابقين في برامجه المستمرة، وتخلق مجتمعا يتسم بالحيوية والتعاون. علاوة على ذلك، يبني البرنامج روابط بين المهنيين الشباب من الشمال والجنوب، مما يعزز التبادل الثقافي الغني وينمي التفاهم المتبادل.
بالإضافة إلى ذلك، يدمج البرنامج المشاركين في مؤتمر الحوارات الأطلسية المرموق، مما يوفر منصة فريدة للمساهمة بنشاط في المناقشات الدولية وتلاقح وجهات النظر بين الأجيال مع صانعي القرار في المنطقة (الحاليين والسابقين). وبالتالي، فإن الجمع بين التركيز على المحيط الأطلسي وأفريقيا، وإدراج المشاركين السابقين، والربط بين الشباب من الشمال والجنوب، كل ذلك يجعل من برنامج قادة "الحوارات الأطلسية" الصاعدين تجربة قيادية فريدة من نوعها، تتجاوز الحدود وتعزز النسيج الاجتماعي والمهني للمشاركين.
موعد مع التميز الأطلسي
في هذه الدورة الثانية عشرة، قدم 1200 شاب تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاما ترشيحات متميزة؛ ولعل ذلك علامة على نجاح البرنامج وتميزه الأطلسي والمغربي. وتضمن عملية الاختيار الصارمة والمكونة من ثلاث خطوات انتقاء المرشحين الأكثر تأهيلا وملاءمة للبرنامج فحسب، وهذا ما يعزز جودة كل فوج. وتستند عملية الاختيار إلى أربعة معايير: روح المبادرة، والقدرات القيادية، والرؤية، والطموح من أجل تقوية العلاقات عبر الأطلسي.
نسخة القادة الصاعدين لعام 2023 تضم 29 امرأة و14 رجلا، من بينهم 15 مشاركا من أفريقيا و10 من أوروبا و9 من أمريكا الشمالية و8 من أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي و1 من آسيا. وفيما يتعلق بالتوزيع القطاعي، ينتمي المشاركون إلى قطاعات متنوعة بالنسب التالية: 30% من المجتمع المدني أو المنظمات غير الحكومية، و15% من القطاع الخاص، و15% من الحكومات، و12,5% من المنظمات الدولية، و7,5% من القطاع العام، و5% من الأوساط الأكاديمية. نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر، "توني بيشوب" (الولايات المتحدة الأمريكية)، كبير المستشارين، البيت الأبيض: مكتب المدير الوطني للأمن السيبراني؛ "ستيلا تشيلانغات موتاي" (كينيا, خبيرة استشارية في الجغرافيا المكانية، برنامج الأغذية العالمي – الأمم المتحدة؛ "خديجة حموشي"، (بلجيكا) منسقة مشاريع الابتكار، الاتحاد الدولي للاتصالات؛ "ديفيد لوليس" (كندا)، مستشار رئيسي للسياسات، حكومة كندا؛ "بيتانيا لولو برهانو" (إثيوبيا)، مديرة برامج؛ منظمة "Amref Health Africa"؛ "تياغو إلرت سواريس" (البرازيل)، مسؤول عن الشراكات، برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
برنامج قادة "الحوارات الأطلسية" الصاعدين لهذا العام واعد من خلال حلقات نقاشية متنوعة ومحفزة. وستتاح للمشاركين الفرصة لاستكشاف الفرص والاختيارات المتاحة في منطقة المحيط الأطلسي، ولصقل مهاراتهم في سرد القصص، ومناقشة الاستدامة في السياسة العمومية، وتضخيم قوة التشبيك. ويهدف برنامج قادة "الحوارات الأطلسية" الصاعدين، كتجربة تثقيفية شاملة، إلى تدريب وتكوين القادة الناشئين بطريقة جذابة وذات صلة.
بناء وتطوير مجتمع قادر على الصمود
ويهدف برنامج قادة "الحوارات الأطلسية" الصاعدين، حسب ذات المصدر، إلى إنشاء مجتمع نابض بالحياة لا يبقى حبيس مؤتمر الحوارات الأطلسية، وذلك من خلال الاستفادة من مجموعة متنوعة من الفرص على مدار السنة تشمل المساهمة في منشورات مركز السياسات أو المشاركة كمتحدثين في فعاليات ومؤتمرات مركز التفكير والأبحاث. ففي عام 2022، نشر المشاركون السابقون في هذا البرنامج العديد من مقالات الرأي على موقع مركز السياسات وشاركوا في المؤتمر السنوي الأفريقي للسلم والأمن – أبساكو (African Peace and Security Annual Conference - APSACO) في مدينة الرباط. بالإضافة إلى ذلك، ساهم المشاركان السابقان في نسخة عام 2018 من البرنامج، أحمد رشيد الخطابي وحمزة رخا شاهام، في تقرير التيارات الأطلسية، الذي تم تقديمه في افتتاح الدورة الحادية عشرة للحوارات الأطلسية. وفي عام 2023، نشر قادة "الحوارات الأطلسية" الصاعدون 8 آراء على منصة مركز السياسات.
وسيشارك هذا الفوج الجديد، طيلة المؤتمرالثاني عشر، في المناقشات الرئيسية وسيتفاعل مع مجتمع الحوارات الأطلسية الأوسع. وكالعادة، ستكرَّس الجلسة العامة الختامية لهذا الفوج، حتى يُسمَع صوت الشباب باعتبارهم مستقبل الفضاء الأطلسي، يختم البلاغ.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المحیط الأطلسی القادة الشباب مرکز السیاسات برنامج قادة الشباب من من أجل
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تعقد اجتماعاً مشتركاً مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون في مجال العمل المناخي، عقدت وزارة الشباب والرياضة المصرية اجتماعاً مشتركاً مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في أذربيجان، وذلك بحضور فريق المفاوضين الشباب بالوفد المصري، والسيد/ أليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والسيدة/ عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم للمنظمة، والسيدة/ سماح يعقوب مسئول برامج الشباب في اليونيسيف.
ناقش الاجتماع سبل تعزيز مشاركة الشباب في المفاوضات المناخية، بما يتماشى مع التوجهات العالمية لتمكين الشباب وإشراكهم في صياغة السياسات البيئية، كما تطرق الحضور إلى أهمية بناء القدرات وتعزيز التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم مبادرات التنمية المستدامة ومواجهة تحديات التغير المناخي.
وخلال كلمة وزارة الشباب والرياضة في الاجتماع، والتي تناولت تقدير الدور الحيوي الذي يلعبه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم الجهود الوطنية لتعزيز العمل المناخي والتنمية المستدامة، والشراكة المثمرة بين المنظمة ووزارة الشباب والرياضة، التي تسهم في تمكين الشباب وتطوير قدراتهم ليكونوا جزءاً فاعلاً في مواجهة التحديات المناخية. وأهمية استمرار التعاون بين الجانبين لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال العمل البيئي والمناخي.
واستعرض أعضاء الوفد التفاوضي الشبابي، من أعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ، خلال الاجتماع أبرز تطورات العملية التفاوضية في مؤتمر الأطراف COP29، وتناولوا النقاط الرئيسية التي تمت مناقشتها في جلسات المفاوضات، مع التركيز على أولويات الشباب في قضايا المناخ، مثل تمويل العمل المناخي، وتعزيز التكنولوجيا المستدامة، وبناء القدرات.
كما قدموا رؤية شاملة حول دور الشباب في دعم الجهود الوطنية والإقليمية لتحقيق الأهداف المناخية، مؤكدين على أهمية تمكينهم من المساهمة الفاعلة في صياغة السياسات والحلول المستدامة.
وأشاد الجانبان بالدور الحيوي الذي يلعبه الشباب المصري في العمل المناخي، مؤكدين على ضرورة توفير الفرص والدعم اللازم لهم للمساهمة بفعالية في الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتغيرات المناخية.
يأتي هذا الاجتماع في ضوء مشاركة وفد المفاوضين الشباب المصري الي باكو عاصمة أذربيجان للمشاركة في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP29 الذي ينعقد في الفترة من 11 وحتي 23 نوفمبر 2024، ويشارك عدد من المفاوضين الشباب في الوفد التفاوضي المصري الرسمي من اعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP29 برئاسة وزارة الخارجية المصرية.