فرنسا تحشد قوات الأمن تحسبا لعيدها الوطني وماكرون يعدل عن إلقاء خطابه
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
تعتزم فرنسا حشد 45 ألف شرطي ودركي في جميع أنحاء البلاد بعد غد الجمعة في يوم الباستيل، وهو العيد الوطني للبلاد، بسبب مخاوف من تجدد أعمال الشغب، وقد أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون لن يلقي خطابا بهذه المناسبة كما درجت العادة.
وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان اليوم الأربعاء اتخاذ عدد من الاحتياطات الأمنية في باريس، وستنشر السلطات مساء غد الخميس وبعد غد الجمعة، إلى جانب قوات الشرطة والدرك، وحدات خاصة ومروحيات ومسيرات وعربات مدرعة.
وسيجري تعليق خدمات الحافلات والترام في جميع المناطق الحضرية الفرنسية في الساعة 10 مساء بالتوقيت المحلي في كلا اليومين، في حين سيستمر عمل قطارات الضواحي والمترو في باريس.
خطاب ماكرونوقالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس ماكرون لن يلقي خطابا بمناسبة العيد الوطني بعد غد الجمعة، رغم أنه قد حدد ذلك اليوم موعدا لتقييم "فترة التهدئة" التي دعا إليها إثر الاحتجاجات الواسعة التي خرجت بسبب إقرار قانون يرفع سن التقاعد.
وبموجب التقليد المتبع في فرنسا، يخاطب رئيس الدولة بمناسبة العيد الوطني كل عام مواطنيه عبر التلفزيون، لكن ماكرون لم يلتزم بهذا التقليد سوى مرتين منذ وصوله إلى السلطة في 2017.
وبعد مقتل شاب من أصول جزائرية برصاص رجل شرطة أثناء توقيفه للتفتيش المروري بالقرب من باريس قبل أسبوعين، شهدت فرنسا اضطرابات شديدة في على مدى أيام.
وتعرض رجال الشرطة للهجوم بالألعاب النارية، وأضرم المحتجون النيران في مبان عامة مثل مراكز الشرطة والمدارس، واحترقت آلاف السيارات.
ورغم أن أعمال الشغب هدأت، ولكن هناك مخاوف من اندلاعها مرة أخرى في العطلة الوطنية يوم الجمعة، والتي تحيي ذكرى اقتحام سجن الباستيل في باريس في 14 يوليو/تموز عام 1789، وهو من أبرز أحداث الثورة الفرنسية.
وفرض في مختلف مناطق فرنسا حظر على استخدام الألعاب النارية الخاصة، وألغت العديد من المدن عروض الألعاب النارية التقليدية في يوم الباستيل لأسباب تتعلق بالسلامة.
وقالت زعيمة أقصى اليمين مارين لوبان اليوم الأربعاء إنها فوجئت بإلغاء هذه الاحتفالات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ميناء طنجة المتوسط يحجز كميات كبيرة من المفرقعات والشهب النارية
زنقة 20 ا الرباط
أحبطت مصالح الأمن الوطني والجمارك بميناء طنجة المتوسط، في عملية أمنية مشتركة، اليوم الخميس، محاولة لتهريب شحنة ضخمة من المفرقعات والشهب النارية المحظورة، بلغ عددها 11 ألفاً و165 وحدة، كانت مخبأة بعناية داخل سيارة نفعية قادمة من أحد الموانئ الأوروبية.
ونفدت العملية في إطار المراقبة الروتينية لحركة المسافرين والبضائع، حيث مكنت إجراءات التفتيش الدقيقة من ضبط الشحنة داخل تجاويف معدّة خصيصا للإخفاء، على متن سيارة ولجت التراب الوطني عبر رحلة بحرية.
وقد تم توقيف سائق السيارة، وهو مواطن مغربي، حيث تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن جميع الامتدادات المحتملة لهذا النشاط التهريبي، وتحديد الأطراف المتورطة فيه.
وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن الوطني والجمارك لمكافحة تهريب المواد الخطيرة التي قد تستعمل في أعمال مخلة بالأمن أو النظام العام، خصوصاً مع اقتراب فترات تشهد فيها الأسواق إقبالا على هذه المواد.