أنهت محافظة الغربية تجهيز المقرات الانتخابية لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 بداية من يوم الأحد المقبل، ولمدة 3 أيام، حيث تم تجهيز اللجان والاستراحات، في قرى ومدن مراكز المحافظة، وتم توفير كافة الإمكانات والاحتياجات والدعم اللوجستي على مستوى اللجان الانتخابية.

وقام الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بتفقد كافة التجهيزات في693 لجنة بينهم 16 لجنة للمغتربين بالإضافة إلى تفقد التجهيزات ب 12 لجنة عامة ومقرات المبيت الخاصة بأفراد قوات التأمين المشاركة في الانتخابات الرئاسية، في كافة مراكز المحافظة سواء من خلال الجولات الميدانية المستمرة على مدار اليوم أو من خلال مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام، للاطمئنان على تسهيل عملية الاقتراع على 3 ملايين و544 ألفا و993 ناخبا وناخبة ممن لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية.

وأكد محافظ الغربية على جاهزية المقار استعدادا لانطلاق الانتخابات الرئاسية حيث تم تجهيز اللجان لاستقبال الناخبين والناخبات في العرس الديمقراطي الذي سيتم إجراؤه أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، والتأكيد على خروجه بالشكل الذي يليق بمصرنا الحبيبة لنتباهى ونفتخر بهذا الاستحقاق الدستوري، وتوفير كافة الخدمات اللوجستية من مولدات الكهرباء والاتصالات ومقاعد الانتظار والمظلات ومبردات المياه والمراوح والأثاث والفراشة وغيرها داخل وخارج المقار الانتخابية، بالإضافة إلى وضع لوحات إرشادية تسهل حركة دخول وخروج الناخبين باللجان، فضلا عن مراعاة وجود أكثر من مدخل ومخرج للمقر الانتخابي.

وأشار المحافظ أن محافظة الغربية المحافظة الأولى من نوعها التي قامت بإطلاق حملات توعوية كبرى لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية وأستهدف الحملة تحفيز جميع المواطنين، للمشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية، لتوصيل رسالة للعالم أجمع على كوننا دولة ديمقراطية فاعلة ومصيرها بيد أبنائها، وأن المصريين سيشاركون بقوة في صناعة القرار، واختيار قائد لسفينة الوطن في المرحلة القادمة، وسط كل هذه التحديات التي تواجه العالم من حولنا، وأكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أن هذه الحملة أتت في إطار سلسلة من الحملات واللقاءات والندوات التي قامت بها المحافظة لحث المواطنين على المشاركة والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

 

 موضحا أن الحملة التوعوية عبر ملصقات تم لصقها في الأماكن العامة والتجمعات والمقاهي والنوادي ووسائل المواصلات، والمنافذ والسلاسل التجارية والأسواق والمستشفيات وتوزيع البروشورات من خلال الشباب في الأماكن العامة وكافة أرجاء المحافظة لتشجيع الأهالي ونشر التوعية بين المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وتضمنت البروشورات عبارات توعوية مثل (مشاركتك واجب وطني - أنزل شارك قول للعالم إننا قد التحدي- أنزل شارك عشان نبني بلدنا- عشان مستقبل ولادنا أنزل شارك- خليك إيجابي أنزل شارك- المشاركة انتماء وولاء للوطن- أنزل شارك من أجل مصر- مصر تستحق منك المشاركة- رد الجميل وأنزل شارك- مصر تواجه التحدي صوتك هيفرق - الوطن غالي فلنصوت من أجله).

ولاقت الحملة تفاعلا كبيرا من المواطنين الذين اكدوا مشاركتهم هم واسرهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة مثمنين دور المحافظة الفعال في التوعية وحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات من خلال عقد اللقاءات والندوات والمؤتمرات، وعرض الفيديوهات عبر الشاشات في كافة انحاء المحافظة، كما حازت الحملة على إعجاب الكثيرين، لقيام الشباب بتوزيع هذه البروشورات مما يدل على وعيهم الوطني وواجبهم تجاه وطنهم.

وقام الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بجولة صباحية لتفقد اللجان بمدرسة ناصر الابتدائية و مدرسة الحاجة بثينة أحمد النجار للتعليم الأساسي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لقاء الاتصالات الحملات انتخابى قادم مستمرة اتصالات وتضمن المرحلة القادمة المشاركة فى الانتخابات فی الانتخابات الرئاسیة محافظ الغربیة أنزل شارک من خلال

إقرأ أيضاً:

تجري اليوم.. من أبرز المتنافسين في انتخابات كندا؟ وما القضايا المتصدرة؟

أوتاوا- يتوجه الكنديون، صباح اليوم الاثنين، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الفدرالية العامة، وسط أجواء انتخابية ساخنة، وتحديات داخلية وضغوط خارجية، إذ يعتبر هذا السباق الأكثر زخما في تاريخ كندا ويتحدد من خلاله الحزب الذي سيعتلي سدة الحكم، ويشكل الحكومة وسياساتها للفترة القادمة.

رئيس الوزراء مارك كارني يلقي كلمة في تجمع جماهيري في كلية فانشاو بمدينة أونتاريو (رويترز) ما أبرز القضايا التي تتصدر اهتمامات الأحزاب والناخبين؟

انطلقت الانتخابات الفدرالية المبكرة في ظل أجواء مشحونة عكست فيها الحملات الانتخابية خلافات حادة بين الحزب الليبرالي الحاكم وحزب المحافظين المعارض، في 3 قضايا أسياسية:

تدهور الاقتصاد بالدرجة الأولى خلال السنوات الأخيرة. السياسات الخارجية، ولا سيما العلاقات المتوترة وغير المسبوقة مع الجارة الأميركية وآليات التعامل معها. موقف الأحزاب من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي يشكل المعيار الأهم لأصوات المسلمين.

وتمكّن الكنديون من الإدلاء بأصواتهم مبكّرا في الفترة من 18 إلى 21 أبريل/نيسان الجاري، حيث شهدت هذه الجولة إقبالا كبيرا وصوّت فيها حوالي 7.3 ملايين ناخب، بزيادة 25% عن الانتخابات السابقة عام 2021، بحسب هيئة الانتخابات الكندية.

إعلان من الأحزاب المتنافسة؟ أولا: الحزب الليبرالي

تولى الحكم منذ عام 2015، وكان يقوده جاستن ترودو سابقا قبل استقالته، ثم تولى مارك كارني رئاسة الحزب والحكومة بعد إجراء انتخابات داخلية في التاسع من مارس/آذار الماضي.

ووعد الليبراليون بتعزيز السيادة الكندية، وإصلاح الاقتصاد المحلي، وإنشاء صناديق إستراتيجية لتنويع التجارة، والحد من الاعتماد على الولايات المتحدة في ظل تهديداتها المتكررة بفرض الضرائب على كندا.

وقدم زعيم الحزب 100 مليون دولار دعما للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وانتقد الحصار الإسرائيلي واستخدام الغذاء كأداة سياسية في الحرب على غزة، مؤكدا أنه سيعمل مع الحلفاء لتثبيت وقف إطلاق نار دائم، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.

ثانيا: حزب المحافظين:

يقوده بيير بوليفر منذ عام 2022 وهو نائب من مدينة أوتاوا. ويعتبر الحزب المعارض الأول، وحصل على 120 مقعدا في الانتخابات السابقة.

يركز على تخفيض الضرائب، وبناء المنازل، وضبط الإنفاق، وترتيب ملف الهجرة من خلال تقليل الإنسانية منها والتركيز على الهجرة الاقتصادية ذات المهارة العالية، والتفاوض مع الولايات المتحدة لإنهاء الرسوم الجمركية.

ويدعم زعيم الحزب إسرائيل بشكل مباشر في الدفاع عن نفسها، ويتهم حركة حماس بأنها فاقمت حياة الفلسطينيين لإطالة أمد الصراع.

كما تعهد خلال حملته الانتخابية بترحيل الأجانب "الذين يثيرون الكراهية"، معتبرا أن المسيرات والمظاهرات التي ينظمها المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين "معاداة للسامية"، وفق قوله.

ثالثا: الحزب الديمقراطي الجديد:

يقوده جاغميت سينغ، وحصل في الانتخابات السابقة على 24 مقعدا. يركز على تحسين ظروف العمال، والقطاع الصحي المتهالك، والعدالة الاجتماعية.

ومن المتوقع أن يكون حليفا للحزب الليبرالي في تشكيل الحكومة القادمة إذا لم يحصل الأخير على الأغلبية. ويدعو لفرض ضرائب على الأغنياء والشركات الكبرى لتحسين الخدمات العامة.

رابعا: حزب الخضر:

تقوده إليزابيث ماي، وحصل على مقاعد محدودة في الانتخابات السابقة. ويسعى لجذب الناخبين المهتمين بالبيئة، ويركز على قضايا البيئة والطاقة النظيفة والتغير المناخي.

إعلان خامسا: حزب كتلة كيبيك:

يقوده إيف فرانسوا بلانشيت، حصل على 32 مقعدا في الانتخابات السابقة. ويتركز عمله على مصالح مقاطعة كيبيك وتعزيز سيادتها ثقافيا واستقلالها إقليميا، وحماية هويتها.

وهناك أحزاب أخرى صغيرة مترشحة في الانتخابات مثل: حزب الشعب الكندي، وحزب وحيد القرن، والحزب الشيوعي، لكن تأثيرها وحظوظها ضعيفة.

ما آليات وشروط الانتخاب؟ تستخدم كندا نظام الفوز بالأغلبية في دوائر الانتخابات؛ فالمرشح الذي يحصل على أعلى عدد من الأصوات في دائرته يفوز بمقعد الدائرة، حتى لو لم يحصل على أغلبية مطلقة. البلاد أصبحت مقسمة إلى 343 دائرة انتخابية، حيث أضيفت 5 دوائر انتخابية جديدة بعد أن كانت 338 دائرة، نتيجة للنمو السكاني وتعداد عام 2021. يحق لكل مواطن كندي مقيم بلغ 19 عاما أو أكثر يوم الاقتراع التسجيل والتصويت في يوم الانتخابات أو خلال أيام التصويت المبكر عبر البريد أو في مكاتب هيئة الانتخابات الكندية قبل يوم الانتخابات المحدد 28 أبريل/نيسان 2025. الحزب الذي يحصل على أعلى المقاعد في البرلمان يحق له تشكيل الحكومة، ويصبح زعيم الحزب رئيسا للوزراء. ساعات الاقتراع تمتد من 12 إلى 14 ساعة حسب المنطقة الزمنية، ويتم فرز الأصوات يدويا في مراكز الاقتراع بحضور ممثلي الأحزاب المشاركة ومراقبين لضمان الشفافية والنزاهة. تُعلن نتائج الانتخابات في الليلة ذاتها، مع إمكانية إعادة الفرز في حالات النتائج المتقاربة.

مقالات مشابهة

  • انتخابات بلدية من دون إشراف
  • الرئيس السيسى يهنئ نظيره الجابونى على فوزه فى الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ هاتفيا نظيره الجابوني بالفوز في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ الرئيس الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • تجري اليوم.. من أبرز المتنافسين في انتخابات كندا؟ وما القضايا المتصدرة؟
  • المعارضة في الإكوادور تطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية
  • غباغبو يدعو للتظاهر بعد إقصائه من انتخابات كوت ديفوار
  • عاجل.. "الإداري "تقضي بصحة انتخابات نقابة المحامين
  • القضاء الإدارى يقضى برفض الدعوى المطالبة بإعادة انتخابات نقابة المحامين