صحيفة السياسة : البحرين: السلام العادل والشامل خيار ستراتيجي لأمن المنطقة وازدهارها
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد البحرين السلام العادل والشامل خيار ستراتيجي لأمن المنطقة وازدهارها، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي المنامة، عواصم 8211; وكالات أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية البحريني رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الستراتيجية .، والان مشاهدة التفاصيل.
البحرين: السلام العادل والشامل خيار ستراتيجي لأمن...
المنامة، عواصم – وكالات: أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية البحريني رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات” الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، ضرورة ترسيخ السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط باعتباره خيارا ستراتيجيا لتكريس الأمن والتعايش السلمي وتعزيز الرخاء والازدهار لشعوب المنطقة كافة. وفي كلمة ألقاها خلال أعمال المؤتمر التجاري الإقليمي الذي تستضيفه البحرين، وينظمه مركز أبحاث المجلس الأطلسي ومؤسسة (جيفري إم تالبينز) بالولايات المتحدة الأميركية، وبمشاركة شخصيات ديبلوماسية وأكاديمية وفكرية واقتصادية من دول منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأميركية، أشار الشيخ عبدالله آل خليفة إلى أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المراكز الفكرية والبحثية والعلمية والخبراء وكبار المسؤولين من الدول الشقيقة والصديقة، وتشجيع المقترحات البناءة وإقامة المشروعات المشتركة في مجالات الطاقة النظيفة والتنسيق في تحقيق الأمن الإقليمي وترسيخ التعايش السلمي بين شعوب المنطقة. وأكد مواصلة البحرين جهودها الديبلوماسية في توطيد أواصر التحالف الإقليمي والدولي في ترسيخ منظومة الأمن الجماعي، في مواجهة التحديات المرتبطة بالتطرف والكراهية والإرهاب وانتهاج الحوار والسبل السلمية في تسوية الصراعات والنزاعات الإقليمية والدولية كافة، واحترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية والعمل المشترك لتلبية تطلعات شعوب المنطقة والعالم أجمع في الأمن والسلام.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ملاحقة المتورطين في أحداث جرمانا
البلاد – دمشق
أكدت وزارة الداخلية السورية أن قواتها فرضت طوقًا أمنيًا حول مدينة جرمانا بريف دمشق، وذلك على خلفية الاشتباكات التي اندلعت فجر أمس الثلاثاء.
وأوضح المكتب الإعلامي في الوزارة أن منطقة جرمانا شهدت “اشتباكات متقطعة بين مجموعات مسلحة، بعضها من خارج المنطقة وبعضها الآخر من داخلها”، مشيرًا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة.
وجاءت هذه التطورات بعد انتشار مقطع صوتي يتضمن “إساءة دينية”، تبعه تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف المكتب الإعلامي أنه “على إثر ذلك، توجهت وحدات من قوى الأمن العام، مدعومة بقوات من وزارة الدفاع، لفض الاشتباك وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي، كما تم فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة”.
وأكدت وزارة الداخلية السورية أنها ستواصل ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفقًا للقانون، وتقديم كل من ساهم في إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار إلى العدالة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف هوية صاحب المقطع الصوتي المسيء.
وكانت الوزارة قد نشرت صورًا تُظهر انتشار عناصر إدارة الأمن العام على مداخل مدينة جرمانا ضمن إجراءات الطوق الأمني، مؤكدة أن هذا الانتشار يأتي في إطار الجهود المبذولة لمنع أي تجاوزات إضافية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي السياق ذاته، أفاد عمال إنقاذ محليون لوسائل إعلام عالمية أن الاشتباكات، التي استُخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، أسفرت عن مقتل 13 شخصًا، من بينهم عنصران من جهاز الأمن العام السوري، وهو جهاز أمني جديد يضم في صفوفه عددًا كبيرًا من المقاتلين السابقين، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم وزارة الداخلية مصطفى العبدو.
ونفى العبدو أن تكون مجموعات مسلحة قد هاجمت البلدة من الخارج، موضحًا أن مجموعات من المدنيين، الغاضبين من التسجيل الصوتي، نظّموا احتجاجًا، تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات أخرى داخل المدينة.