برلماني: المصريون سيسطرون ملحمة وطنية بالمشاركة في الانتخابات لاستكمال بناء الوطن
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية، إنها استحقاق دستورى، وواجب وطنى، ورسالة للعالم أن الجميع حريص على الوقوف خلف الدولة المصرية لصنع مستقبل البلد، وفى نفس الوقت دعم رؤية الدولة نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة.
وأكد هندى، أن مشاركة المواطنين مسؤولية والتزام دستوري، مناشدا المواطنين بالنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية من أجل صناعة مستقبل الدولة المصرية، مؤكدا أن المصريين سيسطرون ملحمة وطنية تعكس اصطفافهم خلف الدولة المصرية، لافتا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات وجميع مؤسسات الدولة المصرية تبذل جهودا حثيثة من أجل أن يكون المشهد الانتخابي حضاري يليق بحجم ومكانة الدولة المصرية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الانتخابات الرئاسية شملت كل مكونات المجتمع المصرى السياسية والنقابية والأهلية، لافتا إلى حرص كل فئات وأطياف الشعب المصري، من كبار السن والشباب والمرأة وذوي الهمم، للمشاركة في تلك المرحلة الديمقراطية، ليثبتوا للعالم مدى أهمية الانتخابات وأنهم يدعمون الدولة في ظل الظروف والتحديات الراهنة التي تمر بها المنطقة بالكامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب عمرو هندي بالمشاركة في الانتخابات الانتخابات الرئاسية الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك.
وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق.
وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة.
وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية.
وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة.
المرشح الأوفر حظاوكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي.
إعلانويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي.
وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى.
ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب.
ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.