الاحتلال يقصف مراكز إيواء بقنابل حارقة في غزة ومعارك مستمرة في مناطق التوغل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يتواصل القصف الإسرائيلي الكثيف -اليوم السبت- على قطاع غزة، مما خلف عشرات الشهداء والجرحى، كما استهدف مراكز إيواء بقنابل حارقة، في حين لا تزال المواجهات ضارية مع المقاومة الفلسطينية في محاور التوغل بالقطاع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إن 71 شهيدا، و160 مصابا وصلوا خلال الساعات الـ24 الماضية إلى مستشفى شهداء الأقصى بسبب القصف الإسرائيلي على المنطقة الوسطى في قطاع غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بوصول عدد من الشهداء والجرحى معظمهم أطفال إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة حي السلام في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية في المستشفى إن حالة بعض المصابين خطيرة في ظل شح المستلزمات الطبية اللازمة. وانتشلت جثث 4 شهداء على الأقل وعددا من الجرحى من حطام منزل لعائلة جويفل في منطقة الزوايدة استهدفته غارة إسرائيلية الليلة الماضية.
وهرعت فرق الإنقاذ والأهالي إلى الموقع المستهدف في محاولة لإنقاذ أي أحياء من تحت الأنقاض ولا يزال البحث جاريا.
وأكد شهود أن أعداد الضحايا جراء القصف الإسرائيلي أكبر بكثير ممن انتشلت جثثهم أو الذين أسعفوا.
من ناحية ثانية، قال المراسل إن القصف الإسرائيلي تواصل صباح اليوم على الأحياء الشرقية من مدينة خان يونس في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة آخرين.
ونقل عن مصادر طبية فلسطينية أن 5 مواطنين استشهدوا وأن آخرين جرحوا جراء قصف إسرائيلي على رفح جنوبي القطاع.
وكان مراسل الجزيرة في غزة قد نقل عن مصادر طبية أن فلسطينيا استشهد وأصيب 10 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الطهراوي في مخيم بربرة وسط رفح جنوب قطاع غزة.
وتحاول فرق الإسعاف انتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض ونقل الجرحى إلى المستشفى الكويتي رغم الصعوبات التي تواجه فرق الإنقاذ.
قنابل حارقةوفي السياق ذاته، كشف مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش -اليوم السبت- أن الاحتلال الإسرائيلي قصف مراكز إيواء شمالي غزة بقنابل دخانية وحارقة تسببت بحالات اختناق وحروق غير مسبوقة.
وقال في تصريح لوكالة الأناضول "عالجنا الليلة الماضية أكثر من 100 حالة اختناق وحرق"، لافتا النظر إلى أن "هذه الإصابات (الناجمة عن القنابل الحارقة) لم تمر علينا بالسابق ولم نر مثلها".
وفي تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة، لا تزال المواجهات ضارية في محاور التوغل بقطاع غزة.
فقد أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مقاتليها دمروا 21 آلية في جميع محاور القتال بقطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
بدورها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها استهدفوا آليات ودبابات إسرائيلية في محاور التقدم بمدينة غزة.
في هذه الأثناء، أفاد مراسل الجزيرة بأن فصائل المقاومة أطلقت رشقات صاروخية كثيفة على تل أبيب الكبرى، بينما أكد مصدر أمني إسرائيلي أن الرشقة الأخيرة من الصواريخ أُطلقت من جباليا والشجاعية في شمال قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القصف الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: نقدر عدد الشهداء الذين تبخرت جثامينهم بـ2840 شهيداً
أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة ، اليوم الاثنين 20 يناير 2025، أنه "يقدر عدد الشهداء الذين تبخرت جثامينهم ولم نجد لها أثراً (2840) شهيداً، وذلك بفعل استخدام جيش الاحتلال أسلحة تنتج عنها درجات حرارة ما بين 7000-9000 درجة مئوية تصهر كل ما هو في مركز الانفجار".
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان صحفي حول واقع جهاز الدفاع المدني بعد 470 يوماً من العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
الحمد لله الذي منّ على شعبنا بالسلامة بعد عدوان إسرائيلي استمر 470 يوماً بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، والصلاة والسلام على سيد الشهداء محمد بن عبد الله الذي بعث الله رحمة للعالمين،
بداية نسأل الله الرحمة لأرواح شهدائنا الكرام الذين قضوا نحبهم خلال حرب الإبادة الإسرائيلية، والرحمة لشهدائنا الزملاء رفاق العمل الإنساني، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
أولاً: الخسائر المادية والبشرية:
- لحق بجهاز الدفاع المدني خلال هذه الحرب خسائر مادية وبشرية كبيرة بفعل الاستهدافات الإسرائيلية، حيث استشهد (99) كادراً وأصيب (319) آخرون، بينهم العشرات بإعاقات مستدامة.
- بلغ عدد المعتقلين لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي من منتسبي جهاز الدفاع المدني (27) كادراً، بينهم مدير الدفاع المدني في محافظة شمال غزة، ومدراء المراكز الثلاثة بالمحافظة، ولا نعرف عن ظروفهم شيئاً بعد أن اقتادهم جيش الاحتلال إلى أماكن مجهولة.
وعليه، فقد بلغ إجمالي الخسائر البشرية من منتسبي جهاز الدفاع المدني ما نسبته 48% ما بين شهيد وجريح وأسير.
- بلغ عدد المقرات والمراكز التي تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافها (17) مركزاً ومقراً من أصل (21)، منها (14) تم تدميرها كلياً، و(3) مراكز تعرضت لأضرار جزئية.
- أما مركبات الدفاع المدني التي دمرها جيش الاحتلال تدميراً كلياً وجزئياً بلغت ما نسبته 85% من مركبات الجهاز، حيث تم استهداف (61) مركبة من إجمالي مركباتنا وهي (72) مركبة متنوعة ما بين: مركبات إطفاء وإنقاذ، وتدخل سريع، ومركبات إسعاف.
ثانياً: المهام التي نفذتها طواقمنا منذ 7 أكتوبر 2023 حتى هذا اليوم:
- تلقينا منذ بداية حرب الإبادة أكثر من (500) ألف إشارة استغاثة جراء التعرض للخطر، منها قرابة (50) ألف إشارة لم تستطع طواقمنا الوصول إليها لعدم توفر الوقود، أو لعدم القدرة على التنسيق للمهام الميدانية والدخول للمناطق التي تصلنا منها نداءات استغاثة نظراً للخطر الشديد والاستهداف من قبل الاحتلال.
- انتشلت طواقمنا في جميع محافظات القطاع أكثر من (38300) شهيد من الأماكن والمنازل والمباني التي استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- انتشلت طواقمنا من أماكن الاستهداف حوالي (97) ألف مصاب، ونقلت إلى المستشفيات (11,206) حالات مرضية.
- تمكنت طواقمنا من السيطرة على (22,403) حرائق ناتجة عن استهداف مناطق مأهولة بالسكان، ومباني تجارية واقتصادية، وأراضي زراعية، وغيرها.
- نجحت طواقمنا في إخلاء (42) ألف شخص من مناطق ومنازل شكلت خطورة على حياتهم.
- يقدر عدد الشهداء الذين تبخرت جثامينهم ولم نجد لها أثراً (2840) شهيداً، وذلك بفعل استخدام جيش الاحتلال أسلحة تنتج عنها درجات حرارة ما بين 7000-9000 درجة مئوية تصهر كل ما هو في مركز الانفجار.
-في انتظارنا مهام شاقة وصعبة تتمثل في البحث عن جثامين أكثر من (10) آلاف شهيد، ما زالت تحت أنقاض المنازل والمباني والمنشآت المدمرة، غير مسجلة في إحصائية الشهداء.
- منع جيش الاحتلال طواقمنا من العمل في منطقة معبر رفح ومنطقة تل السلطان بمحافظة رفح، ومنطقة بيت لاهيا وبين حانون ومخيم جباليا في محافظة شمال غزة، ومنطقة شمال النصيرات والمناطق الشرقية للمحافظة الوسطى، ومنطقة جنوب الزيتون وتل الهوا، وفيها مئات جثامين الشهداء لم يتم الوصول لها حتى الآن.
- اليوم وبعد 470 يوماً من حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، يحتاج جهاز الدفاع المدني في القطاع إلى إعادة تأهيل وبناء ورفد بالكوادر البشرية والإمكانات والمعدات اللازمة للعمل خلال الفترة القادمة؛ للتعامل مع الدمار الهائل الذي خلفته حرب الإبادة على مدار أكثر من 15 شهراً.
- نطالب بإدخال طواقم دفاع مدني بمعداتها من الدول الشقيقة إلى قطاع غزة من أجل مساندتنا في القيام بواجبنا للتعامل مع الواقع الكارثي الذي خلفته الحرب، والذي يفوق قدرة جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة.
- الجميع مطالب اليوم بالسعى إلى دعم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة بكل الإمكانات اللازمة من مركبات ومعدات إنقاذ وإطفاء وإسعاف، والآلات والمعدات الثقيلة التي تساعدنا في انتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض آلاف المباني والمنازل المدمرة.
المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني- قطاع غزة
الإثنين 20 يناير، كانون الثاني 2025
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين وزير الأوقاف: أكثر من 6 آلاف حاج حصة فلسطين وخطة طوارئ لحجاج "غزة" السلطات الإسرائيلية تهدم منزلا مأهولا في رهط العطاري: ريادة الأعمال ركيزة أساسية لبناء اقتصاد وطني مستدام الأكثر قراءة حصيلة شهداء وإصابات حرب غزة في يومها الـ 465 فلسطين: تحذير من مخاطر نقل الإبادة والتهجير من غزة إلى الضفة محدث: مجزرة بحي الدرج – سلاح الجو الإسرائيلي يكثّف غاراته على غزة المالية تعلن رسميا صرف رواتب الموظفين بهذه النسبة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025