بعد تأهل نساء الجزائر لأمم إفريقيا بالمغرب، مغاربة يدعون لتفعيل مبدأ المعاملة بالمثل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
بعد تنظيمه للنسخة السابقة من كأس أمم إفريقيا للسيدات، يستضيف المغرب النسخة الثانية على التوالي من الكأس القارية، بمشاركة منتخبات جنوب إفريقيا، السينغال ،مالي ،نيجيريا، تونس ،الجزائر ،الكونغو ،تنزانيا ،غانا، بوتسوانا وزامبيا بالإضافة إلى المغرب البلد المنظم.
ومع حصد منتخب الجزائر للسيدات، يوم الاثنين المنصرم، لتأشيرة التأهل إلى نهائيات النسخة 15 من كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024، المزمع إقامتها بالمغرب، استحضر مجموعة من المغاربة واقعة حرمان السلطات الجزائرية أسود الأطلس المحليين من المشاركة في الكأس القارية للمحليين التي نظمت بالدولة الجارة بعد امتناعها عن منح التراخيص اللازمة لولوج البلاد.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد قالت في بيان لها "تعذر على المنتخب الوطني السفر إلى مدينة قسنطينة من أجل المشاركة في النسخة السابعة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (...) وذلك لعدم الترخيص لرحلته، انطلاقا من مطار الرباط سلا في اتجاه مطار قسنطينة، بواسطة طائرة الخطوط الملكية المغربية الناقل الرسمي للمنتخبات الوطنية".
وأكد مجموعة من المتتبعين للشأن الكروي، على ضرورة تفعيل مبدأ المعاملة بالمثل مع البعثة الجزائرية، عبر منع دخول أي طائرة جزائرية للأجواء المغربية والامتناع عن الترخيص لها تحت أي ظرف ورفض أي وساطة في هذا الشأن خاصة وأن قرار منع منتخب المحليين المغاربة لم تنفع معه تدخلات الإتحادين الدولي والأفريقي.
وفي نفس السياق، علق أحد المهتمين ان المنطق يحتم الآن على السلطات المغربية عدم إصدار تصاريح دخول محاربات الصحراء للأراضي المغربية على متن طائرة جزائرية، كما أن الإجراء يجب أن يشمل كذلك المنتخب الرجالي في حال تأهله لإقصائيات أمم إفريقيا 2025 التي ستنظم بدورها بالمملكة.
واستحضر المتحدث ذاته منع السلطات الجزائرية، الوفد الإعلامي المغربي المرافق للمنتخبات الوطنية، التي شاركت في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي نظمت بوهران، بي 25 يونيو و6 يوليوز من السنة الجارية “منعته” من دخول ترابها، مشددا على ضرورة إقرار نفس الإجراءات في حق الصحفيين الجزائريين كذلك.
وفي المقابل قال شخص آخر؛ "لا مجال للمقارنة ولا مجال للمعاملة بالمثل في هذه الحالة، فمقارنة المملكة التي يتجاوز عمرها 12 قرنا مع دولة لم تكمل قرنها الأول بعد في حد ذاته إهانة للمغرب والمغاربة، نحن نتحدث عن دولة عالمية، دولة ستستضيف فعاليات كأس العالم 2030، وبالتالي فمكانتنا وأخلاقنا تمنعنا من إهانة إخوتنا، مرحبا بالأشقاء الجزائريين عندنا، وليعتيرو المغرب بلدهم الثاني".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
منتخب مصر للناشئين يكتسح ليبيا بسباعية بالتصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا
نجح منتخب مصر للناشئين مواليد 2008 بقيادة مديره الفني أحمد الكاس في تحقيق فوزا كبيرا بسبعة أهداف مقابل هدف على منافسه الليبي، ضمن منافسات الجولة الرابعة ببطولة شمال إفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.
وكان منتخب مصر بدأ المباراة بتشكيل مكون من عمر عبدالعزيز في حراسة المرمى، وأمامه رباعي الدفاع حمزة الدجوي ونور أشرف وأدهم فريد وآدم محمد، وفي الوسط محمد البنداري، وعمر العدوي وكريم جمعة، وفي الهجوم محمد حمد وأنس رشدي وحمزة عبد الكريم.
بدأ حمزة عبدالكريم بالتسجيل للمنتخب المصري في الدقيقة الثالثة من عمر اللقاء، بعد أن تابع كرة مرتدة منطقة جزاء ليبيا وسددها أرضية قوية في المرمى.
وفي الدقيقة 27 تمكن محمد حمد من تسجيل الهدف الثاني للمنتخب المصري، بعد أن وصلت إليه تمريرة بالرأس داخل منطقة جزاء ليبيا، سددها مباشرة في المرمى.
وجاء الهدف الثالث للمنتخب المصري في الدقيقة 47 من عمر المباراة، عن طريق محمد حمد، الذي تسلم تمريرة رائعة انفرد بها بالحارس الليبي وسدد الكرة أرضية على يساره داخل الشباك.
وفي الدقيقة 52 من عمر اللقاء جاء الهدف الرابع للمنتخب المصري بتصويبة قوية أبعدها الحارس الليبي وارتدت الكرة داخل منطقة الجزاء ليتابعها حمزة عبدالكريم داخل الشباك.
وحملت الدقيقة 63 الهدف الخامس للمنتخب المصري من خطأ لحارس ليبيا بعد أن فشل في الإمساك بـ كرة من حمزة عبدالكريم، وبعدها تمكن المنتخب الليبي من تسجيل هدف تقليص الفارق في شباك الفراعنة.
ومع الدقيقة 84 سجل بلال الهدف السادس لمنتخب مصر بتصويبة قوية بيسراه في شباك الحارس الليبي، وبعدها سجل الفراعنة الهدف السابع لتنتهي المباراة لصالح المنتخب المصري بسبعة أهداف مقابل هدف.