تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يُظهر أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي، وهو يحطِّم محتويات محل تجاري في مخيم جباليا، بعد اقتحام المدينة.

ويُظهر المقطع الذي نشره جندي من قوات الاحتلال قيامه بالتقاط محتويات أحد المحال التجارية في مخيم جباليا، من على الأرفف وتكسيرها، وإلقائها على الأرض.

بينما تتعالى أصوات زميله الذي يصوره بالضحك والقهقهة.

Video shows an elite Israeli soldier invading Gaza, mocking and destroying the contents of a Palestinian shop in Jabalia Refugee Camp, north of Gaza City. pic.twitter.com/GZBhrLXEox

— Local Focus - Security Alerts (@LocalFocus1) December 8, 2023

اقرأ أيضاً

برامج كوميدية بقنوات عبرية تسخر من معاناة أهالي غزة.. وحقوقية إسرائيلية: نحن فاشيون

وانهالت الانتقادات على هذا التصرف المستفز، وأعرب آلاف المعلقين على منصة "إكس" (تويتر سابقا) عن امتعاضهم من الفيديو.

ومنذ اندلاع الحرب الدامية في غزة، يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انتشرت العديد من المشاهد التي وصفت بالمستفزة، سواء عبر حسابات عائدة لمؤثرين إسرائيليين سخروا من معاناة أهل غزة أو شككوا بأعداد القتلى الذين سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة.

كما نشر جيش الإحتلال مجموعة من الفيديوهات المستفزة التي يستعرض من خلالها عمليات نهب وتكسير وتخريب للعديد من المنازل والمحال التجارية.

كما أثارت أكثر من أغنية ضجة واسعة على مواقع التواصل، إذ دعت إلى إبادة الجميع في القطاع الفلسطيني، أو حملت المدنيين حتى مسؤولية الحرب الضارية، بعدما روجت لها حسابات إسرائيلية رسمية أحيانا، ومؤثرين إسرائيليين أيضاً.

اقرأ أيضاً

بعد انتشار وصفها بالمريض النفسي النرجسي.. "israeled" مصطلح جديد يربط إسرائيل بفعل السرقة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: جندي إسرائيلي غزة جباليا سخرية

إقرأ أيضاً:

عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا

في مخيم جباليا بقطاع غزة، حيث تتناثر أنقاض الحرب الإسرائيلية ويغرق الناس في آلامهم، تروي أم محمد قصة عائلتها وسط واقع لا يعرف الرحمة.

عائلة أم محمد تعيش أوضاعا مأساوية (مخيم جباليا/الجزيرة)

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي، عاشت العائلة أياما من الرعب والمعاناة، وأصبح القصف والدمار جزءا من حياتهم اليومية في المخيم حيث عادوا فوجدوا منزلهم عبارة عن ركام، والذاكرة مليئة بالصور المؤلمة.

والدة الأسير محمد ذيب سالم (الجزيرة)

وتصف الأم البالغة من العمر 55 عاما ما عاشته الأيام الماضية بالمأساة الكبرى، ولم يسبق لها أن عاشت أو سمعت عن حرب مماثلة في تاريخها.

والد وشقيق محمد ذيب سالم (الجزيرة)

علاوة على ذلك، فإن العائلة تمر بظروف قاسية، فقد بترت ساق الأب والابن بسبب القصف، بينما محمد البالغ من العمر 22 عاما ما زال أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتستذكره الأم كل لحظة خاصة في جلسات إفطار رمضان.

أم الأسير تستذكر ابنها كل لحظة خاصة في رمضان (الجزيرة)

وباتت الحياة اليومية معركة من أجل البقاء، إذ يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء، ويضطرون للقيام بمشاق طويلة للحصول عليها.

العديد من العائلات في غزة تتشارك مع عائلة ذيب سالم في حجم المعاناة  (الجزيرة)

المعاناة التي تعايشها العائلة تشترك فيها العديد من العائلات الفلسطينية في غزة، وتمثل جزءا من الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الحصار المستمر على القطاع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة.. ونتنياهو يعلن استئناف الحرب
  • غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة.. وأوامر جديدة لجيش الاحتلال
  • عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
  • هكذا نسج الاحتلال الإسرائيلي رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • تعليق إسرائيلي عاجل على الغارات التي استهدفت صنعاء قبل قليل
  • توقف إمدادات المياه والوقود يزيد من معاناة سكان غزة.. فيديو
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو
  • 3 مرشحين لرئاسة اتحاد الألعاب المائية
  • كنت ساخراً..ترامب يعترف بالمبالغة في ادعاء إنهاء حرب أوكرانيا في 24 ساعة