قال محمود سلامة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن المشاركة الانتخابية بمثابة تأكيد دعم الشعب للدولة لاستكمال بناء مشروعها الوطني، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية تعقد في وقت حرج إلى حد ما، خاصة أن الدولة المصرية بدأت المشروع الوطني لبناء قدرات الدولة الشاملة عام 2014 منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي شؤون البلاد.

نمو معدلات الاقتصاد المصري

وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الأوضاع بمصر كانت في منحنى تصاعدي حتى جاءت أزمة كوفيد 19 التي أثرت على العالم أجمع، مؤكدا صمود الدولة المصرية في وجه تداعيات تلك الأزمة العالمية، مشيرا إلى أن الاقتصاد المصري كان ينمو بمعدل إيجابي تجاوز 3% في الوقت الذي كان العالم كله يظهر بمعدلات نمو سلبية.

جهود «الوطنية للانتخابات» في تذليل الصعاب

ولفت الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى أن مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات كانت كبيرة، مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات حرصت على تيسير وتذليل كل المعوقات، من أجل ضمان سير العملية الانتخابية بشكل جيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات العملية الانتخابية الهيئة الوطنية للانتخابات المشاركة الانتخابية المصريين بالخارج إلى أن

إقرأ أيضاً:

ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم

من أغرب أنواع الاختزال التحليلي الذي لا يصمد لثواني من الفحص قول بعض أهل اليسار أن الداعمين للدولة، وبالضرورة جيشها، هم صفوة حضرية غرضهم هو حماية إمتيازاتهم الإقتصادية التاريخية. هذا التبسيط مصاب بعمي الشعب الطوعي لانه يتعمد ألا يري عشرات الملايين من البسطاء من كل القبائل والمناطق يقفون مع الجيش – ومن معه من غاضبون وملوك إشتباك ومجموعات مني وجبريل ومتطوعين – لعدة أسباب منها بربرية الجنجويد غير المسبوقة التي استباحت دمهم وعرضهم ومالهم وأذلتهم وشردتهم. هذا الاختزال اليساري يعني أن معظم داعمي الدولة ضد الميلشيا هم من أثرياء المدن أو الريف ولكن هذا كلام لا تسنده الحقيقة التي يعرفها كل سوداني.

ولا أدري ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم أو كيف يفسر إستشهادها أصحاب الاختزال الطبقي. المهم، جاءت قناة الجزيرة بخبر وفيديو لقاء المواطن حماد مع البرهان، وهذا حماد لا أعرف عنه شيئا سوي أنه من الدندر. سؤالي لاصحاب التحليل الطبقي هو هل يملك السيد حماد إمتيازات طبقية متوارثة تدفعه للوقوف مع الدولة لحماية هذه إمتيازات أم أنه مواطن بسيط لا يحب أن تنتهك حرماته؟ أم أن الحق في سلامة الجسد والمال من الاستباحة صار إمتيازا غير مشروعا في كتاب اليسار يدان من يطلبه بتهمة الأنانية الطبقية؟

** بدون التورط في شرعنة انفلات اللغة ولا التبرير له ولا لأي كائن، لا أملك من سطحية ونفاق التأدب البرجوازي ما يكفي لإدانة السيد حماد. أوفر غضبي لما فعل الجنجويد باهل منطقته واترك إدانة غضب الضحية لآخرين.
معتصم اقرع معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم
  • المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم للجمباز الفني القاهرة 2025 تختتم استعداداتها
  • «الجبهة الوطنية» تهنئ الرئيس والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
  • مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
  • اجتماع للجنة الوطنية لتنظيم سلامة الغذاء
  • مصر وجيبوتي تؤكدان دعم مؤسسات الدولة الوطنية السورية واستقرارها ورفض كل أشكال العنف
  • الى احرار الشعب وقواه الوطنية والغيورة …
  • وزير الاستثمار يلتقي مسؤولي شركة «يونيلفر» لاستعراض مشروعاتها بالسوق المصري
  • "الزراعة" تنظم ندوة للتشجيع على توريد القمح للدولة
  • المفتي قبلان: لن تقوم قائمة للدولة إلا بعد تأكيد السيادة الوطنية