أمريكا تسحب ”الصاعق” من عيدروس الزبيدي وتوجه رسالة قوية للمجلس الانتقالي بعد أحداث حضرموت
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أمريكا تسحب ”الصاعق” من عيدروس الزبيدي وتوجه رسالة قوية للمجلس الانتقالي بعد أحداث حضرموت، كشفت مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية، وجهت رسالة حازمة، للمجلس الانتقالي الجنوبي، بعد تصعيده الأخير في محافظة حضرموت شرقي .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمريكا تسحب ”الصاعق” من عيدروس الزبيدي وتوجه رسالة قوية للمجلس الانتقالي بعد أحداث حضرموت، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشفت مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية، وجهت رسالة حازمة، للمجلس الانتقالي الجنوبي، بعد تصعيده الأخير في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وذكرت المصادر، أن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، سحب الصاعق، من عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، خلال لقائه الأخير، الاثنين الماضي، في العاصمة السعودية الرياض.
وجاء لقاء السفير بالزبيدي، عقب تصريحات أطلقها الأخير هدد فيها باستخدام القوة العسكرية في حضرموت، بعد فشله جماهيريًا فيما عُرف بفعاليات يوم الأرض الجنوبي، الجمعة الماضية.
وبحسب المصادر المطلعة، التي نقلت عنها "وكالة أنباء ديبريفر" فقد أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، رفضها لغة التصعيد العسكري للمجلس الانتقالي الجنوبي، ضد مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
ًوقالت المصادر إن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، التقى في الرياض، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ـ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.
وأضافت أن "فاجن أبلغ الزبيدي رفض حكومته للغة التصعيد العسكري من قبل قيادات في الانتقالي".
والجمعة الماضية، توعد المجلس الانتقالي بطرد قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً من محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن.
وقال رئيس فرع المجلس الانتقالي في حضرموت أحمد المحمدي، خلال مهرجان جماهيري في مدينة المكلا إن "الشعب في الجنوب مصمم على المضي قدمًا لتحقيق أهدافه في التحرر والاستقلال وإقامة دولته الجنوبية ذات السيادة الكاملة".
وأضاف: "شعبنا لن يحيد عن أهدافه حتى تحرير وادي حضرموت وطرد المنطقة العسكرية الأولى وبناء دولته الفيدرالية المدنية المستقلة"، وفق تعبيره.
من جانبها قالت السفارة الأمريكية لدى اليمن في تغريدة على "تويتر"، أن السفير ستيفن فاجن، أكد لقائه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الزبيدي على ضرورة وحدة مجلس القيادة الرئاسي من أجل إحلال السلام للشعب اليمني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجلس القیادة الرئاسی الانتقالی الجنوبی المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
من اليمن 3 عمليات في 72 ساعة.. هل نحن بصدد الإعلان عن مرحلة سادسة؟
عبد القوي السباعي
خلال الـ 72 الساعة الماضية فقط، نفذت القوات المسلحة اليمنية 3 عملياتٍ جهادية إسنادية إلى قلب كيان العدوّ الصهيوني، حملت في مجملها رسالةً واحدةً مفادها، أن البناء على الاستفراد بالشعب الفلسطيني الشقيق، مجرد أوهام.
رسالةٌ تلا عباراتها الأخيرة والمدوية، فجر السبت، الصاروخ اليمني الفرط صوتي “فلسطين2″، من فوق ركام إحدى المنشآت العسكرية الصهيونية الأكثر تحصيناً ومنعة، بمنطقة “يافا” المحتلة “تل أبيب”، وقبل أن يسعف الوقت أولئك المغتصبون الصهاينة الذين يعيشون في الطوابق العليا من البنايات المجاورة، للوصول إلى الملاجئ.
هذه العملية تُعد الثالثة من نوعها خلال 3 أيّام؛ إذ سبقتها عملية عسكرية نوعية نُفذت بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق، جنوبي فلسطين المحتلة، كما سبق ذلك ضرب هدفين حيويين للعدو في “تل أبيب” بصاروخين فرط صوتيين؛ ما جعل للرسالة اليمنية حضوراً مميزاً، وأصداءً واسعةً داخل الكيان المؤقت وخارجه.
رسالةٌ وصلت إلى العدوّ بالبريد السريع والعاجل، وقراءها متأخراً، وبات منذُ اللحظة متأكداً أن اليمن لن يتخلى أبداً عن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وستستمر وتيرة العمليات العسكرية اليمنية في إطار المرحلة الخامسة من الإيلام، وربما خلال الأيام؛ بل الساعات القادمة، يتوقع الكثير أننا سنشهد الإعلان اليمني عن المرحلة السادسة من الإيلام والتأديب للعدو الصهيوني، الذي ربما لا يدرك حجم وهول هذا الانتقال، إلا بعد فوات الأوان.
اليوم، أصبح الإسرائيليون يتحدثون صراحةً عن فشلٍ متراكم، لكل منظوماتهم السياسية والعسكرية والاقتصادية، أمام الجبهة اليمنية، وأن الصواريخ قبل أن تصيب أهدافها في قلب الكيان، كانت قد أصابت قلوب قادتها بالرعب والارتباك، بعد أن قلل من تأثيراتها، فمن “إيلات” إلى “عسقلان” إلى “تل أبيب”؛ شيئاً فشيئاً، باتت كُلّ الأهداف مكشوفة وجاهزة لاستقبال الصواريخ اليمنية الفرط صوتية ومُسيَّراته الانقضاضية.
بعد أن فرض اليمن معادلات استراتيجية كانت ولا زالت وستظل يدهُ هي العليا وذراعهُ هي الطولى في واقع الصراع الراهن؛ إذ لا جدوى أبداً من لي الذراع اليمنية، أو ثنيها عن موقفها المناصر والمساند لفلسطين شعباً ومقاومة، وما على العدوّ الصهيوني ورعاته الأمريكي والغربي والأعرابي، إلا الرضوخ لشروط المقاومة، ووقف العدوان ورفع الحصار على الشعب الفلسطيني في غزة.
ودون ذلك، فإن العمليات العسكرية اليمنية في تطورٍ دائم، وتصاعد مستمرّ لعملياتها النوعية على كافة المستويات “كماً ونوعاً”، وستكون أكثر تنوعاً ودقةً في التهام وجباتها المطروحة على طاولة بنك أهدافها، ولن يكون لدى العدوّ الوقت للحديث عن مبررات اختراق المنظومات الاستخبارية، أو الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية وغيرها، وغداً سيكون لكل حادثةٍ حديث.