4 جثث.. «صدى البلد» يكشف تفاصيل مفاجئة في جريمة مهندس دار السلام
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
مهندس دار السلام الذي ارتكب واقعة مأساوية بحق أسرته، حيث أنهى حياة والده ووالدته وشقيقه وصديق والده، إثر خلافات أسرية بسبب الميراث، إلا أن الأجهزة الأمنية في القاهرة كشفت تفاصيل مثيرة في الواقعة.
بلاغ أمني تلقته الأجهزة بمديرية أمن القاهرة، من موظف بشركة سياحة بدائرة قسم دار السلام، أفاد فيه بتغيب والده «أحمد.
وتبين من تحريات أجهزة أمن القاهرة، أن المتغيب ظهر في المرة الأخيرة بصحبة شخص يدعى “هيثم. م. ع”، وشهرته “هيثم فرخة”، 28 سنة، فرارجي، مقيم بدار السلام، حيث ذهب المتغيب إلى منزل الأخير ودلف معه ولم يخرجا منه مرة أخرى.
وباستهداف أجهزة أمن القاهرة لـ الشخص الذي ظهر معه المتغيب، تم التقابل مع شقيقه ويدعى «أحمد. م»، 23 سنة، مهندس، مقيم دار السلام، وذلك حال نزوله من مسكنه وبحوزته حقيبه، وبتفتيشها عثر بداخلها على 3 هواتف محمولة وكمية من المصاغ الحريمي «سلسلة ودلاية وحلق».
ويسؤال الأخير عن مصدر المصاغ، قرر أن الهواتف المحمولة خاصة به، وبمناقشته عن مكان والديه قرر بتواجدهم في منطقة الصالحية في الصف بالجيزة لدى أحد أقاربهم، وباستكمال الفحص تبين كذب ادعاء مهندس دار السلام وأن والديه لم يترددا على منطقة الصف.
وبإعادة مناقشة المتهم المضبوط، اعترف بأن المضبوطات خاصة بوالديه، وأن بتاريخ 1 ديسمبر 2023 أنهى حياة والده «محمد. أ»، 55 عاما، فرارجي، ووالدته «عزة. ق»، 45 سنة، ربة منزل، وبتاريخ 6 ديسمبر أنهى حياة شقيقه «هيثم. م» وشهرته “هيثم فرخة”، والمتغيب “أحمد. ع”، فرد الأمن.
واعترف المتهم بارتكابه الجريمة تفصيليا، حيث أنهى حياة المجني عليهم، بسبب خلافات حول ملكية عقارين، فقام باستغلال جهل والديه واستحوذ على العقارات الخاصة بوالده، وعندما علم والده بالأمر نشبت بينهما خلافات وتشاجر معه فقام بإطلاق النيران عليهم.
وأكمل مهندس دار السلام أنه بتاريخ 6 ديسمبر حضر كل من المجني عليهم الثالث والرابع، للنقاش معه للتنازل عن العقارات محل الخلاف، إلا انه قام بإطلاق أعيرة نارية من بندقية ونقلهما إلى الشقة بالطابق الأول.
تحرر المحضر اللازم، وتم القبض على مهندس دار السلام، وإخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار السلام القاهرة مهندس دار السلام مديرية امن القاهرة أخبار الحوادث أنهى حیاة
إقرأ أيضاً:
أحمد عبد الحميد يكشف تفاصيل الحالة الصحية لابنته
نشر الفنان أحمد عبد الحميد تعليقا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى انستجرام يكشف فيه عن تفاصيل الحالة الصحية لـ ابنته ليلى، موضحًا أن هناك مجموعة من أكبر الأطباء بمصر يشرفون على حالتها الصحية ولكنهم عاجزون عن تشخيص الحالة، مطالبا الجمهور بالدعاء لها بالشفاء.
وقال أحمد عبد الحميد : ليلى النهاردة تمت شهرين، شهرين من غير ما احضنها حضن واحد، من غير ذكريات كتير كنت فاكر إني هبنيها معاها مشفتش منها غير وجع قلب بس، مبقتش برد على حد يقولى بنتك عاملة إيه من كثر الإحباط ومن كتر ما بقول إنها مش كويسة ومفيش جديد.
وأضاف أحمد عبد الحميد: شهرين وأهم دكاترة في مصر مش عارفين يشخصوا حالتها عالأقل، وده مش تقصير منهم لكن إرادة إنها حالتها تكون جديدة ومحيرة كده، طرقت كل الأبواب مع ربنا والله وعلى قد ما قدر مقصرتش وهفضل أسعى مع ربنا لعله يجبر بخاطري أنا وأمها.
وأخيرا قال أحمد عبد الحميد: والنبي يا جماعة افضلوا ادعوا لها كل ما تقدروا وبطلوا تسألوني عليها، أفضلوا ادعوا لها وهي أول ما هتكون كويسة أو في أمل أنها تبقى كويسة أنا مش هتردد ثانية إني أفرح بـ ده وأقول للدنيا كلها بنتي خفت وجت في حضني، وإن شاء الله يتقبل دعواتكم ودعواتنا.
من ناحية أخرى عبّر الفنان أحمد عبد الحميد عن سعادته الكبيرة بمشاركته في مسلسل "ظلم المصطبة"، مشيرًا إلى أن ترشيحه للدور جاء في شهر أغسطس الماضي، وأنه شعر بحماس شديد منذ اللحظة الأولى، خصوصًا مع فريق عمل مميز يضم المخرج هاني خليفة والمؤلف أحمد فوزي صالح، الذي وصف كتابته بأنها "عبقرية".
وأضاف أحمد عبد الحميد في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: "الدور كان مختلف تمامًا عن أي حاجة قدمتها قبل كده، وفرحت إن في حد شافني بالشكل ده بعيد عن الأدوار الشريرة اللي البعض حصرني فيها".
وأكد أحمد عبد الحميد، أنه يسعى دائمًا للتنويع في أدواره، ويميل للأعمال التي تقدم شخصيات متعددة الأبعاد، "مثل الكوميدي، أو شخص سوي"، مشددًا على أنه لا يحب أن يراه الجمهور كمجرد "أحمد عبد الحميد"، بل يريدهم أن ينسوا اسمه ويصدقوا أنه "الشخصية نفسها".
وأوضح أحمد عبد الحميد قائلاً: "أنا بحب الناس تصدق إن في حد جاي من عالم المسلسل، مش ممثل بيقلد، وده بيخليني أستمتع أكتر بالشغل".
وأشار عبد الحميد إلى أن التلون والاختلاف هو جوهر التمثيل بالنسبة له، وعبّر عن إعجابه العميق بالفنان الراحل أحمد زكي، الذي يعتبره مثله الأعلى، إلى جانب أسماء كبيرة مثل "محمود عبد العزيز، نور الشريف، وصلاح السعدني"، الذين قدموا تنوعًا في الأداء والنتيجة.